إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتل الرسول الاعظم(صلى الله وعليه واله وسلم) هدية مني الى الخطباء الاعزاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتل الرسول الاعظم(صلى الله وعليه واله وسلم) هدية مني الى الخطباء الاعزاء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه التسمية التي انا قمت بها وهي مقتل الرسول الاعظم (صلى الله وعليه واله وسلم) لان بعض الرواياة تنقل بان الرسول ان سم بالسم , وسوف اثبت ذلك واما باقي العلماء او المؤلفين يقولون وفاة الرسول ,واخذت هذه التسمية ماخذها
    والسؤال من هو الذي سمة رسول الله ؟؟؟؟
    الجواب : عائشة وحفصة , يتضح لك لان،

    جمهور المخالفين يوافقوننا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يمت حتف أنفه بل قُتل، فقد روى أحمد بن حنبل والطبراني والصنعاني عن عبد الله بن مسعود قال: لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتل قتلاً أحبُّ إليَّ من أن أحلف واحدةً أنه لم يُقتل! وذلك بأن الله جعله نبياً واتخذه شهيداً“. (مسند أحمد ج1 ص408 والمعجم الكبير للطبراني ج10 ص109 ومصنف الصنعاني ج5 ص268 وغيرهم كثير).
    كما رواه البخاري: عن عائشة قالت: لددنا رسول الله في مرضه وجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني، فقلنا: كراهية المريض بالدواء! فلمّا أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟! قلنا: كراهية الدواء! فقال صلى الله عليه وسلم: لا يبقى منكم أحدٌ إلا لُدَّ وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم“! (صحيح البخاري ج8 ص42 وصحيح مسلم ج7 ص42 وغيرهما كثير).
    أن يأمر أبو بكر وعمر بتنفيذ مثل هذه الجريمة، فإنهما قد حاولا من قبلُ مع عصبتهما من المنافقين أن يقتلا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بعد الرجوع من تبوك، وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).

    وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.


    وفاة ابوفاطمة الزهراء خاتم الانبياء محمد(ص)
    تأليف
    الخطيب الشيخ حيدرالاسدي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الموت لا والدا يبقي ولاولدا** هذا السبيل أن لاترى أحدا
    وللمنايا سهام غير طائشة ** من فاته اليوم سهم لم يفته غدا
    هذا النبي ولم يخلد لامته ** لو خلد الله ذاتا قبله خلدا
    والطهرفاطمة من بعده بقيت **ثكلى ومن مثلها قطب الرحى فقدا

    فليتهم تركوها في مأتمها** تحيي الليالي برزء مزق الكبدا
    لكنهم أظهروا الحقد الدفين لها** وعهد خيرالورى والنص قدجحدا
    كان العزاءلها منهم هجومهم**لبيتها مذبهم شرالورى قصدا
    بربهم كفروالعهدهم نكروا**لظلعها كسرواويل لمن عمدا

    فهوالذي مارعى حقا لوالدها**فيهاوماراقب الرحمن حين عدا
    ومحسناهو أرداه بعصرته**بالباب وهوالذي للضرب مديدا
    فعينهاضربت وأرضهاغصبت**وبعدماندبت ومارأت أحدا
    نحيلة الجسم في حزن وفي ألم**قضت بقية العمر أفعمت كمدا
    ويلهم ماضرهم لوبكيت**بضعة المختارأياماقصارا
    من سعى في ظلمها من راعها**من على فاطمة الزهراء جارا
    _________________________________

    النعي
    اويلي بعد أبوهه أشلون ذلت *** أمن البجي مايوم ملت
    وحين بالشجرة أستضلت** راحوالعدوان ليه وكطعوه
    تكله يبويه طلعوني بره المدينه**وأنه نحيله وأبجي وحزينه
    ياريت أبوهاأتشوف عينه**أشلون من بعده أظلموهه
    ودمع عينه فوك الخده همال**الله يعينج يزهره بكل الاحوال
    عزج يزهره هاليوم عنج كوض وشال**وحلت عليج اليوم بعده كل رزيه
    الله يساعدالزهره من راح منه **فوك كبره تكعدوتجذب الونه
    يبوأبراهيم شخصك غاب عنه**يبويه غريب وضمك أتراب الوطيه
    ابو ابرهيم لمن فارك الروح**عليه عجت أملاك السمه بالنوح
    وظل عليه يبجي العرش والقلم واللوح**وعليه ماظل كلب ماذاب وتولم
    يبوأبراهيم ياراعي المحنه **بويه نضل بالدار ونته أتشيل عنه
    يبويه عليك مابطل الونه** ولابطل النياحه عليك يابويه

    ثم جاء بعض الشيوخ الى أمير المؤمنين علي (ع) وقالوا ياعلي قل لفاطمة أما ان تبكي ليلا وتسكت نهارا وأما تبكي نهارا وتسكت ليلا
    التعديل الأخير تم بواسطة امير العامري ; الساعة 16-12-2014, 11:48 AM. سبب آخر:
    ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

    http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




    لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

  • #2
    واعلم ان فاطمة معصومه لذالك كأني بها
    _____
    ____________________
    تكله ياعلي والدمع مسفوح**انه ماابطل ولاساعه أمن النوح
    انه مادام بيه ياعلي روح**أبجي لبوي الخلاني وراح

    ____________________________
    والله مالأكدر أبطل النوح وبجاي**ونارالحزن تسعردوم بحشاي
    انه بهذا الحال أكضي أيام دنياي**نوب بلطم ونوب بنوح وصياح

    _________________________
    كلبي يبويه على فركاك ذاب **ياريت شخصك يبويه فلا غاب
    بيني وبينك يبويه حال ألتراب**أخبرك يبويه بداحي الباب
    ضل حايربعدك ودمعه على الخد سجاب

    _______________________________
    (وعاني )
    بويه طول الليل أفكدنك وعاني**وبكيت اجرع هظم بعدك وعاني
    أنكسرظلعي وسكط محسن وعيني وعاني**لطمه بيده ابن الدعيه

    _______________________________
    ( ولادار )
    بويه لغيرك ما همل دمعي ولادار **وهضمي بهالخلك مامر ولادار
    اصبحت بعدك لابيت يحميني ولادار**بس ماغبت هجموا عليه
    ______________________________
    يقول حذيفة بن اليماني
    ان رسول الله نهانا ان ندخل عليه وعنده دحية الكلبي ،واخبرنا أن جبرئيل ينزل عليه في صورته فمضيت يوما الى رسول الله (ص) في حاجة فلما قربت من الباب وأرتوا الدخول عليه وإذا أنا أرى دحية الكلبي جالسا عنده فرجعت عنه فوجدتوا عليا (ع) في بعض الطريق فقال لي من أين أقبلت يا بن اليماني ؟ فقلت من عند رسول الله (ص) فقال ما تفعل عنده ؟ فقلت أردت الدخول عليه في حاجة وكان عنده دحية الكلبي فرجعت عنه , فقال علي (ع) يا حذيفة أرجع معي حتى تشهدلي بما ترى فأنك شاهدي على هذه الأمة بعد نبيها , فرجعه معه فلما وصلنا الى الباب فدخل علي (ع) وبقيت انا واقفا بالباب , فسمعت دحية الكلبي يقول , ألسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ,أجلس فخذ برأس ابن عمك من حجري , فأنت أحق الناس به , ثم قام دحية الكلبي , وجلس عليا (ع) في مكانه , وأخذ رأس رسول الله (ص) وخلاه في حجره , وخرجه دحية الكلبي من البيت , فقال علي (ع) أدخل يا حذيفة , فدخلت وبقيتت جالسا حتى أنتبه رسول الله (ص) فضحك في وجهه علي (ع) وقال : يا أبا الحسن من حجر من أخذت رأسي ؟ فقال :من حجردحية الكلبي,
    ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

