إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أجوبة أسئلة وتمارين (التحفة السنية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    تمرينات على باب نواسخ المبتدأ والخبر ص:98 - 99

    3- أدخِل "ظنَّ" أو إحدى أخواتها على كل جملة من الجمل الآتية، ثم اضبط بالشَّكل آخر كل كلمة؟

    محمدٌ صديقُك.
    أبوك أحبُّ الناس إليك.
    أمُّك أرأفُ الناس بك.
    الحقلُ ناضرٌ.
    البستانُ مثمرٌ.
    الصيفُ قائظٌ.
    الأصدقاءُ أعوانُك عند الشدة.
    الصمتُ زينٌ.
    الثيابُ البيضاءُ لبوسُ الصيف.
    عثرةُ اللسانِ أشدُّ من عثرةِ الرِّجْل.

    الجواب:

    حسبتُ محمدًا صديقَكَ.
    علمتُ أباكَ أحبَّ الناسِ إليكَ.
    رأيتُ أمَّكَ أرأفَ الناس بكَ.
    ظننتُ الحقلَ ناضرًا.
    خِلْتُ البستانَ مثمرًا.
    علمتُ الصيفَ قائظًا.
    رأيتُ الأصدقاءَ أعوانَكَ عند الشِّدة.
    زعمتُ الصمتَ زينًا.
    اتخذتُ الثيابَ البيضاءَ لبوسَ الصيفِ.
    وجدتُ عثرةَ اللسانِ أشدَّ من عثرة الرِّجلِ.



    التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 28-04-2015, 03:08 PM. سبب آخر:
    خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
    بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
    واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
    وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

    تعليق


    • #62
      تابع تمرينات باب نواسخ المبتدأ والخبر ص: 99


      4- ضع في المكان الخالي من كل مثال من الأمثلة الآتية كلمة مناسبة واضبطها بالشكل:

      (أ) إنَّ الحارسَ مستيقظٌ
      (ب) صارتِ الزكاةُ واجبةً
      (ج) أضحتِ الشمسُ حارةً
      (د) رأيتُ الأصدقاءَ خيرَ عونٍ عند الشدة.
      (هـ) إنَّ عثرةَ اللسانِ مهلكةٌ
      (و) علمتُ أنَّ الكتابَ خيرُ صديقٍ
      (ز) محمدٌ صديقُك، لكنَّ أخاهُ مشاكسٌ
      (ح) حسبتُ أباكَ مسافراً
      (ط) ظلَّ الجوُّ غائماً
      (ي) كأنَّ الحقلَ مثمرٌ
      (ك) رأيتُ عمَّكَ محُرماً
      (ل) أعتقدُ أنَّ القطنَ جاهزٌ للحصادِ
      (م) أمسى الهواءُ عليلاً
      (ن) سمعتُ أخاك متطوعاً لعمل الخيرِ
      (س) ما فتئ إبراهيمُ واعظاً
      (ع) لأصحبُكَ ما دمتَ مخلصاً
      (ف) حسنُ المنطقِ من دلائل النجاح، لكنَّ الصمتَ منجاةٌ





      خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
      بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
      واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
      وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

      تعليق


      • #63
        تابع تمرينات على باب نواسخ المبتدأ والخبر ص: 99


        5- ضع أداة من الأدوات الناسخة تناسب المقام، في كل مكان خال من الأمثلة الآتية؟

        (أ) إنَّ الكتابَ خيرُ سميرٍ.

        (ب) أمسى الجوُّ ملبدًا بالغيوم.

        (ج) مازالَ الصدقُ منجيًا.

        (د) حسبتُ أخاك صديقًا لي.

        (هـ) كانَ أخوك زميلي في المدرسة.

        (و) باتَ الحارسُ مستيقظًا.

        (ز) مابرحَ المعلِّمُ مرشدًا.

        (ح) علمتُ الجنةَ تحتَ أقدام الأمهات.

        (ط) خِلتُ البنتَ مدرِّسةً.

        (ي) اتخذتُ الكتابَ سميري.

        (ك) ماانفكَ الأصدقاءُ عونَك في الشدة.

        خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
        بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
        واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
        وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

        تعليق


        • #64
          تابع تمرينات على باب نواسخ المبتدأ والخبر ص: 100

          6- ضع في المكان الخالي من كل مثال من الأمثلة الآتية اسْمًا، واضبطه بالشكل الكامل؟

          (أ) كانَ العملُ جبارًا.

          (ب) يبيتُ الحزينُ كئيبًا.

          (ج) رأيتُ القاضيَ مكفهرًا.

          (د) علمتُ أنَّ العدلَ واجبٌ

          (هـ) صارَ العجينُ خبزًا.

          (و) ليسَ الفقرُ عارًا.

          (ز) أمسى الناجحُ فرِحًا.

          (ح) إنَّ الحديقةَ ناضرةٌ.

          (ط) ليتَ الثمرَ طالعٌ.

          (ي) كأنَّ الخطيبَ معلِّمٌ.

          (ك) ما زالَ جاري صديقي.

          (ل) إنَّ الصلاةَ واجبةٌ.
          خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
          بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
          واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
          وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

          تعليق


          • #65
            تابع تمرينات على نواسخ المبتدأ والخبر ص: 100


            7- كوِّن ثلاث جمل في وصف الكتاب، كل واحدة مشتملة على مبتدأٍ وخبَر، ثُمَّ أدخل على كلِّ جملة منها "كان"، واضبط كلماتِها بالشَّكل:

            الجواب:
            أولاً - الجمل الثلاث في وصف الكتاب هي:
            الجملة الأولى: الكتابُ خيرُ صديقٍ وجليسٍ.
            الجملة الثانية: الكتابُ وسيلةٌ لنشرِ العلمِ والمعرفة.
            الجملة الثالثة: الكتابُ منارُ العقولِ.

