بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
المشاكل والظواهر المجتمعية لم يكن المكان هو العامل البارز والمساعد الكبير في تحققها ، وهذا لا يعني اننا ننفي اهمية المكان في خلق لاجواء المساعدة للانحراف ، وانما كل ما نريد ان نقوله هو ان الانسان في مرحلة الشباب يصبح على درجة من الوعي قادراً على تمييز الاشياء الصحيحة من الخاطئة ، فلعله يعرف بان اقامة العلاقات المشبوهه غير صحيح لكنه من وجهة نظره يعتبرها صحيحة ، المنظومة الفكرية والتربوية لدى كل شخص هي من تحدد مساره ثم ان هنالك سبب وهو وسوسة الشيطان والنفس الامارة بالسوء ، فاحيانا نجد ان اشخاصاً على درجة من الوعي والايمان والتقوى لكن ينجرون الى فعل اشياء يستقبحها عليهم الاخرين ، فالحديث يحتاج الى فتح صفحات كثيرة كي يحصل الغرض المطلوب ، لكن اجمالاً اقول ان الانسان امام الملذات يضعف حتى وان كان عارفاً بزوال مثل هذه الملذات لكن نفسه تطلب منه ان يفعل ذلك ، ان مسؤولية المدرسة مهمة جداً لكن الاهم مسؤولية البيت والعائلة ومن ثم البيئة فان الانسان واقع تحت تأثيرات كثيرة وعديدة ، فلا يمكن ان نضع اللوم على جهة ونترك الاخرى ، والحاصل النهائي بنظرتي المتواضعة هو سبب الانحراف والمشكلة العامل الرئيس واللاعب المؤثر هو الشاب او الفتاة ، يبقى دور وعيها وتكامل عقلها شيء آخر ، فالانسان تحيط به عدة مؤسسات :
1ـ المؤسسة البيتية : هذه المؤسسة تتألف من الاب والام بالعادة واحياناً يتدخل الاخوة الكبار في تربية الاخ الاصغر ، منذ نعومة اظفار الطفل تبدأ رحلة بناء الشخصية بمساعدة الجينات الوراثية ، ففي هذه المرحلة البيت هو من يصقل الانسان
2ـ المؤسسة التعليمية: بعد ان صار الطفل بمعمر معين دخل اول ايامه في المدرسة فيتلقى دروساً متعددة وهنا يصبح دور المدرسة في توجيه الطفل بهذا العمر هذه في المراحل الابتدائية بعدها يصل الى المرحلة المتوسطة ومن ثم الى المراحل الاخرى الى الجامعة ، بهذه الفترات والمراحل يتطور فكر الانسان ويتغير سلوكه تغيراً ملحوظاً
3ـ المؤسسة البيئية: عبارة عن شبكة علاقات عامة اصدقاء واقارب والناس والمحيط بشكل عام ، فبدأ الانسان بالتعرف على الناس شيئاً فشيئاً حتى تحصل لديه مجموعة من العلاقات وتصبح هنالك عملية تأثر وتأثير سلباً وايجاباً
2ـ المؤسسة التعليمية: بعد ان صار الطفل بمعمر معين دخل اول ايامه في المدرسة فيتلقى دروساً متعددة وهنا يصبح دور المدرسة في توجيه الطفل بهذا العمر هذه في المراحل الابتدائية بعدها يصل الى المرحلة المتوسطة ومن ثم الى المراحل الاخرى الى الجامعة ، بهذه الفترات والمراحل يتطور فكر الانسان ويتغير سلوكه تغيراً ملحوظاً
3ـ المؤسسة البيئية: عبارة عن شبكة علاقات عامة اصدقاء واقارب والناس والمحيط بشكل عام ، فبدأ الانسان بالتعرف على الناس شيئاً فشيئاً حتى تحصل لديه مجموعة من العلاقات وتصبح هنالك عملية تأثر وتأثير سلباً وايجاباً
هذه المؤسسات الثلاثة مهمة جداً في صنع الافكار والسلوكيات لدى الافراد لكن بمجموعها تشكل نسبة متفاوتة عند بعض الافراد لبناء شخصيتهم مما يجعل اللوم يتفاوت بتفاوت القابليات التي يتمتع بها كل فرد عن الاخر ومدى استجابته وتفاعله مع تلك المؤسسات ، ولكن ارادة الفرد لعله في بعض الاحيان تفوق جميع هذه المؤثرات وهذا سيتوضح بالمخطط المدرج ادناه
تعليق