    http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




    لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

    تعليق


    • #3
      فقال رسول الله (ص) ذلك جبرئيل وماذا قال لك لما دخلت وسلمت عليه ،فقال علي(ع) قال لي ألسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ،ثم قال رسول الله ، بخ بخ لك يا علي سلمت عليك ملائكة الله المقربون قبل ان يسلم عليك أهل الارض ،وقد فرض الله ولايتك على الناس ،وسأفعل ذلك أن شاء الله تعالى ،ثم قال : رسول الله (ص) ياحذيفة أسمعت ما قلت وما قاله جبرئيل في حق علي (ع)؟ فقلت : نعم سمعته ، فقال : رسول الله (ص) يا حذيفة أخبرالناس بما قلت وما قاله جبريئلفي حق علي(ع) فخرجت وأنا أحدث بذلك في المسجد ،فقال عمربن الخطاب أنت رأيت ذلك وسمعته من جبرئيل ؟ فقلت : نعم رأيت جبرئيل وسمعت منه , فقال يا عبد الله لقد سمعت ورأيت عجبا ,فلما أراد الله أن يكمل دينه و يظهره لعباده ، نزل الامين جبرئيل على رسول الله فقال ألسلام عليك يا رسول الله العلي الاعلى يقرؤك السلام , ويأمرك ان تحج ويحج الناس معك وتلا قوله تعالى (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ
      ) ويقول لك بلغت أمتك جميع فرائض الاسلام , وأني لم أقبض نبيا من أنبيائي الابعد اكمال ديني وتأكيد حجتي وقد بقي عليك فريضتان ؟ فريضة الحج ؟ وفريضة الولاية ؟ وأمرك ان تبلغها قومك لتأكيد الحجة عليهم , ليهلك من هلك عن بينه , ويحيا من حيي عن بينه , لأني لم أخلي الارض من الحجة يقوم بديني ويبلغ عبادي بعد قبض رسولي ، ثم أمر رسول الله (ص) مناديا ان يخبر الناس ، ان يقول لهم ان النبي محمد(ص) قد عزم على الحج في عامة هذا ليعلم الناس حجهم ، وهي حجة الوداع فلما عزم رسول الله (ص) على الخروج الى الحج هو وأصحابة الذين معه , ثم أمرالنبي عليا (ع) ان يتوجه نحو اليمن لقبض الحلل التي عاهده عليها النصارى نجران يوم المباهلة ولم يذكرله نوع الحج الذي عزم عليه؟
      [TABLE="class: cke_editor, width: 1024"]
      [TR]
      [TD="class: cke_top"]
      ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

      http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




      لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

      تعليق


      • #4
        , ثم ساره رسول الله ولما وصل رسول الله قريبا من مكة فتقدم عليا وجعل على الجيش أميرا وجاء الامام عليا الى لقاء رسول الله فلما ألتقاء برسول الله فسلم عليه وأخبره بما فعل وبما قبض , فقال له رسول الله (أهللت يا علي ؟) فقال : يارسول الله انك لم تكتب لي بإهلاك , فعقدت نيتي بنيتك وقلت : اللهم اهلالا كإهلال نبيك , فقال رسول الله (ص) الله اكبر الله اكبر أنت شريكي في حجتي ومناسكي وهديي , فابق على أحرامك وأرجع الى الجيش وسرع الي حتى نجتمع بمكة , فرجعه امير المؤمنين الى جيشه فوجدهم قد لبسوا الحلل التي معهم وهي خمس رسول الله فغضبه امير المؤمنين من ذلك الفعل وقال للذي جعله اميرا عليهم من أمرك أن تعطيهم الحلل قبل ان اعطيها الى رسول الله ولم أذن لك ؟ فقال انهم سألوني ان يحرموا بها ثم يردونها ألي فأخذها امير المؤمنين من عندهم فلما دخلوا مكة كثرت شكايتهم من علي (ع) فأمر رسول الله (ص) مناديا ينادي (أيها الناس أرفعوا ألسنتكم عن علي فانه خشن في ذات الله غير مداهن ) اي صحابة هولاء الذين يؤذونه رسول الله بعلي ،لقوله تعالى (ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدلهم عذابا مهينا) فسكت الناس عن ذكره وعلموا مكانه من النبي (ص) ثم كثير من المسلمين بغير سياق الهدي فأنزل الله (آية التمتع )وهي قوله تعالى (فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ) فقال رسول الله (ص) دخلت العمرة في الحج هكذا وشبك بين أصابع يده على الاخرى الى يوم القيامة , ثم أمر مناديه فنادى(من لم يسق منكم هديا فليحل وليجعلها عمرة تمتع ومن ساق فليبق على احرامه ، فأطاع بعض الناس وخالفه بعض ، فقال المخالفون :ومنهم عمربن الخطاب, أما ترون رسول الله ( لم يحل احرمه )ونحن نلبس الثياب وندهن الرؤوس ونقرب النساء , , فأنكر رسول الله (ص) على من من خالف ذلك فرجع بعض الناس وبقي أخرون حيث يقول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ غ— وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)
        ويقول أيضا(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)
        ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

        http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




        لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

        تعليق


        • #5
          ثم بقى على خلاف رسول الله، عمر بن الخطاب ،فأستدعاه النبي(ص)، فقال له مالي أراك محرما أسقت هديا ؟ فقال يا رسول الله اني لم أسق هديا للاحلال ، فقال له رسول الله ، لم لاتحل وقد أمرت من لم يسق هديا فليحل ؟ فقال عمر بن الخطاب . لا أحللت وأنت محرم ,فقال النبي (ص) انك لن تؤمن بها حتى تموت ,ولما وصل الى الخلافة رقى المنبر وقال :متعتان كانتا على عهدرسول الله ,حلالا وأنا محرمهما ومعاقب عليها, متعة الحج ومتعة النساء. وبقية سنة في أوليائه الى يومنا هذا ، وتركوا أمر الله تعالى ,أين هم من قوله (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) وأتم رسول الله الحج ، وعلمهم حجهم ومناسكهم ليكون ذلك سنة لهم الى يوم القيامة ، ثم دخل مكة وأقام بها يوما واحدا ,فنزل عليه جبرئيل فقال يا محمد !العلي الاعلى يقرئك السلام ويقول لك أقرأ(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
          فقال : يا أخي ما هذه الفتنة ؟ فقال يا محمد العلي الاعلى يقول لك : ما أرسلت نبيا قط الا أمرته عند انقضاء أجله ان يستخلف على أمته من بعده من يقوم مقامه فالمطيعون لامره هم الفائزون الصادقون , والمخالفون لامره هم الكاذبون ,وقد ان لك يا محمد ان ترجع الى ربك,وهو يقول لك : ان تنصب لامتك من بعدك علي بن ابي طالب (ع) اماما فهو المهيمن عليهم القائم فيهم بأمرك ان اطاعوك والافهي الفتنة , وان الله يأمرك بأن تعلمه جميع ما علمك من العلوم وتستودعه جميع ما أستودعك من أسرار النبوة ,وانه الامين على ذلك ، ويقول لك : اني نظرت الى عبادي ، فاخترتك نبيا ورسولا وحبيبا، واخترت لك علي بن ابي طالب اخا ووصيا وخليفة من بعدك ,ثم دعا رسول الله(ص) علي بن ابي طالب (ع) فخلا به يوما والليله وعلمه جميع العلوم والأسرار,فلما خرجه علي (ع) من عنده ، دخلت عليه الحميراء بنت ابي بكروكان اليوم والليلة لها , فقالت : يا رسول الله لقد طالت خلوتك بعلي,
          التعديل الأخير تم بواسطة حيدر الاسدي ; الساعة 15-12-2014, 09:13 PM. سبب آخر:
          ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

          http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




          لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

          تعليق


          • #6


            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            مشاركة رائعة نسال الله ان يوفقكم لكل خير
            عفوا سماحتكم اين الدليل على ان عائشة هي من سمت الرسول ص
            بارك الله بكم