            ثانيًا - إدخال "كان" على هذه الجمل الثلاث، مع ضبط كلماتها بالشكل:
            الجملة الأولى: كانَ الكتابُ خيرَ صديقٍ وجليسٍ.
            الجملة الثانية: كانَ الكتابُ وسيلةً لنشرِ العلمِ والمعرفة.
            الجملة الثالثة:
            كانَ الكتابُ منارَ العقولِ.
            7- كوِّن ثلاث جمل في وصف المطر، كل واحدة تشتمل على مبتدأ وخبر، ثم أدخل على كل جملة منها "إنَّ" واضبط كلماتها بالشكل؟

            الجواب:
            أولاً - الجمل الثلاث في وصف المطر هي:
            الجملة الأولى: المطرُ رزقٌ ورحمةٌ منَ الله تعالى
            الجملة الثانية: المطرُ يحيي الأرضَ بعد موتها.
            الجملة الثالثة: المطرُ سببٌ في إسعادِ الناسِ.

            ثانيًا - إدخال "إنَّ" على هذه الجمل الثلاث، مع ضبط كلماتها بالشكل:
            الجملة الأولى: إنَّ المطرَ رزقٌ ورحمةٌ منَ الله تعالى
            الجملة الثانية: إنَّ المطرَ يحيي الأرضَ بعد موتها.
            الجملة الثالثة:
            إنَّ المطرَ سببٌ في إسعادِ الناسِ.


            8- كوِّن ثلاث جمل في وصف النهر، كل واحدة تشتمل على مبتدأ وخبر، ثم أدخل على كل جملة منها "رأيت"، واضبط كلماتها بالشكل:

            الجواب:
            أولاً- الجمل الثلاث في وصف النهر، هي:
            الجملة الأولى: النهرُ عذبُ الماء.
            الجملة الثانية: النهرُ يسقي المزروعاتِ والحقولَ.
            الجملة الثالثة: النهرُ يصبُ في البحرِ .

            ثانيًا-
            إدخال "رأيت" على هذه الجمل الثلاث، مع ضبط كلماتها بالشكل:
            الجملة الأولى:
            رأيتُ النهرَ عذبَ الماء.
            الجملة الثانية: رأيتُ النهرَ يسقي المزروعاتِ والحقولَ.
            الجملة الثالثة: رأيتُ النهرَ يصبُ في البحرِ .
            التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 28-04-2015, 04:36 PM. سبب آخر:
            خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
            بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
            واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
            وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

            تعليق


            • #66
              باب نواسخ المبتدأ والخبر
              تدريب على الإعراب: أعرب الجمل الآتية:


              الجواب:

              - كانَ المسجِّلُ سليمًا:
              كانَ: فعل ماضٍ ناقص يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
              المسجِّلُ: اسم "كانَ" مرفوع بها، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
              سليمًا: خبر "كان" منصوب بها، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


              - ما زال المطرُ نازلاً:
              ما: حرف نفي، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
              زالَ: فعل ماضٍ ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، وهو مبنيٌّ على الفتح لا محلَّ له من الإعراب.
              المطرُ: اسم "زال" مرفوع به، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
              نازلاً: خبر "زال" منصوب به، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

              - قال تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ﴾ [هود: 118]:
              ولا: الواو بحسب ما قبلها، "لا": حرف نفي، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
              يزالون: فعل مضارع ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مرفوع؛ لتجَرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ثبوت النُّون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، اسم "زال".
              مختلفين: خبر "زال" منصوب به، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.

              - قال تعالى: ﴿ لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ ﴾ [طه: 91]:
              لنْ: حرف نفي ونصب واستقبال، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
              نبرحَ: فعل مضارع ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، وهو منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، واسم "نبرحَ" ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: "نحن".
              عليه: (على): حرف جر مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، و(الهاء) ضمير مبنيٌّ على الكسر، في محل جر، اسم مجرور.
              عاكفينَ: خبر "نبرحَ" منصوب به، وعلامة نصبه الياء نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.


              - ليسَ الحرُّ شديدًا:
              ليسَ: فعل ماضٍ ناقص، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر.
              الحرُّ: اسم "ليسَ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              شديدًا: خبر "ليسَ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


              - باتَ الرجلُ ساهرًا:
              باتَ: فعل ماضٍ ناقص، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع الاسم، وينصب الخبر.
              الرجلُ: اسم "باتَ" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              ساهرًا: خبر "باتَ" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


              - ما برحَ السارقُ نادمًا:
              ما: حرف نفي، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
              برحَ: فعل ماضٍ ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
              السارقُ: اسم "برحَ" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
              نادمًا: خبر "برح" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


              - ظل الطفلُ ضاحكًا:
              ظل: فعل ماضٍ ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
              الطفلُ: اسم "ظل" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
              ضاحكًا: خبر "ظل" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.


              - أضحتْ الشمسُ ضاحيةً:
              أضحتْ: (أضحى): فعل ماضٍ ناقص مبنيٌّ على الفتح المقدر، منع من ظهوره التعذر، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، و(التاء): تاء التأنيث، حرف مبنيٌّ على السكون، وحرِّك بالكسر من أجل التخلُّص من التقاء الساكنين.
              الشمسُ: اسم "أضحى" مرفوعٌ ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              ضاحيةً: خبر "أضحى" منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


              - صارَ النِّساءُ مُسلماتٍ:
              صارَ: فعل ماضٍ ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
              النساءُ: اسم "صار" مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              مسلماتٍ: خبر "صار" منصوبٌ بِه، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة في آخره، نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مؤنث سالم.

              - قالَ اللهُ تعالى: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 96]:
              كانَ: فعل ماضٍ ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
              اللهُ: لفظ الجلالة اسم "كانَ" مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              غفورًا: خبر "كانَ" أول منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
              رحيمًا: خبر "كانَ" ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.


