إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غيـرة النبي إبراهيم (عليه السلام) على زوجتـه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غيـرة النبي إبراهيم (عليه السلام) على زوجتـه

    بـسم الله الرحمـــن الرحيـــم
    اللهــم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    في الكافي عن الإمام الصادق (عليه السلام) لما كسر إبراهيم (عليه السلام) أصنام نمرود ، وأمر بإحراقه ولـم يحترق (عليه السلام) أمرهم أن ينفوه من بلاده وأن يمنعوه من الخروج بمـا يشتهيه ومالـه فحاجّهم إبراهيم فقال :

    إن أخذتم ماشيتي ومالـي فإن حقي عليـكم أن تردوا عليّ ما ذهب من عمري في بلادكم ، واختصموا الى قاضي نمرود . فقضى أن الحق لإبراهيم فخلوا سبيلـه وسبيل ماشيته وماله فأخرجوا إبراهيم ولـوطاً معه من بلادهـم الى الشام ثم الى بيت المقدس ، فعمل تابوتاً وجعل فيه سـارة وشـد عليه الإغلاق ، غيرة منـه عليهـا ومضى حتى خرج من سلطان نمرود ، ودخل في سلطان رجـل من القبط يقال لـه عراره ، فمر بـعاشر لـه فاعترضه العاشر لـيعشر مـا معه ، فقال العاشر لإبراهيم :

    إفتح هذا التابوت حتى نعشر ما فيه ، فقال إبراهيم : قل ما شئت فيه من ذهب أو فضة حتى نعطيك عُشره ولا تفتحه ، فأبى العاشر إلا فتحه ، وغضب إبراهيم (عليه السلام) .

    فلـما بدت لـه سـارة وكانت موصوفة بالحسـن والجمـال ، قال له العاشر : مـا هذا منك ؟

    قال إبراهيم : هي حرمتي وابنة خالتي .

    فقال لـه العاشر : لـست أدعك تبرح حتى أُعلـم الملك حالهـا وحالك ، فبعث رسولاً الى الملك فأعلمه ، فبعث الملك رسولاً من قبله ليأتوه بالتابوت .

    فقال إبراهيم (عليه السلام) : لا أفارق التابوت .
    فحملوه مع التابوت الى الملك فقال لـه : أفتح التابوت .

    فقال إبراهيم : إن فيـه حُرمتي وإبنة خالتي وأنا مفتد لا أفتحه بجميع ما معي ، فغضب الملك على إبراهيم لـعدم فتحه ، فلـما رأى سـارة لـم يملك حلمه أن مد يده إليها ، فأعرض إبراهيم بوجهه عنه غيرة وقال : اللهم احبس يده عن حرمتي وإبنة خالتي .

    فلم تصل يده إليها ولـم ترجع إليـه ، فقال لـه الملك : إن إلهك هو الذي فعل بي هذا ؟ فقال : نعم إن إلهي غيور يكره الحرام فقال لـه الملك : فادع إلهك أن يرد عليّ يدي فإن أجابك فلم أتعرض لـها فقال إبراهيم :

    إلهـي رد عليـه يده ليكف عن حرمتي ، فرد الله عز وجل عليه يده ، فأقبل الملـك عليهـا ببصره ثم عاد بيده نحوها فأعرض إبراهيم غيرة وقال :

    إللهم أحبس يده عنها فيبست يده ولـم تصل إليها ، فقال المـلك لإبراهيم : إن إلهك لـغيور وأنك لغيور ، فادع إلهك يرد عليّ يدي فإنه إن فعل لـم أعد أفعل ، فقال إبراهيم : أسألـه ذلك على أنك إن عدت لـم تسألني إن أسألـه ، فقال لـه الملـك : نعم .

    فقال إبراهيم : اللهم إن كان صادقاً فرد عليه يده ، فرجعت إليـه ، فلما رأى الملك ذلك عظم إبراهيم عنده وأكرمه وأتقاه ، وقال لـه إنطلق حيث شئت ولكـن لي إليك حاجة وهو أن تأذن لـي أن أقدم لـها قبطية عندي جميلـة عاقلـة تكون لـها خادمة . فأذن لـه إبراهيم فوهبها لـــسارة وهي هاجر أم إسماعيل (عليه السلام) .

    عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) إِنَّ الله غيور يُحبُّ كُلَّ
    والحمد لله رب العالــمين ...

    المصدرقصص الأنبياء للجزائري)





  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    نعم إن الله غيور يحب كل غيور

    والأنبياء من أفضل من يحمل الغيرة


    أختنا الكريمة ( عاشقة الحوراء )

    موضوع جيد ومتميز .. وطرح سليم وراقي

    بارك الله فيكم .. وحفظكم الله

    ووفقكم الله لكل خير

    ودمتم بخير وصحة





    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

    تعليق


    • #3
      بسـم الله الرحمـن الرحيـم
      اللهـم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يـاالله

      السلام عليك أخي الفاضــ(رافد الخزرجي)ـل تشـرفت بمـرورك العطر الذي اضاف على موضوعي جمالاً وروعـة جزاك الله ألف خير على هذا التواصل ...

      تعليق

      يعمل...
      X