            تعليق


            • #7
              , فاعرض عنها النبي (ص) فقالت : ولم تعرض عني ؟ ربما أمر يكون لي فيه صلاح وخير ؟ فقال لها : مالك فيه صلاح ولاخير فقالت: يا رسول الله أخبرني به . فقال : اذا أخبرتك فلا تخبري به أحدا من الناس ,فان أخبرت به أحدا كفرت بدين الاسلام ويحبط عملك وتكوني من القوم الكافرين. فقالت : يا رسول الله ! ومتى أخبرتني سرا فاخبرت به ؟ فقال لها : اعلمي يا حميراء ان جبرئيل امرني عن ربي (عزوجل)ان انصب عليا(ع) اماما لخلقه وجعله خليفة على امتي بعدي ,فلما خرجت الحميراء من عنده لم تتحمل حتى اخبرت حفصة بذلك ,فأرسلت حفصة الى ابيها وأخبرت بذلك السر ,فدعا عمر جماعة من قريش واخبرهم ,وقال : انظروا أنفسكم فانه ان فعل ذلك محمد ليملك علي بن ابي طالب ملك كسرى وقيصر ويكون الامر من بعده لبني هاشم , فوالله لاخير في الحياة ان صار الامر الى علي بن ابي طالب ,واعلموا أن محمدا عاملكم على الظاهر,وعلي يعاملكم على ما يراه منكم ,انظروا اي صحابة هولاء يجعلون امر الله ملك وبذلك لم يطيعوا الله ولا رسوله ,ثم أجتمع رأيهم ان يقتلوا رسول الله , ثم تعاهدوا على ذلك بينهم بالإيمان المؤكدة,وكانوا أربعة عشر رجلا,فنزل جبرئيل وقال : يا محمد, اقرأ(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ + إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَد صَغَت قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَولَاهُ وَجِبرِيلُ وَصَالِحُ المُؤمِنِينَ وَالمَلَائِكَةُ بَعدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ) فدعها رسول الله ,وقال لها أفشيت سري يا حميراء ابعدك الله ,فالله يجازيك بعملك ,فقالت ما فعلت ؟ فتلا عليها لأية ,ثم عزم ان ينصب عليا اماما للناس اذا قدم المدينة , ثم خرج من مكة ووصل الى كراع العميم فنزل عليه جبرئيل بهذه الاية(فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىظ° إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ
              ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

              http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




              لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

              تعليق


              • #8
                فقال رسول الله : ياجبرئيل !ان قومي جديد(حديثو) عهد بالجاهلية واني اخشى ان يكذبوني في ابن عمي ,فلما وصل رسول الله ، الى غدير خم نزل عليه جبرئيل فقال له : يا محمد اقرأ(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)_ في علي(وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) وان الله يأمرك ان تفرض ولايته قبل ان يتفرق الناس الى بلدانهم وقراهم ,فقال : رسول الله(ص) سمعا وطاعة لآمر ربي , ثم امرهم ان ينصب له الرحال والاقتاب كهيئة المنبرليشرف على الناس , ثم أرتقاها رسول الله , ودعا علي بن ابي طالب فارتقاء معه,وخطب بالناس ,فقال :
                (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ)
                الْحَمْدُ للهِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في أَرْكانِهِ، وَأَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً وَهُوَ في مَكانِهِ، وَقَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَبُرْهانِهِ،وَأُقِرُّ لَهُ عَلى نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ، وَأَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأُؤَدّي ما أَوْحى بِهِ إلَيَّ، حَذَراً مِنْ أَنْ لا أَفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لا يَدْفَعُها عَنّي أَحَدٌ وَإنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَصَفَتْ خُلَّتُهُ ; لا إلهَ إلاّ هُوَ.
                لاِنَّهُ قَدْ أعْلَمَني أَنّي إنْ لَمْ أُبَلِّغْ ما أَنْزَلَ إلَيَّ في حَقِّ عَلِيٍّ فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ، وَقَدْ ضَمِنَ لي تَبارَكَ وَتَعالى الْعِصْمَةَ مِنَ النّاسِ وَهُوَ اللهُ الْكافِي الْكَريمُ, فَأَوْحى إلَيَّ
                يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّك
                في عَلِيٍّ، يَعْني فِي الْخِلافَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب ـ
                وَإنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ
                مَعاشِرَ النّاسِ، ما قَصَّرْتُ في تَبْليغِ ما أَنْزَلَ اللهُ تَعالى إلَيَّ، وَأَنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الاْيَةِ: إنَّ جَبْرَئيلَ هَبَطَ إلَيَّ مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي ـ وَهُوَ السَّلامُ ـ أَنْ أَقُومَ في هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبي طالِب أَخي وَوَصِيّي وَخَليفَتي عَلى أُمَّتي وَالاْمامُ مِنْ بَعْدي، الَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى إلاّ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي، وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللهِ وَرَسُولِهِ.
                وَقَدْ أَنْزَلَ اللهُ تَبارَكَ وَتَعالى عَلَيَّ (إنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ) وَعَلِيُّ بْنُ أَبي طالِب الَّذي
                أقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَهُوَ راكِعٌ يُريدُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ في كُلِّ حال,
                مَعاشِرَ النّاسِ أَنَّ اللهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَإماماً فَرَضَ طاعَتَهُ عَلَى الْمُهاجِرينَ وَالاْنْصارِ وَعَلَى التّابِعينَ لَهُمْ بِإحْسان، وَعَلَى الْبادي وَالْحاضِرِ، وَعَلَى الْعَجَمِيِّ وَالْعَرَبِيِّ، وَالْحُرِّ وَالْمَمْلُوكِ وَالصَّغيرِ وَالْكَبيرِ، وَعَلَى الاْبْيَضِ وَالاْسْوَدِ، وَعَلى كُلِّ مُوَحِّد ماض حُكْمُهُ، جاز قَوْلُهُ، نافِذٌ أَمْرُهُ، مَلْعُونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحُومٌ مَنْ تَبِعَهُ وَصَدَّقَهُ، فَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَأَطاعَ لَهُ , مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ آخِرُ مَقام أَقُومُهُ في هذَا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعُوا وَأَطيعُوا وَانْقادُوا لاِمْرِ اللهِ رَبِّكُمْ، فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْ وَإلهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دُونِهِ رَسُولُهُ وَنَبِيُّهُ الْمُخاطِبُ لَكُمْ، ثُمَّ مِنْ بَعْدي عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَإمامُكُمْ بِأَمْرِ اللهِ رَبِّكُمْ، ثُمَّ الاْمامَةُ في ذُرِّيَّتي مِنْ وُلْدِهِ إلى يَوْم تَلْقَوْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ.
                لا حَلالَ إلاّ ما أَحَلَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَهُمْ، وَلا حَرامَ إلاّ ما حَرَّمَهُ اللهُ عَلَيْكُمْ وَرَسُولُهُ وَهُمْ،
                مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوهُ. ما مِنْ عِلْم إلاّ وَقَدْ أَحْصاهُ اللهُ فِيَّ، وَكُلُّ عِلْم عُلِّمْتُ فَقَدْ أَحْصَيْتُهُ في إمامِ الْمُتَّقينَ، وَما مِنْ عِلْم إلاّ وَقَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً، وَهُوَ الاْمامُ الْمُبينُ الَّذي ذَكَرَهُ اللهُ في سُورَةِ يس( وكُلَّ شَيْء أَحْصَيْناهُ في إمام مُبين) مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَضِلُّوا عَنْهُ وَلا تَنْفِرُوا مِنْهُ، وَلا تَسْتَنْكِفُوا عَنْ وِلايَتِهِ، فَهُوَ الَّذي يَهْدي إلَى الْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ، وَيُزْهِقُ الْباطِلَ وَيَنْهى عَنْهُ، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم.
                أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، لَمْ يَسْبِقْهُ إلَى الاْيمانِ بي أَحَدٌ، وَالَّذي فَدى رَسُولَ اللهِ بِنَفْسِهِ، وَالَّذي كانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ وَلا أَحَدَ يَعْبُدُ اللهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ. أَوَّلُ النّاسِ صَلاةً وَأَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللهَ مَعي. أَمَرْتُهُ عَنِ اللهِ أَنْ يَنامَ في مَضْجَعي، فَفَعَلَ فادِياً لي بِنَفْسِهِ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللهُ، وَاقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللهُ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ إمامٌ مِنَ اللهِ، وَلَنْ يَتُوبَ اللهُ عَلى أَحَد أَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَلَنْ يَغْفِرَ لَهُ،
                مَعاشِرَ النّاسِ انه الذي ـ بَشَّرَ الاْوَّلُونَ مِنَ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَأَنَا ـ وَاللهِ ـ خاتَمُ الاْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ، وَالْحُجَّةُ عَلى جَميعِ الْمَخْلُوقينَ مِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَالاْرَضينَ. فَمَنْ شَكَّ في ذلِكَ فَقَدْ كَفَرَ كُفْرَ الْجاهِلِيَّةِ الاْولى، وَمَنْ شَكَّ في شَيْء مِنْ قَوْلي هذا فَقَدْ شَكَّ في كُلِّ ما أُنْزِلَ إلَيَّ، وَمَنْ شَكَّ في واحِد مِنَ الاْئِمَّةِ فَقَدْ شَكَّ فِي الْكُلِّ مِنْهُمْ، وَالشّاكُ فينا فِي النّار مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإنَّهُ أَفْضَلُ النّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَر وَأُنْثى بنا أَنْزَلَ اللهُ الرِّزْقَ وَبَقِيَ الْخَلْقُ.
                مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلي هذا وَلَمْ يُوافِقْهُ. أَلا إنَّ جَبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللهِ تَعالى
                " بِذلِكَ وَيَقُولُ: "مَنْ عادى عَلِيّاً وَلَمْ يَتَوَلَّى فَعَلَيْهِ لَعْنَتي وَغَضَبي"
                وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَد وَاتَّقُوا اللهَ ـ أَنْ تُخالِفُـوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها ـ إنَّ اللهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ
                مَعاشِرَ النّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَافْهَمُوا آياتِهِ، وَانْظُرُوا إلى مُحْكَماتِهِ وَلا تَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ وَلَنْ يُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إلاَّ الَّذي أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَمُصْعِدُهُ إلَيَّ وَشائِلٌ بِعَضُدِهِ وَرافِعُهُ بِيَدي وَمُعْلِمُكُمْ: أَنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَهُوَ عَلِيٌّ بْنُ أَبي طالِب أَخي وَوَصِيّي، وَمُوالاتُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَها عَلَيَّ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ عَلِيّاً وَالطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ هُمُ الثِّقْلُ الاْصْغَرُ، وَالْقُرْآنُ الثِّقْلُ الاْكْبَرُ، فَكُلُّ واحِد مِنْهُما مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ وَمُوافِقٌ لَهُ، لَنْ يَفْتَرِقا حَتّى يَرِدا
                عَلَيَّ الْحَوْضَ.
                أَلا إنَّهُمْ أُمَناءُ اللهِ في خَلْقِهِ وَحُكّامُهُ في أَرْضِهِ.
                أَلا وَقَدْ أَدَّيْتُ، أَلا وَقَدْ بَلَّغْتُ، أَلا وَقَدْ أَسْمَعْتُ، أَلا وَقَدْ أَوْضَحْتُ. ألا وَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قالَ، وَأَنَا قُلْتُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
                أَلا إنَّهُ لا "أَميرَالْمُؤْمِنينَ" غَيْرَ أَخي هذا. أَلا لا تَحِلُّ إمْرَةُ الْمُؤْمِنينَ بَعْدي لاِحَد غَيْرِهِ
                فرفعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده وبسطهما إلى السماء وشال عليّاً (عليه السلام) حتى صارت رجله مع ركبة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم قال:أيُّهَا النّاسُ، مَنْ أوْلى بِكُمْ مِنْ أنْفُسِكُمْ؟ قالوا: اللهُ وَ رَسوُلُهُ. فَقالَ:

                ألا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللّهُمَّ والِ مَنْ
                والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، هذا عَلِيٌّ أَخي وَوَصِيّي وَواعي عِلْمي، وخَليفَتي في أُمَّتي عَلى مَنْ آمَنَ بي وَعَلى تَفْسيرِ كِتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وَالدّاعي إلَيْهِ وَالْعامِلُ بِما يَرْضاهُ وَالْمُحارِبُ لاِعْدائِهِ وَالْمُوالي عَلى طاعَتِهِ وَالنّاهي عَنْ مَعْصِيَتِهِ.
                إنَّهُ خَليفَةُ رَسُولِ اللهِ وَأَميرُالْمُؤْمِنينَ وَالإمامُ الْهادي مِنَ اللهِ، وَقاتِلُ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ بِأَمْرِ اللهِ.
                يَقُولُ اللهُ:
                (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ).
                بِأَمْرِكَ يا رَبِّ أَقُولُ: اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَاْنصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَالْعَنْ مَنْ أَنْكَرَهُ وَاغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ.
                اللّهُمَّ إنَّكَ أَنْزَلْتَ الاْيَةَ في عَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تَبْيينِ ذلِكَ وَنَصْبِكَ إيّاهُ لِهذَا الْيَوْمِ:
                الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الاْسْلامَ ديناً).
                اللّهُمَّ إنّي أُشْهِدُكَ أَنّي قَدْ بَلَّغت؟ مَعاشِرَ النّاسِ، هُوَ ناصِرُ دينِ اللهِ وَالْمُجادِلُ عَنْ رَسُولِ اللهِ، وَهُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ. نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَوَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ وَبَنُوهُ خَيْرُ الاَْوْصِياءِ.
                مَعـاشِرَ النّـاسِ، ذُرِّيَّـةُ كُلُّ نَبِـيٍّ مِنْ صُلْـبِهِ، وَذُرِّيَّتـي مِنْ صُلْبِ أميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ إبْليسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أَعْمالُكُمْ وَتَزِلَّ أَقْدامُكُمْ، فَإنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إلَى الاَْرْضِ بِخَطيئَة واحِدَة، وَهُوَ صَفْوَةُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَيْفَ بِكُمْ وَأَنْتُمْ أَنْتُمْ وَمِنْكُمْ أَعْداءُ اللهِ.
                ألا وَإنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً إلاّ شَقِيٌّ، وَلا يُوالي عَلِيّاً إلاّ تَقِيٌّ، وَلا يُؤمِنُ بِهِ إلاّ مُؤمِنٌ مُخْلِصٌ. وَفي عَلِيٍّ ـ وَاللهِ ـ نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ
                بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَالْعَصْرِ، إنَّ الاْنْسانَ لَفي خُسْر) إلاّ عَلِيٌّ الَّذي آمَنَ وَرَضِيَ بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ.
                مَعاشِرَ النّاسِ،
                آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ)
                مَعاشِرَ النّاسِ،
                وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنّا أَصْحابَ السَّبْتِ)).
                بِاللهِ ما عَنى بِهذِهِ الاْيَةِ إلاّ قَوْماً مِنْ أَصْحابي أَعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَأَنْسابِهِمْ، وَقَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ. فَلْيَعْمَـلْ كُلُّ امْرِئ عَلى ما يَجِدُ لِعَلِيٍّ في قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ
                مَعاشِرَ النّاسِ، النُّورُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَسْلُوكٌ فِيَّ، ثُمَّ
                في عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب، ثُمَّ فِي النَّسْلِ مِنْهُ إلَى الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَأْخُذُ بِحَقِّ اللهِ وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا، لاِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ وَالْمُعانِدينَ وَالْمُخالِفينَ وَالْخائِنينَ وَالاْثِمينَ وَالظّالِمينَ وَالْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ مَعاشِرَ النّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أَنّي رَسُولُ اللهِ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ، أَفَإنْ مِتُّ أَوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ؟ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشّاكِرينَ الصّابِرينَ. أَلا وَإنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَالشُّكْرِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَمُنُّوا عَلَيَّ بِإسْلامِكُمْ، بَلْ لا تَمُنُّوا عَلَى اللهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَيَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَيَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظ مِنْ نار وَنُحاس، إنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدي أَئِمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى النّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ اللهَ وَأَنَا بَريئانِ مِنْهُمْ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي أَدَعُها إمامَةً وَوِراثَةً في عَقِبي إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَقَدْ بَلَّغْتُ ما أُمِرْتُ بِتَبْليغِهِ حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِر وَغائِب، وَعَلى كُلِّ أَحَد مِمَّنْ شَهِدَ أَوْ لَمْ يَشْهَدْ، وُلِدَ أَوْ لَمْ يُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَالْوالِدُ الْوَلَدَ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.
                وَسَيَجْعَلُونَ الاْمامَةَ بَعْدي مُلْكاً وَاغْتِصاباً، ألا لَعَنَ اللهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصِبينَ، وَعِنْدَها سَيَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ مَنْ يَفْرُغُ، وَيُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نار وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، أَنَا صِراطُ اللهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذي أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ، ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي، ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ الْهُدى، يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
                مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي مُنْذِرٌ وَعَلِيٌّ هاد.
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي نَبِيٌّ وَعلِيٌّ وَصِيّي.
                مَعاشِرَ النّاسِ، أَلا وَإنّي رَسُولٌ وَعَلِيٌّ الاْمامُ وَالْوَصِيُّ مِنْ بَعْدي، وَالاْئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلا وَإنّي والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِهِ.
                أَلا إنَّ خاتَمَ الأَئِمَّةِ مِنَّا الْقائِمَ الْمَهْدِيَّ. أَلا إنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى الدّينِ. أَلا إنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. أَلا إنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَة مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهاديها.
                أَلا إنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثار لاِوْلِياءِ اللهِ. أَلا إنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللهِ. أَلا إنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْر عَميق. أَلا إنَّهُ يَسِمُ كُلَّ
                ذي فَضْل بِفَضْلِهِ وَكُلَّ ذي جَهْل بِجَهْلِهِ. أَلا إنَّهُ خِيَرَةُ اللهِ وَمُخْتارُهُ. أَلا إنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْم وَالْمُحيطُ بِكُلِّ فَهْم.
                أَلا إنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُشَيِّدُ لامْرِ آياتِهِ. أَلا إنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. أَلا إنَّهُ الْمُفَوَّضُ إلَيْهِ.
                أَلا إنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرُونِ بَيْنَ يَدَيْهِ.
                أَلا إنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَلا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَلا حَقَّ إلاّ مَعَهُ وَلا نُورَ إلاّ عِنْدَهُ.
                أَلا إنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَلا مَنْصُورَ عَلَيْهِ. أَلا وَإنَّهُ وَلِيُّ اللهِ في أَرْضِهِ،
                وَحَكَمُهُ في خَلْقِهِ، وَأَمينُهُ في سِرِّهِ وَعَلانِيَتِهِ.