              - أصبحَ المريضُ بارئًا:
              أصبحَ: فعل ماضٍ ناقص مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر.
              المريضُ: اسم "أصبحَ" مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              بارئًا: خبر "أصبحَ" منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

              - قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 173]:
              إنَّ: حرف توكيد ونصب، ينصب الاسم، ويرفع الخبر.
              اللهَ: لفظ الجلالة، اسم "إنَّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
              غفورٌ: خبر "إنَّ" أول، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              رحيمٌ: خبر "إنَّ" ثانٍ، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              وهذه الآية والآية الخامسة عشرة دليلٌ على أن الخبر قد يتعدد.
              ومن أمثلة ذلك أيضًا: قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾ [البروج: 14 - 16].


              - كأنَّ المطرَ لؤلؤٌ:
              كأنَّ: حرف تشبيه ونصب، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر.
              المطرَ: اسم "كأنَّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
              لؤلؤٌ: خبر "كأنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

              - قال الله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 98]:
              اعلموا: فعل أمر مبنيٌّ على حذف النون، وواو الجماعة ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل رفع، فاعل.
              أَنَّ: حرف توكيد ونصب، ينصب الاسم، ويرفع الخبر.
              اللهَ: الاسْمُ الكريم، اسمُ "أنَّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
              شديدُ: خبر "أَنَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و"أَنَّ" مع اسمه وخبره سدَّ مسَدَّ مفعولَيِ "اعلموا" و"شديدُ" مضاف، و"العقابِ": مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.


              - لعل الحبيبَ هالكٌ:
              لعل: حرف إشفاقٍ ونصبٍ، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر.
              الحبيبَ: اسم "لعل" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
              هالكٌ: خبر "لعل" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


              - ليتني كنتُ معهم:
              ليتني: (ليتَ): حرف تمنٍّ ونصب، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، و(النون): حرف مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، وهي نون الوقاية، و(الياء) ضمير متصل مبنيٌّ على السكون، في محل نصب، اسم "ليتَ".
              كنتُ: (كانَ): فعل ماضٍ ناقص مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بتاء الفاعل، لا محلَّ له من الإعراب، يرفع المبتدأ، ينصب الخبر، و(التاء) ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل رفع اسم "كانَ".
              معهم: (معَ): ظرف مكان، منصوب على الظرفية، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو متعلِّق بمحذوف خبر "كانَ"، تقديره: كائن.
              و"معَ" مضاف، و(الهاء) ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر، مضاف إليه، و(الميم) حرف دال على الجمع، والجملة من "كانَ" واسمها وخبرها، في محل رفع خبر "ليتَ".

              - قال تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]:
              اتَّخَذَ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، وهو ينصب مفعولين؛ أوَّلُهما المبتدأ، والثاني الخبر.
              اللهُ: لفظ الجلالة، فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
              إبراهيمَ: مفعول به أول منصوب بـ"اتَّخَذ" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
              خليلاً: مفعول به ثانٍ منصوب بـ"اتخذ" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

              - قال تعالى: ﴿ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا ﴾ [مريم: 23]:
              يا: حرف تنبيه، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب.
              ليتني: (ليتَ): حرف تَمنٍّ ونصب، ينصب الاسم، ويرفع الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب. و(النون) نون الوقاية، حرف مبنيٌّ على الكسر، لا محلَّ له من الإعراب، و(ياء المتكلم) ضمير مبنيٌّ
              على السكون، في محل نصب، اسم "ليتَ".
              مِتُّ: ماتَ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بتاء الفاعل، و(تاء المتكلم) ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل رفع، فاعل، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع، خبر "ليتَ".
              قبلَ: ظرف زمان، منصوب على الظرفيَّة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
              هذا: (الهاء) حرف تنبيه، و(ذا): اسم إشارة مبنيٌّ على السكون، في محل جرٍّ، مضاف إليه.

              - قال تعالى: ﴿ لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴾ [غافر: 36]:
              لعلِّى: (لعل): حرف ترجٍّ ونصب، ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، و(ياء المتكلم) ضمير مبنيٌّ على السكون، في محل نصب، اسم "لعل".
              أبلغُ: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرُّده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنا.
              الأسبابَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع، خبر "لعل".

              - قال الله تعالى: ﴿ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ [النحل: 58]:
              ظلَّ: فعل ماضٍ ناقص، يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
              وجهُهُ: (وجهُ): اسم "ظلَّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، و(وجهُ) مضاف، و(الهاء) ضمير مبنيٌّ على الضم في محل جر، مضاف إليه.
              مسودًّا: خبر "ظلَّ" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.



              خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
              بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
              واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
              وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

              تعليق


              • #67
                أسئلة باب نواسخ المبتدأ والخبر

                1- إلى كم قسم تنقسم النَّواسخ؟
                العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر، فتغيِّر إعرابَهما على ثلاثة أقسام:
                القسم الأول:
                يرفع المبتدأ، ويسمى اسْمَها، وينصب الخبر، ويسمى خبَرها، وذلك "كان" وأخواتها، وهذا القسم كلُّه أفعال، نحو: كان الجوُّ صافيًا.
                القسم الثانِي:
                ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، عكس الأول، وذلك "إنَّ" وأخواتها، وهذا القسم كله أحرف، نحو: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220].
                والقسم الثالث:
                ينصب المبتدأ والخبر جميعًا، ويسمَّيان مفعولَيْن له، وذلك "ظننت" وأخواتها، وهذا القسم كله أفعال، نحو: ظننتُ الصديقَ أخًا.




                2- ما الذي تعمله "كان" وأخواتُها؟
                "كان" وأخواتها ترفع المبتدأ، ويسمَّى اسمها، وتنصب الخبر، ويسمى خبرَها.


