بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
في اللغة العربية توجد قاعدة وهي اذا قدم ما حقه التاخير واخر ما حقه التقديم ، افادت هذه الدلالة على الحصر ، مثلا في سورة الحمد يقول الله عزوجل
(اياك نعبد واياك نستعين)) ، لماذا قدم المفعول على الفاعل والجملة الطبيعية هي ((نعبدك ونستعينك)) ؟!
هذه الدلالة افادت الحصر اي نعبدك ولا نعبد غيرك ، اي العبادة منحصرة بك ولا احد يحق له ان يعبد من دون الله ، كذلك بالنسبة الى هذه الاية الكريمة((قل فلله الحجة البالغة)) ،
اصلها الحجة البالغة لله ، قدم الخبر على المبتدأ ، وهذه الدلالة تفيد الحصر فتكون معنى الاية " الله فقط حجته البالغة ولا احد من خلقه له حجة بالغة (وبالغة فاعلة اي فاعلة البلاغ ،
والبلاغ يعني اذا نفذ الشيء ووصل الى المطلوب هذا بالغ ، فيقولون بلغ المرض منه مبلغا ويقولون خطيب بليغ يعني كلامه ينفذ الى القلب ...وهكذا)
فالله يقول حجتي بالغة، يعني اكبر مخلوق حجتي تكون فوقه، لا يعلى عليها شيء ، فقد يحدث خلط كما حدث لاحد الملحدين ، الذي لمدة طويلة هو في الالحاد ،
فهو ستين سنة يهاجم الله ويقول (لا وجود له) وبعد الستين قال: الله موجود ، والف كتاب في التوحيد ،وحطم كل نظريات العلمانيين ، فقد سألوه عن سبب تراجعه بعد هذه المدة الطويلة :
قال ( هذه قضية لا واقع لها ولا استطيع ان اخالف نفسي وقال نحن مثلنا كمثل قوم في بادية ، عثروا على جهاز نقال فقالوا: ماهو؟! انقسموا الى ثلاث اقسام:
1- عوام الناس قالوا هذه اداة حديدية لا قيمة لها
2- اهل العقول قالوا هذه الاداة لها وعي فعند الضغط عليها تظهر اصوات
3- الحكماء قالوا هذه اداة متصلة بقوم لهم عقل وشعور اي مجرد واسطة ، فضحك الجميع على قول الحكماء وحطموا الجهاز .
فنحن الملاحدة هكذا ، فعوامنا قالوا الطبيعة صماء والمثقفين قالوا نتيجة معادلات كيميائية )
فتعريف الحجة في القرآن هو الشيء الذي يحتج الله به على خلقه ، فمثلا رأيت مضار الخمر ولم تنتهي فهنا حجة عليك لمعرفتك بمضاره ، ورأيت اثار عقوق الوالدين فهذا حجة في حقك اذا
عققتهم ...وهكذا
فانبياء الله والائمة حجج الله على خلقه ، فامامنا الصادف (عليه افضل الصلاة والسلام) وائمة اهل البيت قهروا بوجودهم وبعلمهم وباخلاقهم اولياؤهم واعداؤهم ، كيف؟!! ....يتبع
اللهم صل على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
في اللغة العربية توجد قاعدة وهي اذا قدم ما حقه التاخير واخر ما حقه التقديم ، افادت هذه الدلالة على الحصر ، مثلا في سورة الحمد يقول الله عزوجل
(اياك نعبد واياك نستعين)) ، لماذا قدم المفعول على الفاعل والجملة الطبيعية هي ((نعبدك ونستعينك)) ؟!
هذه الدلالة افادت الحصر اي نعبدك ولا نعبد غيرك ، اي العبادة منحصرة بك ولا احد يحق له ان يعبد من دون الله ، كذلك بالنسبة الى هذه الاية الكريمة((قل فلله الحجة البالغة)) ،
اصلها الحجة البالغة لله ، قدم الخبر على المبتدأ ، وهذه الدلالة تفيد الحصر فتكون معنى الاية " الله فقط حجته البالغة ولا احد من خلقه له حجة بالغة (وبالغة فاعلة اي فاعلة البلاغ ،
والبلاغ يعني اذا نفذ الشيء ووصل الى المطلوب هذا بالغ ، فيقولون بلغ المرض منه مبلغا ويقولون خطيب بليغ يعني كلامه ينفذ الى القلب ...وهكذا)
فالله يقول حجتي بالغة، يعني اكبر مخلوق حجتي تكون فوقه، لا يعلى عليها شيء ، فقد يحدث خلط كما حدث لاحد الملحدين ، الذي لمدة طويلة هو في الالحاد ،
فهو ستين سنة يهاجم الله ويقول (لا وجود له) وبعد الستين قال: الله موجود ، والف كتاب في التوحيد ،وحطم كل نظريات العلمانيين ، فقد سألوه عن سبب تراجعه بعد هذه المدة الطويلة :
قال ( هذه قضية لا واقع لها ولا استطيع ان اخالف نفسي وقال نحن مثلنا كمثل قوم في بادية ، عثروا على جهاز نقال فقالوا: ماهو؟! انقسموا الى ثلاث اقسام:
1- عوام الناس قالوا هذه اداة حديدية لا قيمة لها
2- اهل العقول قالوا هذه الاداة لها وعي فعند الضغط عليها تظهر اصوات
3- الحكماء قالوا هذه اداة متصلة بقوم لهم عقل وشعور اي مجرد واسطة ، فضحك الجميع على قول الحكماء وحطموا الجهاز .
فنحن الملاحدة هكذا ، فعوامنا قالوا الطبيعة صماء والمثقفين قالوا نتيجة معادلات كيميائية )
فتعريف الحجة في القرآن هو الشيء الذي يحتج الله به على خلقه ، فمثلا رأيت مضار الخمر ولم تنتهي فهنا حجة عليك لمعرفتك بمضاره ، ورأيت اثار عقوق الوالدين فهذا حجة في حقك اذا
عققتهم ...وهكذا
فانبياء الله والائمة حجج الله على خلقه ، فامامنا الصادف (عليه افضل الصلاة والسلام) وائمة اهل البيت قهروا بوجودهم وبعلمهم وباخلاقهم اولياؤهم واعداؤهم ، كيف؟!! ....يتبع
تعليق