                مَعاشِرَ النّاسِ، إنّي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَأَفْهَمْتُكُمْ، وَهذا عَلِيٌّ يُفْهِمُكُمْ بَعْدي.
                أَلا وَإنّي عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتي أَدْعُوكُمْ إلى مُصافَقَتي عَلى بَيْعَتِهِ وَالاْقْرارِ بِهِ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدي.
                أَلا وَإنّي قَدْ بايَعْتُ اللهَ وَعَلِيٌّ قَدْ بايَعَني، وَأَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
                إنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إنَّما يُبايِعُونَ اللهَ، يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ، وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً

                مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّكُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُصافِقُوني بِكَفٍّ واحِد في وَقْت واحِد، وَقَدْ أَمَرَنِيَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ آخُذَ مِنْ أَلْسِنَتِكُمُ الاْقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَلِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الاَْئِمَّةِ مِنّي وَمِنْهُ، عَلى ما أَعْلَمْتُكُمْ أَنَّ ذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِهِ.
                فَقُولُوا بِأَجْمَعِكُمْ: "إنّا سامِعُونَ مُطيعُونَ راضُونَ مُنْقادُونَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَرَبِّكَ في أَمْرِ إمامِنا عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَمَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الاْئِمَّةِ. نُبايِعُكَ عَلى ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَأَيْدينا. عَلى ذلِكَ نَحْيى وَعَلَيْهِ نَمُوتُ وَعَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَلا نُغَيِّرُ وَلا نُبَدِّلُ، وَلا نَشُكُّ وَلا نَجْحَدُ وَلا نَرْتابُ، وَلا نَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَلانَنْقُضُ الْميثاقَ.
                وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللهِ في عَلِيٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَالاَْئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَمَنْ نَصَبَهُ اللهُ بَعْدَهُما.
                فَالْعَهْدُ وَالْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنّا، مِنْ قُلُوبِنا وَأَنْفُسِنا
                وَأَلْسِنَتِنا وَضَمائِرِنا وَأَيْدينا. مَنْ أَدْرَكَها بِيَدِهِ وَإلاّ فَقَدْ أَقَرَّ بِلِسانِهِ، وَلا نَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَلا يَرَى اللهُ مِنْ أَنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّي ذلِكَ عَنْكَ الدّاني وَالْقاصي مِنْ أَوْلادِنا وَأَهالينا، وَنُشْهِدُ اللهَ بِذلِكَ وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَأَنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ
                مَعاشِرَ النّاسِ، ما تَقُولُونَ؟ فَإنَّ اللهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْت وَخافِيَةَ كُلِّ نَفْس، (فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها)، وَمَنْ بايَعَ فَإنَّما يُبايِعُ اللهَ، (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ)

                مَعاشِرَ النّاسِ، فَبايِعُوا اللهَ وَبايِعُوني وَبايِعُوا عَلِيّاً أميرَالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ والأئمة مِنْهُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ كَلِمَةً باقِيَةً ; يُهْلِكُ اللهُ مَنْ غَدَرَ وَيَرْحَمُ مَنْ وَفى. (فَمَنْ نَكَثَ فَإنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً).


                مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا الَّذي قُلْتُ لَكُمْ وَسَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ، وَقُولُوا: (سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإلَيْكَ الْمَصيرُ)، وَقُولُوا: (الْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ).
                مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّ فَضائِلَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِب عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَقَدْ أَنْزَلَها فِي الْقُرْآنِ ـ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَها في مَقام واحِد، فَمَنْ أَنْبَأَكُمْ بِها وَعَرَفَها فَصَدِّقُوهُ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَعَلِيّاً والأئمة الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً.
                مَعاشِرَ النّاسِ، السّابِقُونَ إلى مُبايَعَتِهِ وَمُوالاتِهِ وَالتَّسْليمِ عَلَيْهِ بِإمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ في جَنّاتِ النَّعيمِ.
                مَعاشِرَ النّاسِ، قُولُوا ما يَرْضَى اللهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأرض جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً. اللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ بِما أَدَّيْتُ وَأَمَرْتُ وَاغْضِبْ عَلَى الْجاحِدينَ الْكافِرينَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ.
                ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

                http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




                لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

                تعليق


                • #9
                  ثم ان رسول الله (ص) امر ان تنصب لعلي خيمة ويجلس فيها, ويسلموا عليه بأمرة المؤمنين ,لتأكيد الحجة عليهم. فأول من أمر النبي (ص) عمر وابوبكران يسلما على علي (ع) بأمرة المؤمنين .قالا: أمرمن الله ؟ قال : نعم , فلما دخلا عليه قال : ابوبكر, ألسلام عليك يا أمير المؤمنين , وقال : عمر, بخ , بخ , لك يا علي ! أصبحت اليوم مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ,وبعد تهنئة عمر,قال الشاعر

                  وقال لهم رضيتم بي وليّاً؟
                  فقالوا: يا محمد قد رضينا
                  فقال: وليّكم بعدي عليّ
                  ومولاكم فكونوا عارفينا
                  فقام لقوله عمر سريعاً
                  وقال له مقال الواصفينا:
                  هنيئاً يا علي أنت مولى
                  علينا ما بقيت وما بقينا