                3- إلى كم قسم تنقسم أخوات "كان" من جهة العمل؟
                "كان" وأخواتها عدَّتُها ثلاثة عشر فعلاً: ترفع المبتدأ، وتنصب الخبر، وهي تنقسم بحسب عملها إلى ثلاثة أقسام، وهي:
                1- القسم الأول:
                ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر بلا شرطٍ، وهو ثَمانية أفعال، هي: كان - أمسى - أصبح - أضحى - ظلَّ - بات - صار - ليس.
                2- القسم الثانِي:
                ما يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، بشرط أن يَسْبقه نفي، أو شِبْهُ نفي، وهو أربعة أفعال: هي: زال - برح - فتئ - انفكَّ.
                3- القسم الثالث:
                ما يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، بشرط أن يسبقه "ما" المصدرية الظرفيَّة، وهو الفعل "دام" والمقصود بـ"ما" المصدرية الظرفية؛ أيِ: التي تُؤوَّل مع الفعل بعدها بمصدر وظرفٍ معًا.



                4- وإلى كم قسم تنقسم من جهة التصرُّف؟
                بدايةً؛ معنى التصرُّف هو: مجيء تلك الأفعال ماضيةً ومضارعةً وأمرًا.
                وتنقسم هذه الأفعال من جهة التصرف إلى ثلاثة أقسام:
                القسم الأول:
                ما يتصرَّف في الفعلية تصرُّفًا مطلقًا، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو سبعة أفعال، وهي: كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظلَّ، وبات، وصار.
                القسم الثانِي:
                ما يتصرف في الفعلية تصرفًا ناقصًا، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع، ليس غير، وهو أربعة أفعال، وهي: فَتِئ، وانفك، وبرح، وزال.
                والقسم الثالث:
                ما لا يتصرَّف أصلاً، وإنما يأتي ماضيًا فقط، وهو فعلان: أحدهما: "ليس" اتِّفاقًا، والثاني: "دام" على الأصحِّ، وهو قول الجمهور.



                5- ما الذي تعمله "إنَّ" وأخواتها؟
                "إنَّ" وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر - بمعنى: أنَّها تجدِّد له رفعًا غير الذي كان له قبل دخولها - ويسمَّى خبرها.

                6- ما الذي تدل عليه "كأنَّ" و "ليت"؟
                أولاً - كأنَّ: تفيد "كأنَّ" تشبيه اسمها بِخَبرها، ومثالها: قوله تعالى: ﴿ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ﴾ [المنافقون: 4].
                وتكون للتشبيه الأكيد، إذا كان خبرها جامدًا، نحو: كأنَّ زيدًا أسدٌ.
                وقد تأتي للشكِّ والظن، إذا كان خبرها مشتقًّا أو ظرفًا، نحو: كأنَّ زيدًا قائمٌ، أو عندك.
                ثانيًا- ليت: تفيد التمنِّي، وهو طلب الشيء المستحيل حدوثه، أو العسير حدوثه.
                فمثال المستحيل حدوثه قول الشاعر:
                أَلاَ لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا .. فَأُخْبِرَهُ بِمَا فَعَلَ الْمَشِيبُ
                الشاهد: قوله:
                "ليت الشبابَ يعود"، حيث دلَّت "ليت" على التمنِّي، وعملت في الاسم النصب، وهو قوله: الشباب، وعلمت الرفع في خبرها، وهو جملة "يعود".
                و"ليت" هنا تدلُّ على طلب شيء مستحيل تحَقُّقُه، وهو عودة الشباب إلى الشيخ العجوز.
                ومثال الطلب العسير أو الصعب تحققه: كقول من يريد الحج، وليس لديه مال: "ليت لي مالاً فأحجَّ منه"؛ فإن حصول المال ممكن، ولكن فيه عسر.
                والخلاصة الآن أنَّ التمني يكون في الممنوع والممكن.

                • • • •

                7- ما هو معنى الاستدراك، والترجِّي، والتوقُّع؟
                أولاً - معنى الاستدراك:
                الاستدراك هو: إتْباع الكلام السابقِ نفْيَ ما يُتَوهَّم ثبوته، أو إثبات ما يُتوهَّم نفيُه، كأنْ يقال: "محمد عالِم"، فيوهم ذلك أنَّه صالح، فتقول: "لكنه فاسق"،
                وكأنْ يُقال كذلك: "خالد غنِي"، فيوهم ذلك أنه كريم، فتقول: "لكنه بخيل".
                وبِهذا يكون المثالان السابقان على هذه الصورة.
                خالد غني لكنه بخيل.
                محمد عالم لكنه فاسق.
                ثانيًا- معنى الترجِّي: الترجي هو طلب الأمر المحبوب، ولا يكون إلا في الممكن ميسور التحقُّق، نحو: لعلَّ اللهَ يرحمني.
                ثالثًا- معنى التوقُّع: التوقع هو انتظار وقوع الأمر المكروه في ذاته، نحو: لعلَّ زيدًا هالكٌ.



                8- ما الذي تعمله "ظننت" وأخواتها؟
                "ظنَّ" وأخواتها لها عمل في المبتدأ والخبر، فهي تنصب المبتدأ، ويسمى مفعولَها الأوَّل، وتنصب الخبر، ويسمى مفعولها الثاني.
                ولذا فإنَّ "ظن" وأخواتِها تشتمل على أمور ثلاثة:
                أوَّلها: الفاعل؛ لأنَّها فعل تام ، مثالها: ظننت زيدًا شاخصًا.
                إعرابه: ظنَّ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل، مبنيٌّ على الضم، في محل رفع، فاعلٌ.
                وثانيها: مفعول أول.
                وثالثها: مفعول ثانٍ.
                ومثال ذلك: ظننت زيدًا شاخصًا.
                إعرابه: ظننتُ: سبقَتْ.
                زيدًا: مفعول أول لـ"ظن" منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
                شاخصًا: مفعول ثان لـ"ظن" منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

                9- إلى كم قسم تنقسم أخوات "ظننت"؟
                ذكر النُّحاة أنَّ أخوات "ظننت" تنقسم من حيث معناها إلى أربعة أقسام:
                القسم الأول:
                يفيد ترجيح وقوع الخبر "المفعول الثاني"، وهو أربعة أفعال، وهي: ظننت، وحَسبت، وخِلْت، وزعمت.
                والقسم الثانِي:
                يفيد اليقين، وتحقيقَ وقوع الخبر "المفعول الثاني"، وهو ثلاثة أفعال، وهي: رأيتُ، وعلمتُ، ووجدتُ.
                القسم الثالث:
                يفيد التَّصيير والانتقال من حالة إلى حالة أخرى، وهو فعلان، وهما: اتَّخذت، جعَلْت.
                والقسم الرابع:
                يفيد حصول النسبة في السمع، وهو فعل واحد، وهو "سمعت".

