بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مفهوم الحياة الأسري في الإسلام
التراحم والتعاطف بين الزوجين ؛أن الله عز وجل جعل كلا من الزوجين حقوق على الأخر وجعل بينهم المودة والرحمة ولولا هذين الخصلتين لما زكى أحدا،فمفهوم الحياة الأسرية في الإسلام ابتداء من الأسر وانتهاء إلى المجتمع ، فالأسرة هي الدور التربوي والثقافي للأولاد تخرج للمجتمع لتؤدي دورها فيه , وان المسئولية ألزوجين وينتج عنه الخلل الكثير أن قيام الزوج بتأمين حاجيات أسرته من واجباته التي كلف بهي شرعاً ،وبما يغلب الزوجة انشغالها بتدبير شئون البيت ، ولا تقتصر الزوجة على واجبها بل عليها رعاية الأبناء وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة
.
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما يواجهه الزوجين للبناء الأسرة وخروج الأولاد بتقويم الصحيح وإلى أن يتحقق مثل هذا الطموح فأن على كلاً منهما أن يجهد في تطور مستوى أدائه ،وينطلق من الشعور بالمسؤولية تجاه الدين والمجتمع .
ويؤكد القران الكريم الاهتمام بالعائلة وقوله تعالى ( ربنا هب لنا من أزوجنا قرة أعين لنا وجعلنا للمتقين إماما).سورة الفرقان اية 47.
للبحث عن حقوق المرأة والاهتمام بشخصها ومكانها في الأسرة ،وقد يتجاوز على حقوقها وقد يصل إلى الضرب أحياناً !!
إن الفكرة الأساسية للتقصير في الجانب العاطفي عند الزوجين تكمن في وجود خلل أو سوء فهم للواجبات الزوجية من أحدهما أو من كليهما إن اهتمام الأبوين بالجانب المادي فقط في الأبناء وترك الجانب النفسي الروحي فيهم ويجعل من البيوت مكانا يأوي إليه كل منهم ليتناول طعامه وحصول على مكان لنومه والعلاقة بين أفرادها, علاقة جافة ليس فيها حياة , وما يحتاجه أبناؤك اليوم ولم يجدوه ما يحتاجه منهم غدا . .
وأن نظرنا في منظور ألشارع ؛ نرى انه غير واجب شرعاً بل هو أمر عرفي وهو من المستحب شرعاً خدمة الزوج ،فلا يجوز أن ينهرها ويتجاوز عليها أذا قصرت في خدمتها له ..
ويأتي السؤال هنا لماذا هذا العنف في أجواء الأسري وعلى من تقع مسئولية وبماذا يتحقق الهدوء والراحة ؟؟
وقد ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله ): جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا.
أن كثير من العوائل تفقد أجواء العطف والحنان بانشغال ألأب بعالمه الخاص وهمومه تنتج أجواء العائلية المضطربة ، و الواقع الملموس الذي تعيشه المرأة في أجواء خاصة بأن كانت تعيش في اسر كبير المتضمنة لأهل للزوج يستكثر عليه أن يعين زوجته أو يتحمل عنها بعض الأعباء وأنه يتطوع لخدمة الآخرين ويأبى عن تقديم الخدمة لعائلته .
متى تكون الزوجة سكناً له يركن أليها نفسه ويرتبط بالحياة الكريمة معها ،فهو من جهة يواجه أمزجة مختلفة ونفسيات متفاوتة ومصالح شتى ،يتعرض الإنسان من خلال تعامله إلى الامتحان دائماً فهو في تقلب الظروف والأجواء المحيط به ، وكلما كان ارتباط الأولاد بعائلة قوياً كان تأثرهم بأجوائها قويا ووثيقاً ، إن أخطر اختزال مفهوم الأبوين للقيمة التربوية أن يكونوا الأبناء – ذكورا وإناثا – لقمة سائغة لأي فكر غربي يلتف حولهم ويمنحهم الدعم على مواقع التواصل و برامج المحادثات - اقرب إليهم من أهليهم , فيحدث ما لا يحمد عقباه فلا يلومان الأبوان ألا أنفسهم..
الذي سيثير دهشتك وتعجبك منه أنهم يقولوا : ما قصرنا في شي !!
------------------------------
1- ميزان الحكمة :ج4ص287.
.
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما يواجهه الزوجين للبناء الأسرة وخروج الأولاد بتقويم الصحيح وإلى أن يتحقق مثل هذا الطموح فأن على كلاً منهما أن يجهد في تطور مستوى أدائه ،وينطلق من الشعور بالمسؤولية تجاه الدين والمجتمع .
ويؤكد القران الكريم الاهتمام بالعائلة وقوله تعالى ( ربنا هب لنا من أزوجنا قرة أعين لنا وجعلنا للمتقين إماما).سورة الفرقان اية 47.
للبحث عن حقوق المرأة والاهتمام بشخصها ومكانها في الأسرة ،وقد يتجاوز على حقوقها وقد يصل إلى الضرب أحياناً !!
إن الفكرة الأساسية للتقصير في الجانب العاطفي عند الزوجين تكمن في وجود خلل أو سوء فهم للواجبات الزوجية من أحدهما أو من كليهما إن اهتمام الأبوين بالجانب المادي فقط في الأبناء وترك الجانب النفسي الروحي فيهم ويجعل من البيوت مكانا يأوي إليه كل منهم ليتناول طعامه وحصول على مكان لنومه والعلاقة بين أفرادها, علاقة جافة ليس فيها حياة , وما يحتاجه أبناؤك اليوم ولم يجدوه ما يحتاجه منهم غدا . .
وأن نظرنا في منظور ألشارع ؛ نرى انه غير واجب شرعاً بل هو أمر عرفي وهو من المستحب شرعاً خدمة الزوج ،فلا يجوز أن ينهرها ويتجاوز عليها أذا قصرت في خدمتها له ..
ويأتي السؤال هنا لماذا هذا العنف في أجواء الأسري وعلى من تقع مسئولية وبماذا يتحقق الهدوء والراحة ؟؟
وقد ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله ): جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا.
أن كثير من العوائل تفقد أجواء العطف والحنان بانشغال ألأب بعالمه الخاص وهمومه تنتج أجواء العائلية المضطربة ، و الواقع الملموس الذي تعيشه المرأة في أجواء خاصة بأن كانت تعيش في اسر كبير المتضمنة لأهل للزوج يستكثر عليه أن يعين زوجته أو يتحمل عنها بعض الأعباء وأنه يتطوع لخدمة الآخرين ويأبى عن تقديم الخدمة لعائلته .
متى تكون الزوجة سكناً له يركن أليها نفسه ويرتبط بالحياة الكريمة معها ،فهو من جهة يواجه أمزجة مختلفة ونفسيات متفاوتة ومصالح شتى ،يتعرض الإنسان من خلال تعامله إلى الامتحان دائماً فهو في تقلب الظروف والأجواء المحيط به ، وكلما كان ارتباط الأولاد بعائلة قوياً كان تأثرهم بأجوائها قويا ووثيقاً ، إن أخطر اختزال مفهوم الأبوين للقيمة التربوية أن يكونوا الأبناء – ذكورا وإناثا – لقمة سائغة لأي فكر غربي يلتف حولهم ويمنحهم الدعم على مواقع التواصل و برامج المحادثات - اقرب إليهم من أهليهم , فيحدث ما لا يحمد عقباه فلا يلومان الأبوان ألا أنفسهم..
الذي سيثير دهشتك وتعجبك منه أنهم يقولوا : ما قصرنا في شي !!
------------------------------
1- ميزان الحكمة :ج4ص287.
تعليق