                  ثم أمر عثمان عبدالرحمن وطلحة وزبير وسواد بن مالك ان يسلموا عليه بأمرة المؤمنين . قالوا :أمرمن الله ؟ قال : نعم , فقاموا وسلموا عليه. ثم أمر أبا ذر وسلمان ان يسلما عليه , فقاماوسلما ولم يسألاه شيئا , لآنهما مصدقان, ثم أمر باقي المهاجرين والانصاروأهل القرىمن المسلمين , ان يسلموا عليه بأمرة المؤمنين , فدخلوا عليه فوجا فوجا وهنئوه بالخلافة وسلموا عليه بأمرة المؤمنين .ثم أمرأزواجه ونساء المؤمنين ان يدخلن و
                  يسلمن عليه بأمرة المؤمنين ففعلن ذلك وسلمن عليه، فقال الامام الصادق (ع) فرغ النبي (ص) من البيعة لعلي (ع) ، رأى الناس رجلا بهي الخلقة طيب الرائحة فقال : تاللهما رأيت مثل اليوم . ما أشد ماأكده لابن عمه . لقدعقد له عقدا لايحله الاكافر بالله العظيم ونبيه الكريم , فويل ثم ويل لمن حل عقده . فألتفت اليه عمر بن الخطاب حين سمع كلامه فأ عجبه , فقال يا رسول الله أسمعت ما قال هذا الرجل ؟ فقال : يا عمر أتدري من الرجل ؟ فقال لا , فقال : ذلك روح الله الامين جبرئيل فإياك ثم اياك ان تحله فان فعلت ذلك فان الله ورسوله بريئان منك , فقال رسول الله (ص) الحمد لله على اكمال الدين , واتمام النعمة ورضى سبحانه برسالتي الكم والولاية لعلي بن ابي طالب (ع)
                  ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

                  http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




                  لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

                  تعليق


                  • #10
                    فعندها قام حسان شاعر رسول الله , فقال يا رسول الله , أتأذن لي ان أقول ما يرضي الله ورسوله ؟ فأذن له فأنشأ يقول :
                    يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا
                    فقال: فمن مولاكم ونبيكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
                    : إلهك مولانا وأنت نبينا * ولم تلق منا في الولاية عاصيا
                    فقال له: قم يا علي؟ فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
                    فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا
                    هناك دعا اللهم؟ وال وليه * وكن للذي عادا عليا معاديا
                    فقال رسول الله(ص) لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك , هذا من أعلام النبوة ومن مغيبات رسول الله، فقد علم أنه سوف ينحرف عن إمام الهدى صلوات الله عليه في أخري أيامه، فعلق دعائه على ظرف استمراره في نصرتهم,ثم ان الرسول الله ,أمربالرحيل وسارمن يومه والليلة حتى وصل الى العقبة ,فتقدم القوم وصاروا في ثلث العقبة وطرحوا فهيا الحجارة، فدعا النبي (ص) عمار بن ياسر وحذيفة ان يقود الناقة وعمار يسوقها حتى وصل رأس العقبة فدحرجة الحجارة النفربين قوائم الناقة ففزعت منهم حتى كادت ان تنفر برسول الله (ص) فقال : أسكني يا مباركة فليس عليك بأس فنطقت الناقة بلسان عربي مبين وقالت يا رسول الله لا شلت يدا عن يد ولارجلاعن رجل وأنت على ظهري ، فلما رأوا الناقة لا
                    تنفر برسول الله (ص) تقدموا اليها ليدفعوها فجعل عمار وحذيفة يضربون بأسيافهم وجوه القوم ، وكانت اليلة مظلمة فقال حذيفة يا رسول الله ؟ من هولاء ؟ فقال : هؤلاء المنافقون في الدنيا والآخرة فقلت ألا تبعث اليهم من قومك يأتوك برؤوسهم ؟ فقال : أكره ان تقول الناس دعا قوما الى دينه فأجابوه فقاتل بهم ،ولكن دعهم فأن الله لهم بالمرصاد وسيمهلهم قليلا ثم يضطرهم الى عذب النار وبئس المصير،فقلت : من هؤلاء ؟ قال : فلان وفلان وسماهم لي رجلا رجلا، ثم قال النبي (ص) : أتحب ان ترى الذين سميت لك بأشخاصهم ؟ فقلت : نعم فاك ابي وأمي فقال : أرفع رأسك فرفعت رأسي نحوهم ، فدعا الله تعالى ، فنظرت الى القوم فعرفتهم كما سماهم لي رسول الله(ص) فإذاهم هم أربعة عشر رجلا ، وتسعة من قريش وهم، ابوبكر وعمر وعثمان وطلحة وأبو عبيدة وعبد الرحمن وسعد ومعاوية وعمربن العاص ، وخمسة من سائر الناس وهم ، ابو موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأوس بن الحدثان وابو هريرة وابو طلحة الانصاري ، ثم ساره النبي حتى دخل مكة، وهؤلاء كتبوا الصحيفة ودفنوها في الكعبة فلم تزل مدفونه حتى تولى عمر فأخرجها ، قال حذيفة لما فرغوا من ذلك أتوا الى رسولالله (ص) وهو في المسجد ، فجلسوا معه فالتفت الى ابي عبيدة وقال : بخ بخ يابن الجراح من مثلك وقد أصبحت أمين هذه الامة على باطلها . وقرأ(

                    فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَظ°ذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا غ– فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
                    ثم لما سار النبي (ص) المدينة أتى بيت أم سلمة وأقام عندها لايرى منزلا غيره فشكت الحميراء وحفصة الى أبويهما فقالا : أنا لا نعلم سبب تأخيره عنكما فمضيا الية ، فمضت الية الحميراء ولم تخرج حفصة من بيتها ، فوجدت عنده أمير المؤمنين(ع) فلما رآها قال لها : ماجاءبك يا حميراء ؟ قالت : يا رسول الله أنكرت تخلفك عن منزلي هذه المدة أني أعوذ بالله من سخطك . فقال : لو ان الامر كما تقولين لما أظهرت سرا أوصيتك بكتمانه ولقد هلكت وأهلكت جماعة من الناس ،ثم أمر ان تجتمع زوجاته اليه ،فلما أجتمعن عنده فقال النبي (ص)لهن أسمعن ما اقول بحق علي فانه أخي ووصيي وخليفتي على أمتي ووارث علمي وقاضي ديني والقائم بعدي ، اطينه ولا تعصينه فيكون مثواكن النار ، ثم قال يا علي من عصاك منهن فطلقها براءة من الله ورسوله في الدنيا والآخرة ،فكست النساء وتكلمت الحميراء فقالت : يا رسول الله ؟ ومتى أمرتنى بأمر وخالفنا ؟ فقال النبي (ص) لها : يا حميراء لقد خا لفيني في حياتي أشد الخلاف ،وتخالفين قولي هذا بعد مماتي وتعصينه بعدي ، ولتخرجين وقد حف بك لفيف من سفهاء الناس فتقاتلينه وانت ظالمة له وفي طريقك تنبحكي كلاب الحوأب .وكان النبي (ص) اكثر ما يوصي التمسك بسنة وعترته من بعده ويحذرهم من الفتنه بعد موته، ومن مخالفته وصيه امير المؤمنين، ثم قال : يا ايها الناس الا واني اسألكم عن الثقلين الاكبر والاصغر ، فأنظروا كيف تخلفوني فيهما , فان اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يرادا علي الحوض ، الا واني تارك فيكم كتاب الله وعترتي اهل بيتي فلا تتقدموا عليهم فتهلكوا ، ولا تتأخروا عليهم عنهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، ثم ان النبي (ص) جهز جيشا لغزوا الروم قبل وفاته بيومين ؟، وأمره عليهم أسامة بن زيد ، وعمره ثمانية عشر عاما، وكان في الجيش من كبار الصحابة المشهورين من المهاجرين والانصار كأبي بكر وعمر وعثمان وأبي عبيدة وغيرهم من كبار فطعن قوم منهم في تأمير أسامة، وقالوا: كيف يؤمر علينا شاب لا نبات بعارضيه، وقد طعنوا من قبل في تأمير أبيه، وقد قالوا في ذلك وأكثروا النقد، حتى غضب النبي( ص) غضبا شديدا مما سمع من طعنهم وانتقادهم، فخرج النبي(ص
                    ) معصب الرأس ، يتهادى بين علي والفضل ابن عباس ، ورجلاه تخطان في الارض بأبي هو وأمي، من شدة ما به ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
                    «أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأمير أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أبيه من قبله، وأيم الله إنه كان خليق بالامارة، وإن ابنه من بعده لخليق بها ،
                    ثم جعل النبي (ص) يأمرهم بالتعجيل وجعل يقول جهزوا جيش أسامة، لعن تخلف عن جيش أسامة )
                    و يكرر ذلك ثلاثا، على مسامعهم وهم متثاقلون وعسكروا بالجرف وما كادوا يفعلون ، هذا والنبي (ص) يحث الناس على الخروج مع أسامة ،لان منهم لم يخرج ولم يطيعوا رسول الله، منهم ابو بكر وعمر وعثمان وعيرهم ، فكانوا هم مصداقا لقوله تعالى( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) ثم ان النبي (ص) نادى يا بلال !عليّ بالناس ،والضعف قد أخذ منه كل مأخذ ،فخرج رسول الله (ص) متعصّباً بعمامته ، وهو مستندا على كتف أمير المؤمنين (ع) ، حتى صعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر أصحابي أي نبي كنت لكم ؟!.. ألم أجاهد بين أظهركم ؟.. ألم تكسر رباعيتيّ ؟.. ألم يُعفّر جبيني ؟.. ألم تسل الدماء على وجهي لحيتي ؟.. ألم أكابد الشدة والجهد مع جهّال قومي ؟.. ألم أربط حجر المجاعة على بطني ؟ قالوا : بلى يا رسول الله !.. لقد كنت َلله صابراً ، فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ، ثم قال : أيها الناس