                10- هات ثلاث جمل، مكوَّنة من مبتدأ وخبر، بحيث تكون الأولى من مبتدأ ظاهر وخبر جملةٍ فعلية، والثَّانية من مبتدأ ضمير لِجماعة الذُّكور وخبر مفرد، والثالثة
                من مبتدأ ظاهر وخبَرٍ جملة اسميَّة، ثم أدخل على كلِّ واحدة من هذه الجمل "كان" و"لعلَّ" و"زعمت"؟
                أوَّلاً - الإتيان بالجمل:
                الجملة الأولى: قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ﴾ [غافر: 20].
                المبتدأ الظاهر: لفظ الجلالة "الله".
                والخبر الجملة الفعلية: ﴿ يَقْضِي بِالْحَقِّ ﴾.
                الجملة الثانية: قال النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث دعاء زيارة المقابر: ((أنتم أصحابي))
                المبتدأ: الضمير لجماعة الذُّكور: أنتم.
                والخبر المفرد: أصحابي.

                الجملة الثالثة:
                الظُّلم مرتَعُه وخيم.
                المبتدأ: الظُّلم "اسم ظاهر".
                والخبر: جملة "مرتعه وخيم" وهي جملة اسمية.
                ثانيًا- إدخال "كان" على كل واحدة من هذه الجمل:
                الجملة الأولى: كان اللهُ يقضي بالحق.
                الجملة الثانية: كنتم أصحابي.
                الجملة الثالثة: كان الظلمُ مرتعه وخيم.
                ثالثًا - إدخال "لعلَّ" على كل واحدة من هذه الجمل:
                الجملة الأولى: لعلَّ عبدالله يقضي بالحق.
                الجملة الثانية: لعلَّكم أصحابي
                الجملة الثالثة: لعل الظلمَ مرتعه وخيم.

                رابعًا - إدخال "زعمت" على كل واحدة من هذه الجمل:
                الجملة الأولى: زعمت عبدالله يقضي الحق.
                الجملة الثانية: زعمْتُكم أصحابي.
                الجملة الثالثة: زعمت الظلمَ مرتعه وخيم.










                خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                تعليق


                • #68
                  أسئلة باب نواسخ المبتدأ والخبر


                  1- إلى كم قسم تنقسم النَّواسخ؟
                  العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر، فتغيِّر إعرابَهما على ثلاثة أقسام:
                  القسم الأول:
                  يرفع المبتدأ، ويسمى اسْمَها، وينصب الخبر، ويسمى خبَرها، وذلك "كان" وأخواتها، وهذا القسم كلُّه أفعال، نحو: كان الجوُّ صافيًا.
                  القسم الثانِي:
                  ينصب المبتدأ، ويرفع الخبر، عكس الأول، وذلك "إنَّ" وأخواتها، وهذا القسم كله أحرف، نحو: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220].
                  والقسم الثالث:
                  ينصب المبتدأ والخبر جميعًا، ويسمَّيان مفعولَيْن له، وذلك "ظننتُ" وأخواتها، وهذا القسم كله أفعال، نحو: ظننتُ الصديقَ أخًا.




                  2- ما الذي تعمله "كان" وأخواتُها؟
                  "كان" وأخواتها ترفع المبتدأ، ويسمَّى اسمها، وتنصب الخبر، ويسمى خبرَها.


                  3- إلى كم قسم تنقسم أخوات "كان" من جهة العمل؟
                  "كان" وأخواتها عدَّتُها ثلاثة عشر فعلاً: ترفع المبتدأ، وتنصب الخبر، وهي تنقسم بحسب عملها إلى ثلاثة أقسام، وهي:
                  1- القسم الأول:
                  ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر بلا شرطٍ، وهو ثَمانية أفعال، هي: كان - أمسى - أصبح - أضحى - ظلَّ - بات - صار - ليس.
                  2- القسم الثانِي:
                  ما يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، بشرط أن يَسْبقه نفي، أو شِبْهُ نفي، وهو أربعة أفعال: هي: زال - برح - فتئ - انفكَّ.
                  3- القسم الثالث:
                  ما يرفع المبتدأ، وينصب الخبر، بشرط أن يسبقه "ما" المصدرية الظرفيَّة، وهو الفعل "دام" والمقصود بـ"ما" المصدرية الظرفية؛ أيِ: التي تُؤوَّل مع الفعل بعدها بمصدر وظرفٍ معًا.



                  4- وإلى كم قسم تنقسم من جهة التصرُّف؟
                  بدايةً؛ معنى التصرُّف هو: مجيء تلك الأفعال ماضيةً ومضارعةً وأمرًا.
                  وتنقسم هذه الأفعال من جهة التصرف إلى ثلاثة أقسام:
                  القسم الأول:
                  ما يتصرَّف في الفعلية تصرُّفًا مطلقًا، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، وهو سبعة أفعال، وهي: كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظلَّ، وبات، وصار.
                  القسم الثانِي:
                  ما يتصرف في الفعلية تصرفًا ناقصًا، بمعنى أنه يأتي منه الماضي والمضارع، ليس غير، وهو أربعة أفعال، وهي: فَتِئ، وانفك، وبرح، وزال.
                  والقسم الثالث:
                  ما لا يتصرَّف أصلاً، وإنما يأتي ماضيًا فقط، وهو فعلان: أحدهما: "ليس" اتِّفاقًا، والثاني: "دام" على الأصحِّ، وهو قول الجمهور.



