شهادة الزهراء (عليها السلام) وحقائق التأريخ/الجزء الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
ثانياً : ليس صحيحاً أن الشيخ المفيد(قدس سره) لم يذكر هذه القضية , بل ذكرها في كتابة ( الاختصاص ص 85 ) .
وقد يدعى بأن نسبة كتاب الاختصاص للشيخ المفيد ( قدس سره ) مشكوكة , نقول : لاحاجة لنا إلى الدخول في مثل هذه المناقشة التي لا علاقة لها بموضوعنا , ولكن لو سلمنا بذلك , فإن الشيخ المفيد(قدس سره) قد ذكر ذلك في غير الاختصاص ونسب إليه القول به , فقد قال الكنجي الشافعي عن الشيخ المفيد(قدس سره) : ( إنه قد زاد على الجمهور : أن فاطمة أسقطت بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذكراً وكان سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) محسناً , وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة ) . ( مأساة الزهراء ( عليها السلام ) ج1 174 عن كفاية الطالب 413) .
ونشير هنا إلى أن الكنجي مخطئ في أن هذا الأمر لم يوجد عند أحد من أهل النقل غير ابن قتيبة فقد ذكر ذلك كثير من أهل النقل ولسنا بصدده هنا .
وقد نقل الشيخ المفيد(قدس سره) في كتابه المقنعة زيارة السيدة الزهراء ( عليها السلام ) وهي تنص على أنها كانت شهيدة , فقد جاء فيها : ( السلام عليك أيتها البتول الشهيدة الصديقة ) ( المقنعة ص 459 ) .
فإننا بعد هذا لايمكن أن نرتاب في تأييد الشيخ المفيد ( أعلى الله مقامه )لهذه القضية وبهذا يتضح الحق لذي عينين . فمن كان شيعياً إمامياً عليه أن يلتزم بقول الشيعة في مثل هذا الأمر فقد طفحت كتب الشيعة واستفاضت بذكر مصائب الصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) وما جرى عليها بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله سلم ) ولم نسمع عن منكر لها .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع أنشاء الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
- اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على اعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
ثانياً : ليس صحيحاً أن الشيخ المفيد(قدس سره) لم يذكر هذه القضية , بل ذكرها في كتابة ( الاختصاص ص 85 ) .
وقد يدعى بأن نسبة كتاب الاختصاص للشيخ المفيد ( قدس سره ) مشكوكة , نقول : لاحاجة لنا إلى الدخول في مثل هذه المناقشة التي لا علاقة لها بموضوعنا , ولكن لو سلمنا بذلك , فإن الشيخ المفيد(قدس سره) قد ذكر ذلك في غير الاختصاص ونسب إليه القول به , فقد قال الكنجي الشافعي عن الشيخ المفيد(قدس سره) : ( إنه قد زاد على الجمهور : أن فاطمة أسقطت بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذكراً وكان سماه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) محسناً , وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة ) . ( مأساة الزهراء ( عليها السلام ) ج1 174 عن كفاية الطالب 413) .
ونشير هنا إلى أن الكنجي مخطئ في أن هذا الأمر لم يوجد عند أحد من أهل النقل غير ابن قتيبة فقد ذكر ذلك كثير من أهل النقل ولسنا بصدده هنا .
وقد نقل الشيخ المفيد(قدس سره) في كتابه المقنعة زيارة السيدة الزهراء ( عليها السلام ) وهي تنص على أنها كانت شهيدة , فقد جاء فيها : ( السلام عليك أيتها البتول الشهيدة الصديقة ) ( المقنعة ص 459 ) .
فإننا بعد هذا لايمكن أن نرتاب في تأييد الشيخ المفيد ( أعلى الله مقامه )لهذه القضية وبهذا يتضح الحق لذي عينين . فمن كان شيعياً إمامياً عليه أن يلتزم بقول الشيعة في مثل هذا الأمر فقد طفحت كتب الشيعة واستفاضت بذكر مصائب الصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) وما جرى عليها بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله سلم ) ولم نسمع عن منكر لها .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع أنشاء الله تعالى
تعليق