                    إنّ ربي أقسم وحكم أن لا يتجاوز ظلم ظالم ، فناشدتكم بالله أي رجل منكم كانت له قِبَل محمد مظلمة إلا قام فليقتصّ منه ، فالقصاص في دار الدنيا أحبّ إليّ من القصاص في دار الآخرة على رؤوس الملائكة والأنبياء . فقام إليه رجلٌ من أقصى القوم يقال له سوادة بن قيس فقال له : فداك أبي وأمي يا رسول الله !.. إنك لما أقبلت من الطائف استقبلتك َوأنت على ناقتك العضباء ، وبيدك القضيب الممشوق ، فرفعت القضيب وأنت تريد الراحلة فأصاب بطني ، فلا أدري عمداً أو خطأً ، فقال : معاذ الله أن أكون تعمدت ثم قال : يا بلال !.. قم إلى منزل فاطمة فائتني بالقضيب الممشوق ، فخرج بلال وهو ينادي في سكك المدينة :
                    معاشر الناس !.. من ذا الذي يعطي القصاص من نفسه قبل يوم القيامة ؟.. فهذا محمد يعطي القصاص من نفسه قبل يوم القيامة ، وطرق بلال الباب على فاطمة (ع) وهو يقول : يا فاطمة !.. قومي فوالدك يريد القضيب الممشوق ، فأقبلت فاطمة (ع) وهي تقول : يا بلال !.. وما يصنع والدي بالقضيب ، وليس هذا يوم القضيب ؟.. فقال بلال : يا فاطمة !.. أما علمت أنّ والدك قد صعد المنبر ، وهو يودّع أهل الدين والدنيا ، فصاحت فاطمة (ع) وقالت : واغمّاه لغمّك يا أبتاه !.. مَن للفقراء والمساكين وابن السبيل ، يا حبيب الله ، وحبيب القلوب ؟!..

                    ثم ناولت بلالاً القضيب ، فخرج حتى ناوله رسول الله (ص) ، فقال رسول الله (ص) : أين الشيخ ؟.. فقال الشيخ : ها أنا ذا يا رسول الله بأبي أنت وأمي !..

                    فقال : تعال فاقتصّ مني حتى ترضى ، فقال الشيخ ، فاكشف لي عن بطنك يا رسول الله !.. فكشف (ص) عن بطنه ،

                    فقال الشيخ : بأبي أنت وأمي يا رسول الله !.. أتأذن لي أن أضع فمي على بطنك ؟..

                    فأذن له ، فقال : أعوذ بموضع القصاص من بطن رسول الله من النار يوم النار ، فقال رسول الله (ص) : يا سوادة!.. أتعفو أم تقتصّ ؟..

                    فقال : بل أعفو يا رسول الله !.. فقال النبي (ص) : اللهم اعف عن سوادة ، كما عفا عن نبيك محمد? .رجع الى البيت ، ثم يقول ابن عباس،اشتد برسول الله وجعه ، فقال : هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فقال عمر إن النبي ،يهجر، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ، قال لهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قوموا عني ، فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ،ولما تفرقوا وحصل عمر على ما أراد ،ولم يبقى عند رسول الله (ص) غير علي(ع) وعمه العباس ،وأ هل بيته ،ثم قال ياعلي ضعني على فراشي ,وادنوا مني فأدخله تحت ثوبه وناجاهوا طويلا ،فقال علي (ع) علمني رسول الله ، ألف باب من العلم فنفتحلي من كل باب ألف باب ، ثم دخلت عليه أم سلمه وسلمت على النبي ، وقالت : بأبي انت وامي يا رسول الله ؟ مالي أراك متغيراللون ؟ فقال سلام مني لك ، فلا تسمعين بعد هذا اليوم صوت محمد ، ثم قال ادعولي عمي العباس فلما حضر عنده , فقال له ياعم ، هل تقبل وصيتي وتنجز وعدي وتقوم بأمر أهل بيتي من بعدي ، فقال : يا بن أخي ان عمك شيخ كبيرولايقد على ذلك، ثم دعا علي واوصى بكل شي ، ثم قال أدعولي حبيبتي وقرة عيني فاطمة الزهراء ، قدعيت له فلمل رأته أخذت رأسه ووضعته في حجرها وقالت : نفسي لنفسك الفداء ،ففتحه عينيه واوصاها بوصايا ، فقالت يا ابتاه اين الملتقى يوم القيامة ، فقال لها عنده الحساب ، فقالت : فان لم ارك هناك، ؟ قال عنده الشفاعة لمحبيك ، وان لم اراك هناك ؟ قال عند الصراط ، جبرئيل عن يميني ، وميكائيل عنده شمالي ، وعلي أمامي وبيده لواء الحمد ،ثم أغميه عليه ، فأنكبت عليه وهي تقول :
                    وأبيض يستقي الغمام بوجهه ** ثمال اليتامى عصمة للارامل
                    ثم فتحه عينيه وقال يا بنيه هذاقول عمك ابي طالب ، لاتقوليه وقولي (
                    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ظ±لرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ظ±نْقَلَبْتُمْ عَلَىظ° أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىظ° عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ظ±للَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي ظ±للَّهُ ظ±لشَّاكِرِينَ) ولما علمت بموت ابوها،
                    ____________________________
                    كأني بها) تكله يبويه يازهرة البيت*عليك ابحزم وبألم ظليت
                    يبويه حن الفصيل اعليك حنيت*ولاساعة من بعدك تهنيت
                    ومظلم عليه اخلافك البيت*وانه عزيزه جنت واليوم ذليت
                    ________________________________
                    يبويه يراعي المحنه *يبويه ايهون عليك تفاركنه
                    وعليك ابني الحسن يبجي وتهل عينه*وابني الحسين مابطل ونينه
                    ____________________________________
                    يكله يبويه غصبن عليه فاركتكم*ولويصح بيدي يزهره ما عفتكم
                    أشبيدي يبويه على المنيه اليتمتكم
                    __________________________________
                    ابو ابراهيم من كربت منيته*ظل يدير عينه بأهل بيته
                    وبالزهره وحيدر علي وصيته*والشيعة والارامل والمساكين
                    ______________________________________
                    ثم قال يا بنيه فاطمة ادنوا مني ؟ فدنت منه فسرها فكت ،ثم سرها مرتا اخرى فتهلل وجهها،فتعجب الحاضرون من ذلك ، فسئلت فاطمة بعد ذلك ،فقالت : نعى لي نفسه فبكيت، ثم قال : اني دعوة الله ان يجعلك أول أهل بيتي لحوقا بي فضحكت،ثم قال النبي (ص) ادعولي الحسن والحسين ، فجائوا فلما نظره اليهم بكى ، ثم أغمي عليه فصاحه الحسن والحسين، ياجداه وهم يبكيان حتى وقعا على صدره الشريف ، فأراده علي ان ينحيهما عن صدره ، فأفاق النبي (ص) وقال لاياعلي دعهما اشمهما ويشماني ،فنهما يظلمان بعدي ويقتلان فلعنة الله على قاتليهما؟
                    __________________________________
                    اويلي وكع فوكه الحسن ويصيح ياجدد*كلبي عليك من الحزن تمرد
                    ابعيني الكون ياجد صايرأسود*
                    ___________________________________
                    شهيد الطف وكع من فوك صدره*يشم جده والعين عبره
                    يجدي أمصابك كلبي يفسره*وحزني يبقه عليك طول عمري
                    ____________________________________
                    الله ساعدالزهره من شافت ولده*هووفوك صدره وهو أباخر نفاسه
                    يكلهم وداعت الله يجدي وزرك عينه*والله ويالكم يا حسن وحسين ويا زهره الحزينه
                    ____________________________________
                    ثم أُغمي على النبي (ع) فدُقّ الباب، فقالت فاطمة (عليها السلام): من ذا؟ قال: انا رجل غريب اتيت اسأل رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) اتأذنون لي في الدخول عليه فأجابت امض رحمك اللّه، فرسول اللّه عنك مشغول، فمضى ثم رجع، فدق الباب وقال: غريب يستأذن على رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) اتأذنون للغرباء، فأفاق رسول اللّه (ع)من غشيته وقال: يا فاطمة اتدرين من هذا؟ قالت: لا يا رسول اللّه قال: هذا مفرق الجماعات وهادم اللذات، هذا ملك الموت ما استأذن واللّه على احد قبلي ولا يستأذن على احد بعدي. استأذن عليّ لكرامتي على اللّه أئذني له فقالت: ادخل رحمك اللّه فدخل كريح وقال: السلام على اهل بيت رسول اللّه،
                    ان العلي الاعلى يقرئك السلام ، يخبرك بين لقائه وبين البقاء في الدنيا فقال ياملك الموت أمهلني حتى يهبط عليه جبرئيل ، فنزل عليه فقال يا ملك الموت أقبضت روح محمد ؟ فقال لايا جبرئيل سألني أن لاأقبض روحه حتى تأتي أليه و يستشيرك ,يقرئك ربك السلام ويقول يامحمد (
                    وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (*) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى
                    )فقال رسول اللّه (ص): يا ملك الموت امضِ لما أمرت به* ثم قال يا علي فاذا ضهرة روحي فخذبها ومسح بها وجهك ثم مدده يديه واسبله رجليه وفاضت روحهه الطاهره
                    رحم الله من ناداه وا محمداه
                    من غمض أعيونه ومدد الرجلين*وظهرت روحه وصار الوني