                  5- ما الذي تعمله "إنَّ" وأخواتها؟
                  "إنَّ" وأخواتها تدخل على المبتدأ والخبر، فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر - بمعنى: أنَّها تجدِّد له رفعًا غير الذي كان له قبل دخولها - ويسمَّى خبرها.

                  6- ما الذي تدل عليه "كأنَّ" و "ليت"؟
                  أولاً - كأنَّ: تفيد "كأنَّ" تشبيه اسمها بِخَبرها، ومثالها: قوله تعالى: ﴿ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ﴾ [المنافقون: 4].
                  وتكون للتشبيه الأكيد، إذا كان خبرها جامدًا، نحو: كأنَّ زيدًا أسدٌ.
                  وقد تأتي للشكِّ والظن، إذا كان خبرها مشتقًّا أو ظرفًا، نحو: كأنَّ زيدًا قائمٌ، أو عندك.
                  ثانيًا- ليت: تفيد التمنِّي، وهو طلب الشيء المستحيل حدوثه، أو العسير حدوثه.
                  فمثال المستحيل حدوثه قول الشاعر:
                  أَلاَ لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَوْمًا .. فَأُخْبِرَهُ بِمَا فَعَلَ الْمَشِيبُ
                  الشاهد: قوله:
                  "ليت الشبابَ يعود"، حيث دلَّت "ليت" على التمنِّي، وعملت في الاسم النصب، وهو قوله: الشباب، وعلمت الرفع في خبرها، وهو جملة "يعود".
                  و"ليت" هنا تدلُّ على طلب شيء مستحيل تحَقُّقُه، وهو عودة الشباب إلى الشيخ العجوز.
                  ومثال الطلب العسير أو الصعب تحققه: كقول من يريد الحج، وليس لديه مال: "ليت لي مالاً فأحجَّ منه"؛ فإن حصول المال ممكن، ولكن فيه عسر.
                  والخلاصة الآن أنَّ التمني يكون في الممنوع والممكن.

                  • • • •

                  7- ما هو معنى الاستدراك، والترجِّي، والتوقُّع؟
                  أولاً - معنى الاستدراك: الاستدراك هو: إتْباع الكلام السابقِ نفْيَ ما يُتَوهَّم ثبوته، أو إثبات ما يُتوهَّم نفيُه، كأنْ يقال: "محمد عالِم"، فيوهم ذلك أنَّه صالح، فتقول: "لكنه فاسق"،
                  وكأنْ يُقال كذلك: "خالد غنِي"، فيوهم ذلك أنه كريم، فتقول: "لكنه بخيل".
                  وبِهذا يكون المثالان السابقان على هذه الصورة.
                  خالد غني لكنه بخيل.
                  محمد عالم لكنه فاسق.
                  ثانيًا- معنى الترجِّي: الترجي هو طلب الأمر المحبوب، ولا يكون إلا في الممكن ميسور التحقُّق، نحو: لعلَّ اللهَ يرحمني.
                  ثالثًا- معنى التوقُّع: التوقع هو انتظار وقوع الأمر المكروه في ذاته، نحو: لعلَّ زيدًا هالكٌ.



                  8- ما الذي تعمله "ظننت" وأخواتها؟
                  "ظنَّ" وأخواتها لها عمل في المبتدأ والخبر، فهي تنصب المبتدأ، ويسمى مفعولَها الأوَّل، وتنصب الخبر، ويسمى مفعولها الثاني.
                  ولذا فإنَّ "ظن" وأخواتِها تشتمل على أمور ثلاثة:
                  أوَّلها: الفاعل؛ لأنَّها فعل تام ، مثالها: ظننت زيدًا شاخصًا.
                  إعرابه: ظنَّ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفع المتحرك، والتاء ضمير متصل، مبنيٌّ على الضم، في محل رفع، فاعلٌ.
                  وثانيها: مفعول أول.
                  وثالثها: مفعول ثانٍ.
                  ومثال ذلك: ظننت زيدًا شاخصًا.
                  إعرابه: ظننتُ: سبقَتْ.
                  زيدًا: مفعول أول لـ"ظن" منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.
                  شاخصًا: مفعول ثان لـ"ظن" منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره.

                  9- إلى كم قسم تنقسم أخوات "ظننت"؟
                  ذكر النُّحاة أنَّ أخوات "ظننت" تنقسم من حيث معناها إلى أربعة أقسام:
                  القسم الأول:
                  يفيد ترجيح وقوع الخبر "المفعول الثاني"، وهو أربعة أفعال، وهي: ظننت، وحَسبت، وخِلْت، وزعمت.
                  والقسم الثانِي:
                  يفيد اليقين، وتحقيقَ وقوع الخبر "المفعول الثاني"، وهو ثلاثة أفعال، وهي: رأيتُ، وعلمتُ، ووجدتُ.
                  القسم الثالث:
                  يفيد التَّصيير والانتقال من حالة إلى حالة أخرى، وهو فعلان، وهما: اتَّخذت، جعَلْت.
                  والقسم الرابع:
                  يفيد حصول النسبة في السمع، وهو فعل واحد، وهو "سمعت".

