إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفهوم الحياة الأسري في الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفهوم الحياة الأسري في الإسلام



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    مفهوم الحياة الأسري في الإسلام
    التراحم والتعاطف بين الزوجين ؛أن الله عز وجل جعل كلا من الزوجين حقوق على الأخر وجعل بينهم المودة والرحمة ولولا هذين الخصلتين لما زكى أحدا،فمفهوم الحياة الأسرية في الإسلام ابتداء من الأسر وانتهاء إلى المجتمع ، فالأسرة هي الدور التربوي والثقافي للأولاد تخرج للمجتمع لتؤدي دورها فيه , وان المسئولية ألزوجين وينتج عنه الخلل الكثير أن قيام الزوج بتأمين حاجيات أسرته من واجباته التي كلف بهي شرعاً ،وبما يغلب الزوجة انشغالها بتدبير شئون البيت ، ولا تقتصر الزوجة على واجبها بل عليها رعاية الأبناء وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة
    .

    وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما يواجهه الزوجين للبناء الأسرة وخروج الأولاد بتقويم الصحيح وإلى أن يتحقق مثل هذا الطموح فأن على كلاً منهما أن يجهد في تطور مستوى أدائه ،وينطلق من الشعور بالمسؤولية تجاه الدين والمجتمع .

    ويؤكد القران الكريم الاهتمام بالعائلة وقوله تعالى ( ربنا هب لنا من أزوجنا قرة أعين لنا وجعلنا للمتقين إماما).سورة الفرقان اية 47.

    للبحث عن حقوق المرأة والاهتمام بشخصها ومكانها في الأسرة ،وقد يتجاوز على حقوقها وقد يصل إلى الضرب أحياناً !!

    إن الفكرة الأساسية للتقصير في الجانب العاطفي عند الزوجين تكمن في وجود خلل أو سوء فهم للواجبات الزوجية من أحدهما أو من كليهما إن اهتمام الأبوين بالجانب المادي فقط في الأبناء وترك الجانب النفسي الروحي فيهم ويجعل من البيوت مكانا يأوي إليه كل منهم ليتناول طعامه وحصول على مكان لنومه والعلاقة بين أفرادها, علاقة جافة ليس فيها حياة , وما يحتاجه أبناؤك اليوم ولم يجدوه ما يحتاجه منهم غدا . .

    وأن نظرنا في منظور ألشارع ؛ نرى انه غير واجب شرعاً بل هو أمر عرفي وهو من المستحب شرعاً خدمة الزوج ،فلا يجوز أن ينهرها ويتجاوز عليها أذا قصرت في خدمتها له ..

    ويأتي السؤال هنا لماذا هذا العنف في أجواء الأسري وعلى من تقع مسئولية وبماذا يتحقق الهدوء والراحة ؟؟

    وقد ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله ): جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا.

    أن كثير من العوائل تفقد أجواء العطف والحنان بانشغال ألأب بعالمه الخاص وهمومه تنتج أجواء العائلية المضطربة ، و الواقع الملموس الذي تعيشه المرأة في أجواء خاصة بأن كانت تعيش في اسر كبير المتضمنة لأهل للزوج يستكثر عليه أن يعين زوجته أو يتحمل عنها بعض الأعباء وأنه يتطوع لخدمة الآخرين ويأبى عن تقديم الخدمة لعائلته .

    متى تكون الزوجة سكناً له يركن أليها نفسه ويرتبط بالحياة الكريمة معها ،فهو من جهة يواجه أمزجة مختلفة ونفسيات متفاوتة ومصالح شتى ،يتعرض الإنسان من خلال تعامله إلى الامتحان دائماً فهو في تقلب الظروف والأجواء المحيط به ، وكلما كان ارتباط الأولاد بعائلة قوياً كان تأثرهم بأجوائها قويا ووثيقاً ، إن أخطر اختزال مفهوم الأبوين للقيمة التربوية أن يكونوا الأبناء – ذكورا وإناثا – لقمة سائغة لأي فكر غربي يلتف حولهم ويمنحهم الدعم على مواقع التواصل و برامج المحادثات - اقرب إليهم من أهليهم , فيحدث ما لا يحمد عقباه فلا يلومان الأبوان ألا أنفسهم..

    الذي سيثير دهشتك وتعجبك منه أنهم يقولوا : ما قصرنا في شي !!

    ------------------------------
    1- ميزان الحكمة :ج4ص287.



    التعديل الأخير تم بواسطة هدى الاسلام ; الساعة 06-10-2014, 05:59 PM. سبب آخر:

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيـــم

    وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين








    شكرا جزيلا لكم الاخت "هدى الإسلام" على هذه المشاركة القيمة .

    أقول : إن الكثير من الآباء يفهم التربية فهما خاطئا ، فيعتقد البعض ان تربية عائلته تعني توفير المأكل المناسب والملبس والمسكن الائق ، وتوفير الإحتياجات الآخرى! ، ولكن هذه هي حقوقهم عليه وليس تربية لهم ، فهؤلاء الآباء يخلطون بين مفهوم الحقوق ومفهوم التربية ، والفرق بين الأثنين كالفرق بين الثوم والحلقوم.



    كما أن بعض الأزواج الرجال اعتادوا على عادات خاطئة ومفاهيم بعيدة كل البعد عن العقل والمنطق ، فيرون المرأة أنها بمثابة الخادمة لهم وأنها ملك لهم يستطيعون ان يفعلوا به مايحلو لهم !! ، وهذا قعر الغباء ورمز الإنحراف السلوكي والمعرفي ، فالمرأة هي ذلك الكائن الرقيق الأليف ، وهي انسان كما ان الرجل انسان ، وقد ساوى الاسلام بينهما ، فلا فضل لرجل على إمرأة ، ولا لأمرأة على رجل ، بل خدمته قد تكون من باب الاستحباب ، وهي كذلك من باب الوجوب العرفي لا الشرعيّ.

    فالزوج المثقف المتدين فعلا يرى ان ضخ العواطف الى زوجته ثم ابنائه وبناته هي الاهم في جمع الأسرة على مائدة الحب والوئام والإحترام.



    أحسنتم كثيرا..تقبلوا إضافتي المتواضعة

    ولكم اطيب التحايا..ونأمل مشاركاتكم القادمة..

    ,,وكل عام وانتم بالف الف الف خير,,
    ****************************



    التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 06-10-2014, 10:08 PM. سبب آخر:

    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







    تعليق


    • #3


      اللهم صل على محمد وال محمد

      نشكر الاخ الكريم والمشرف المبدع المحقق على المداخلتكم

      و لمروركم العطر ووفقكم الله خير الدنيا والاخرة بوركتم .


      تعليق


      • #4
        • اللهم صل على محمد وال محمد..
        • الشكر الوافر لكم الاخت الفاضلة (هدى الاسلام) على مشاركتكم المتميزة والهادفة الى تثقيف المجتمع.
        • أقول: إن على الزوج ان يعلم ان عليه واجبات عديدة كما قبل ان يعلم أن له حقوقا على زوجته ، وكذلك لتعلم الزوجة واجباتها قبل ان تعلم ماهي حقوقها.
        ************************************************** ********************

        صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

        من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

        لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


        فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

        http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

        تعليق


        • #5




          اللهم صل على محمد وال محمد

          أشكر الأخ متميز- المحسن – مروركم الكريم وأضافتكم الوضائة

          أنرتم صفحتي بحسن كرمك دمتم سالمين.






          تعليق

          يعمل...
          X