                    تصيح أم الحسين بدمع جاري *يبويه أظلم على فراكك نهاري
                    يبو ابراهيم يا رحمة الباري*عكب عينك يريت الكون يعدم

                    عمت عيني غدت تصرخ الزهره *تون يم راس ابوها وتجر حسره
                    هوت فوكه تنوح وتشم نحره *وكلبه من الونين أنجسم نصين
                    ______________________________________
                    بيويه ماتكعد وحاجيك*تره روحي يبويه ذابت عليك
                    أنه عزيزه يبويه أسنين بيك*وخلاف يبويه شفت المذله

                    يبو ابراهيم نورك من خفه وغاب *غدت ظلمه المدينة ابكثر المصاب
                    وعليك الحسن يبجي وكلبه أنصاب*وخوه الحسين يبجي أبدمع من دم
                    على فكد النبي متغير الكون*وكعدواأهل بيته عليه يبجون
                    والزهره أصبحت والكلب محزون*تون على ابوه وتجري العيون
                    جنه تدري عليه يهجمون*وللضلع من عده يكسرون
                    _____________________________





                    التعديل الأخير تم بواسطة حيدر الاسدي ; الساعة 18-12-2014, 08:10 PM. سبب آخر:
                    ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

                    http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




                    لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

                    تعليق


                    • #11
                      فعندها قام حسان شاعر رسول الله , فقال يا رسول الله , أتأذن لي ان أقول ما يرضي الله ورسوله ؟ فأذن له فأنشأ يقول :
                      يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالرسول مناديا
                      فقال: فمن مولاكم ونبيكم؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
                      : إلهك مولانا وأنت نبينا * ولم تلق منا في الولاية عاصيا
                      فقال له: قم يا علي؟ فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا
                      فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أتباع صدق مواليا
                      هناك دعا اللهم؟ وال وليه * وكن للذي عادا عليا معاديا
                      فقال رسول الله(ص) لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك , هذا من أعلام النبوة ومن مغيبات رسول الله، فقد علم أنه سوف ينحرف عن إمام الهدى صلوات الله عليه في أخري أيامه، فعلق دعائه على ظرف استمراره في نصرتهم,ثم ان الرسول الله ,أمربالرحيل وسارمن يومه والليلة حتى وصل الى العقبة ,فتقدم القوم وصاروا في ثلث العقبة وطرحوا فهيا الحجارة، فدعا النبي (ص) عمار بن ياسر وحذيفة ان يقود الناقة وعمار يسوقها حتى وصل رأس العقبة فدحرجة الحجارة النفربين قوائم الناقة ففزعت منهم حتى كادت ان تنفر برسول الله (ص) فقال : أسكني يا مباركة فليس عليك بأس فنطقت الناقة بلسان عربي مبين وقالت يا رسول الله لا شلت يدا عن يد ولارجلاعن رجل وأنت على ظهري ، فلما رأوا الناقة لا
                      تنفر برسول الله (ص) تقدموا اليها ليدفعوها فجعل عمار وحذيفة يضربون بأسيافهم وجوه القوم ، وكانت اليلة مظلمة فقال حذيفة يا رسول الله ؟ من هولاء ؟ فقال : هؤلاء المنافقون في الدنيا والآخرة فقلت ألا تبعث اليهم من قومك يأتوك برؤوسهم ؟ فقال : أكره ان تقول الناس دعا قوما الى دينه فأجابوه فقاتل بهم ،ولكن دعهم فأن الله لهم بالمرصاد وسيمهلهم قليلا ثم يضطرهم الى عذب النار وبئس المصير،فقلت : من هؤلاء ؟ قال : فلان وفلان وسماهم لي رجلا رجلا، ثم قال النبي (ص) : أتحب ان ترى الذين سميت لك بأشخاصهم ؟ فقلت : نعم فاك ابي وأمي فقال : أرفع رأسك فرفعت رأسي نحوهم ، فدعا الله تعالى ، فنظرت الى القوم فعرفتهم كما سماهم لي رسول الله(ص) فإذاهم هم أربعة عشر رجلا ، وتسعة من قريش وهم، ابوبكر وعمر وعثمان وطلحة وأبو عبيدة وعبد الرحمن وسعد ومعاوية وعمربن العاص ، وخمسة من سائر الناس وهم ، ابو موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأوس بن الحدثان وابو هريرة وابو طلحة الانصاري ، ثم ساره النبي حتى دخل مكة، وهؤلاء كتبوا الصحيفة ودفنوها في الكعبة فلم تزل مدفونه حتى تولى عمر فأخرجها ، قال حذيفة لما فرغوا من ذلك أتوا الى رسولالله (ص) وهو في المسجد ، فجلسوا معه فالتفت الى ابي عبيدة وقال : بخ بخ يابن الجراح من مثلك وقد أصبحت أمين هذه الامة على باطلها . وقرأ(
                      ومجمي حطب على بيت الذي***** لم يجتمع لولاه شمل الدين

                      http://rafed.net/e-cards/images/isla...lzahra/026.jpg




                      لعـن الله ظـاليـمـك فـاطـمـة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X