إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما يترتب على الطلاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما يترتب على الطلاق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفي محمد واله الطيبين الطاهرين :
    ما يترتب على الطلاق : ان من اهم ما يترتب على الطلاق هو . العدة وأنواعها : فلابد للمطلقة من عدة اذا وقع الطلاق وكانت مدخولا بها ، ونتلوا من الايات الكريمة التي تبين ذلك
    الاية الاولى ـ قوله تعالى (يا ايها الذين امنوا إذا نكحتوا المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فمالكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا ) .الاحزاب /49 .للاستفادة من الاية المباركة انها تبين بانه اذا طلقت الزوجة بعد النكاح وقبل الدخول فليس عليهن عدة أي عدة الطلاق .
    وهذ الحكم الذي بينه الله جل جلاله من حكم النساء المطلقات ، وهو أن الطلاق اذا وقع قبل الدخول فلا تلزم العدة ، حيث اسقط الله سبحانه وتعالى العدة عن المطلقة قبل المسيس ، لبراءت الرحم ،فإن ارتأت تزوجت متى شاءت .ثم يستفاد من عبارة ( قبلكم )وكذلك من جملة ( تعتدونها ) . ان انتظار عدة الزوجة باعتبارحق للزوج الذي طلقت منه ، وينبغي ان يكون هكذا . لانه من الممكن ان تكون المرأة حاملا في الواقع ، وان تترك العدة وزواجها من رجل اخر حيث يجعل حال الولد مجهول غير معلوم وهذا يؤدي الى ضياع حق الرجل ، بالاضافة الى ان الانتظار يمنح الزوجين فرصة لتجديد النظر والرجوع الى بعضهما ، نادرا ما يقع الطلاق على اثر انفعالات شديدة ، وهذه العدة تعتبرفرصة لكليهما الرجل والمرأة للتفكير لما هو اصلح لهما . واما ما ورد من بعض الاصحاب على هذا الحكم بأن العدة اذا كانت من حق الرجل فبامكانه ان يصقط حقه فلا يصح ، لأن الفقه فيه حقوق كثيرة لايمكن ان تسقط من شخص ما ، كحق ورثة الميت في امواله ،او حق الفقراء في الزكاة ، ا ذن لايقدر احد ان يسقط هذا الحق الشرعي . المصدر : تفسير مجمع البيان ـ للشيخ الطبرسي ـ ج8 /169 ـ 170 . الاية الثانية : قال تعالى : ( يا ايها النبي اذاطلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة ) س الطلاق /اية /1 .للاستفادة من هذه الاية الكريمة هو وجوب احصاء العدة في اول وقوع الطلاق . حيث ان الاية الكريمة تخاطب الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم .بصفته القائد الكبير للمسلمين ،وتوضح حكم عمومي بصيغة الجمع ، وطبقا لاراء المفسرين والمراد اجراء صيغة الطلاق ( انت طالق ) عند نقاء المرأة من الحيض أي الدورة الشهرية ، مع عدم مقاربة الزوج لها،وتؤكد بان الطلاق يجب ان يقع مع بداية العدة ،وهذا يتحقق في حالة الطهارة وعدم المقاربة ،فان وقع الطلاق في حالة الحيض فإن بداية زمان العدة ينفصل عن بداية الطلاق ، وبداية العدة تكون بعد الطهارة ،وكذا في حالة الطهر وقد واقعها زوجها فان الطلاق لايتحقق ايظا لان هذه الطهارة بسبب المقاربة لايمكن ان تكون دليل على عدم وجود نطفة في الرحم . واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    صرح القرآن الكريم بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق

    وورد في الحديث الشريف أن الطلاق يهتز له العرش

    أبعد الله المؤمنين عن المشاكل وعن الطلاق


    لكم منا كل الأحترام والتقدير سيدنا الجليل

    وحفظكم الله وبارك الله فيكم

    ووفقكم الله لكل خير

    ودمتم بخير وصحة



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3


      الأخ الكريم مشاركة متميزة جعلها الله في ميزان أعمالكم


      أن الطلاق أصبح شبح يهاجم الحياة الزوجية الجديدة وقد يكون السبب في هذا هو التهور والتسرع الذي يتعامل به الشباب في أتخاذ القرارات

      قال الله تعالى :{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
      كلمات يطلقها الزوج او وكيله (أنت طالق او هي طالق) ظناً منه أنه بتلك الكلمات قد أنهى ساعات من الحياة التعيسة وما يدري ذلك المسكين أنه قد أطلق رصاصات على سعادته وسعادة زوجته وأبنائه وعلى الاستقرار الاجتماعي في بلده ، وقد تكون الزوجة هي التي دفعته لذلك دفعاً فبعض الزوجات تمسك بخناق زوجها وتشدد عليه في طلب الطلاق وتتحدى رجولته فتقول له : إن كنت رجلاً فطلقني الآن ؛ ثم إذا وقع الطلاق (تقشعت) تلك الحجب التي وضعها الشيطان على عقل الزوجة والزوج وأحياناً حتى على عقل من دفعهما إلى ارتكاب تلك الحماقة من والدين أو أقرباء أو أصدقاء ، فإذا بالأبناء يعيشون ممزقين بين أبوين منفصلين وإذا بالمرأة تجلس تتجرع مرارة لقب مطلقة في المجتمع ،وإذا بالزوج يعاني الوحدة والألم على انهدام بيته


      وتشتت أسرته ، وإذا بمشكلة المجتمع تتعاظم والإحصائيات تدمي القلب الحي وتبكي الوجدان: فقد ذكرت بعض التقارير ان ملايين العوانس والمطلقات والأرامل (والعانس هي من بلغت سن الثلاثين ولم تتزوج إما

      بعدم حسن اختيارها للشريك المناسب او بسبب وضع العوائق من قبل الأهل

      أمام الشاب الذي يتقدم للزواج منها)

      إما بسبب الطلاق او هجرة الشباب او من الحروب التي أشغلنا به أعداء الله وأعداء الإنسانية . وان عدد حالات الطلاق بلغت ثلاثة أرباع المليون حالة في العام بمعدل مائتي امرأة وأكثر تُطلق في اليوم الواحد تقريباً في العالم الإسلامي ويكون الطلاق بيد الزوجة، فإذا أضفنا إلى ذلك عدد الأرامل نتيجة حوادث السيارات المرتفعة،وغلاء المهور، وارتفاع تكاليف الزواج، وتعنت الآباء والأمهات في المواصفات التي يضعونها لزوج ابنتهم أو الطلبات التي يطلبونها منه،وتأخر السن الوظيفي للشاب، ومحاربة التعدد للزوجات ،فماذا ينتج عن ذلك؟


      تتكدس النساء في البيوت يعاني من شوق للأمومة ،
      ومما يجعل المرء يشعر بالقلق وإن هذه الأعداد الناعمة المكدسة سوف تتحوّل إلى قنابل موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة فتحرق

      المجتمع بنار العار والشنآن
      تلك الهجمة الشرسة على العفة والأخلاق من خلال القنوات الفضائية، والشبكة العنكبوتية،

      ودعاة السوء الذين ينادونا للرذيلة تحت غطاء تحرير المرأة وإعطائها حقوقها، والكلام المعسول لذئاب البشر ولصوص الأعراض


      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق

      يعمل...
      X