                  10- هات ثلاث جمل، مكوَّنة من مبتدأ وخبر، بحيث تكون الأولى من مبتدأ ظاهر وخبر جملةٍ فعلية، والثَّانية من مبتدأ ضمير لِجماعة الذُّكور وخبر مفرد، والثالثة
                  من مبتدأ ظاهر وخبَرٍ جملة اسميَّة، ثم أدخل على كلِّ واحدة من هذه الجمل "كان" و"لعلَّ" و"زعمت"؟
                  أوَّلاً - الإتيان بالجمل:
                  الجملة الأولى: قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ﴾ [غافر: 20].
                  المبتدأ الظاهر: لفظ الجلالة "الله".
                  والخبر الجملة الفعلية: ﴿ يَقْضِي بِالْحَقِّ ﴾.
                  الجملة الثانية: ((أنتم أصحابي))
                  المبتدأ: الضمير لجماعة الذُّكور: أنتم.
                  والخبر المفرد: أصحابي.
                  الجملة الثالثة: الظُّلمُ مرتَعُهُ وخيمٌ.
                  المبتدأ: الظُّلمُ "اسم ظاهر".
                  والخبر: جملة "مرتعُهُ وخيمٌ" وهي جملة اسمية.

                  ثانيًا- إدخال "كان" على كل واحدة من هذه الجمل:
                  الجملة الأولى: كان اللهُ يقضي بالحق.
                  الجملة الثانية: كنتم أصحابي.
                  الجملة الثالثة: كان الظلمُ مرتعه وخيم.

                  ثالثًا - إدخال "لعلَّ" على كل واحدة من هذه الجمل:
                  الجملة الأولى: لعلَّ عبدَاللهِ يقضي بالحق.
                  الجملة الثانية: لعلَّكم أصحابي
                  الجملة الثالثة: لعلَّ الظلمَ مرتعُهُ وخيمٌ.

                  رابعًا - إدخال "زعمت" على كل واحدة من هذه الجمل:
                  الجملة الأولى: زعمتَ عبدالله يقضي الحق.
                  الجملة الثانية: زعمْتُكم أصحابي.
                  الجملة الثالثة: زعمتُ الظلمَ مرتعُهُ وخيمٌ.










                  التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 02-05-2015, 03:50 PM. سبب آخر:
                  خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                  بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                  واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                  وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                  تعليق


                  • #69
                    تمرينات على باب النعت ص:106 - 107


                    1- ضع كلَّ اسمٍ من الأسماء الآتية في ثلاث جمل مفيدة، بحيث يكون مرفوعًا في واحدة، ومنصوبًا في الثانية، ومخفوضًا في الثالثة، وانْعَت ذلك الاسم في كل جملة بنعتٍ حقيقيٍّ مناسب:
                    الرجلان، محمد، العصفور، الأستاذ، فتاة، زهرة، المسلمون، أبوك.

                    الرجلان:
                    جاءَ
                    الرَّجُلانِ الشجاعانِ.
                    رأيتُ الرَّجُلَيْنِ
                    الصادقَيْنِ.
                    مررتُ
                    بالرَّجُلَيْنِ الكريمَيْنِ.

                    محمد:

                    محمدٌ الصادقُ الأمينُ رسولُ اللهِ.
                    إنَّ
                    محمدًا الكريمَ يحبُّهُ الناسُ.
                    نظرتُ إلى
                    محمدٍ الرحيمِ يعينُ الفقراءَ.

                    العصفور:

                    العصفورُ المحبوسُ طارَ بالأمسِ.
                    رأيتُ
                    العصفورَ الجميلَ يطيرُ مغرداً.
                    نظرتُ إلى
                    العصفورِ الصغيرِ.

                    الأستاذ:

                    حضرَ
                    الأستاذُ المخلصُ.
                    لعلَّ
                    الأستاذَ المتميزَ يأتي الآن.
                    استمعتُ إلى شرحِ
                    الأستاذِ القديرِ بإمعانٍ.

                    فتاة:

                    ليلى
                    فتاةٌ مهذبةٌ.
                    تزوجَ أخي
                    فتاةً جميلةً.
                    مررتُ
                    بفتاةٍ وقورةٍ.

                    زهرة:

                    لديَ
                    زهرةٌ حمراءُ.
                    قطفتُ
                    زهرةً نديةً.
                    نظرتُ إلى
                    زهرةٍ جميلةٍ.

                    المسلمون:

                    انتصرَ
                    المسلمونَ المخلصونَ على عدُوِّهم.
                    إنَّ
                    المسلمينَ الصامدينَ لا يُهزمون.
                    أحببتُ رؤيةَ
                    المسلمينَ المنتصرينَ.

                    أبوك:

                    حضرَ
                    أبوكَ الطيبُ.
                    رأيتُ
                    أباكِ المخلصَ.
                    سلمتُ على
                    أبيكَ الكريمِ.
                    خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                    بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                    واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                    وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                    تعليق


                    • #70
                      تابع تمرينات على باب النعت ص: 107


                      2- ضع نعتًا مناسبًا في كل مكان من الأمكنة الخالية في الأمثلة الآتية، واضبطه بالشكل:

                      (أ) الطالبُ المجتهدُ يحبُّه أستاذُهُ.
                      (ب) الفتاةُ المؤمنةُ تُرضي والدَيْها.
                      (ج) النِّيلُ الكبيرُ يخصبُ الأرضَ.
                      (د) أنا أحبُّ الكتبَ الدِّينيةَ.
                      (هـ) وطني مصرُ العزيزةُ.
                      (و) الطلابُ الناجحونَ يخدمونَ بلادَهم.
                      (ز) الحدائقُ الفسيحةُ للتنـزُّهِ.
                      (ح) لقيتُ رجلاً محتاجاً فتصدَّقتُ عليهِ.
                      (ط) سكنتُ في بيتٍ جميلٍ
                      (ي) ما أحسنَ الغُرفَ المرتبةَ
                      (ك) عندَ أخي عصًا غليظةٌ
                      (ل) أهديتُ إلى أخي كتابًا شيقاً
                      (م) الثيابُ الخفيفةُ لَبُوسُ الصَّيفِ.


