إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهادة الزهراء(عليها السلام)وحقائق التأريخ/الجزء الأول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهادة الزهراء(عليها السلام)وحقائق التأريخ/الجزء الأول

    شهادة الزهراء (عليها السلام) وحقائق التأريخ/الجزء الأول
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
    وبعد:

    الأفكار التي يتبناها الإنسان تنقسم إلى قسمين:ثوابت ومتغيرات ,فبعض الأفكار يمكن تغيرها في وقت من الأوقات لسبب ما,وبعض الأفكار ثابتة لا تقبل التغير والتبدل ولا تقبل التجديد والتطوير.والقسم الثاني أي الثوابت يتمثل بالنسبة لنا في العقيدة الحقة التي نحملها والتي هي أغلى ما نملك في هذه الحياة وما دمنا قد أعتنقنا هذه العقيدة عن بصيرة نافذة وتفكير صحيح وتأمل وتدبر فإننا لا يمكن أن ننقصها أو نطورها بسبب ما يسمى العصرنة أو التجديد.
    فالتجديد والتطوير يكون فيما هو قابل لذلك,فمثلاَ فيما مضى كان الإنسان يسافر إلى الحج بوساطة الدابة فيبقى مدة طويلة حتى يصل ,ولكن أصبح من الممكن السفر في ساعات قليلة من خلال الطائرة فنحن نقبل مثل هذا التجديد لأننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى لم يرد منا الركوب على الدابة ولكنه أراد منا الحج فلا مانع من تحقق ذلك,وهكذا كثير من جوانب الفقه الإسلامي قابلة للتطور بتطور الزمان وبحدود الشرع لأن الإسلام دين كل زمان ومكان ولكن ما لايمكن أن نغيره أو نتنازل عنه مهما تطور الزمان والعصر هو العقيدة الغالية التي هي أثبت الثوابت والتي لاتقبل التجديد أو التطوير أو النقض والإبرام ,فالعقيدة بالنسبة لنا كالسراج الذي يضيء السبيل ويهدينا إلى اتباع الحق,أما الإنسان الذي لا يحمل عقيدة صحيحة ولا يتبنى فكراً نيراً في هذه الحياة فهو يعيش في ظلام دامس , ومن هنا فإن القرآن الكريم يعبر عن هؤلاء وأمثالهم بالعمى لأنهم لم يستضيئوا بنور الحق,(ومن كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى وأضل سبيلا)[الإسراء,آية:72].
    والذي يخضع العقيدة لقانون المتغيرات لايمكن له أن يثبت على شئ بل يعيش في حالة من التخبط وعدم الاستقرار . وقضية السيدة الزهراء ( عليها السلام ) وما جرى عليها من المظلومية بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من كسر ضلعها وضربها وإسقاط جنينها هي قضية ثابتة لا تقبل التنازل والتساهل والمرونة ذلك لأنها تتصل بالعقيدة واتصالها بالعقيدة واضح , فهي مرتبطة بالإمامة والتي هي أصل من الأصول عند الشيعة الإمامية . وقد يقال: بأن الشيعة عندهم من الأدلة ما يكفي لإثبات الإمامة من دون التعرض لقضية الزهراء ( عليها السلام ) .
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
    يتبع أنشاء الله تعالى

  • #2
    ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ‏( ﺹ‏) : ﻳﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ ..! ﻣَﻦ ﺃﺣﺐّ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﺑﻨﺘﻲ
    ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻌﻲ ، ﻭﻣَﻦ ﺃﺑﻐﻀﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ . ﻳﺎسلماﻥ ..! ﺣﺐّ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻮﻃﻦ ، ﺃﻳﺴﺮ ﺗﻠﻚ
    ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ: ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﺸﺮ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ
    ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ، ﻓﻤَﻦ ﺭﺿﻴﺖْ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻣَﻦ
    ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻣَﻦ ﻏﻀﺒﺖْ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻏﻀﺒﺖ عليه ﻭﻣَﻦ ﻏﻀﺒﺖُ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻀﺐَ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ . ﻳﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ ..! ﻭﻳﻞٌ ﻟﻤﻦ
    ﻳﻈﻠﻤﻬﺎ ﻭﻳﻈﻠﻢ ﺫﺭﻳﺘﻬﺎ ﻭﺷﻴﻌﺘﻬﺎ
    ادام الله توفيقك
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      احسنت اختي الكريمة بوركتي طرح في غاية الروعة…
      التجديد هو الاداة التي يستخدمها اعداء الاديان السماوية او قل اتباع الماسونية ، للقظاء على الاديان السماوية ايّن كانت
      والاسلام هو صاحب الحظ الاكبر من هذه الهجمة ، لانه هو اكثرها صوابا…

      تعليق


      • #4
        الأخت الفاضلة الرحى أشكر مرورك الكريم المبارك وإطلاعك على الموضوع وتعليقك القيم وفقك الله تعالى وجزيت بألف خير

        تعليق

        يعمل...
        X