                      التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 05-05-2015, 01:27 PM. سبب آخر:
                      خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                      بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                      واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                      وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                      تعليق


                      • #71
                        تابع تمرينات على باب النعت ص: 107


                        3- ضع منعوتًا مناسبًا في كل مكان من الأماكن الآتية، واضبطه بالشكل:

                        (أ) التلميذُ المجتهدُ يحبُّه أستاذُهُ.
                        (ب) الرجالُ العالِمونَ يخدمونَ أمتهم.
                        (ج) أنا أحبُ البرامجَ النافعةَ.
                        (د) الموظفُ الأمينُ ينجحُ نجاحًا باهرًا.
                        (هـ) الرياحُ الشديدةُ تقلعُ الأشجارَ.
                        (و) قطفْتُ زهرةً ناضرةً.
                        (ز) رأيتُ طفلةً بائسةً فتصدقتُ عليها.
                        (ح) البردُ القارسُ لا يحتملهُ الجسمُ.
                        (ط) المفسرونَ المجتهدونَ خَدموا الشريعةَ الإسلاميَّةَ.
                        (ي) أفدْتُ من آثارِ العلماءِ المتقدمين
                        (ك) عمانُ العزيزةُ وطني.
                        خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                        بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                        واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                        وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                        تعليق


                        • #72

                          تابع تمرينات باب النعت ص:107


                          4- أَوجِد منعوتًا مناسبًا لكلٍّ من النُّعوت الآتية، ثم استعمل النعت والمنعوت جميعًا في جملة مفيدة، واضبط آخِرَهما بالشكل:
                          الضَّخم، المؤدَّبات، الشاهقة، العَذْبة، النَّاضرة، العُقَلاء، البعيدة، الكريم، الأمين، العاقلات، المهذَّبين، شاسع، واسعة.

                          شاهدتُ الفيلَ الضَّخمَ .
                          أحترمُ الفتياتِ المؤدَّباتِ!
                          نظرتُ إلى الجبالِ الشاهقةِ.
                          الأنْهارُ العذبةُ تجري في أنحاءِ العالَمِ.
                          قطفتُ الزَّهرةَ الناضرةَ.
                          الرِّجالُ العقلاءُ هم بناةُ المجتمعِ.
                          ذهبتُ إلى المدينةِ البعيدةِ.
                          إنَّ الرجلَ الكريمَ يساعدُ الناسَ.
                          المسلمُ الأمينُ يحبهُ اللهُ - عزَّ وجلَّ -.
                          النِّساءُ العاقلاتُ يُطِعْنَ أزواجَهُن.
                          إنَّ الطالِبَيْنِ المهَذَبَيْنِ يحترما مُعلِميهِم.
                          فرقٌ شاسعٌ بينَ الثرى والثريا.
                          اشتريتُ مزرعةً واسعةً.
                          التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 05-05-2015, 02:35 PM. سبب آخر:
                          خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                          بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                          واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                          وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                          تعليق


                          • #73
                            تابع أسئلة باب النعت ص:109


                            - ما النَّعت؟

                            النَّعت لغةً: هو الوصف، يُقال: نعتَه؛ أيْ: وصفَه. وهو في الاصطلاح: التَّابع المشتقُّ أو المؤوَّل بالمشتق، لاسْم يتبعه في الإعراب والتَّعريف والتنكير، وهو موضِّح لِمَتبوعه في المعارف، مخصِّص له في النَّكِرات.
                            • • •

                            - إلى كم قسم ينقسم النَّعت؟ وما النعت الحقيقي؟ وما النعت السببِيُّ؟
                            ينقسم النعت إلى قسمين:
                            القسم الأول: النعت الحقيقي.
                            والقسم الثانِي: النعت السببِي.
                            أما النعت الحقيقي، فهو: الاسم التَّابع للمنعوت، الرَّافع لضمير مستترٍ يعود إلى المنعوت أو الموصوف، نحو: (جاءَ محمدٌ العاقلُ)؛ فـ"محمَّدٌ" فاعل لـ"جاءَ"، والعاقلُ: نعت لـ"محمد"، وهو اسم فاعل، يعمل عمل فعله، فيرفع فاعلاً، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره "هو" يعود إلى "محمد".
                            وأما النعت السببِيُّ، فهو: الاسم التابع لموصوفه، الرافع لاسم ظاهرٍ اتَّصل به - أيِ: الاسم الظاهر - ضميرٌ يعود إلى المنعوت، نحو "جاء محمَّد العاقل أبوه"، فـ"محمدٌ" فاعل لـ"جاءَ"، والعاقلُ: نعت
                            لـ"محمد"، نعت سببي.
                            وأبوه: فاعل لـ"العاقلُ" مرفوع بالواو، نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف إلى الهاء التي هي ضمير عائد إلى "محمد". ووجه كونه سببيًّا هو أنه تسبَّب في رفع اسم ظاهر، وهو "أبوه"، وذلك الاسم مشتمل على ضمير يعود على المنعوت، وهو الهاء من "أبوه".
                            • • •

                            - ما الأشياءُ التي يتبع فيها النَّعتُ الحقيقيُّ منعوتَه؟ وما الأشياء التي يتبع فيها النعت السببيُّ منعوته؟
                            أولاً: النعت الحقيقي:
                            يتبع منعوته في أربعةٍ من عشرة: واحد من الإفراد والتَّثنية والجمع، وواحد من ألقاب الإعراب الثَّلاثة الَّتي هي: الرَّفع والنَّصب والخفض، وواحد من التذكير والتأنيث، وواحد من التعريف والتنكير.
                            ثانيًاً: النعت السببي:
                            يتبع منعوته في اثنين من خمسة: واحد من الرفع والنَّصب والخفض، وواحد من التعريف والتنكير، ويتبع مرفوعه الذي بعده في واحدٍ من اثنين، وهما التذكير والتأنيث، ولا يتبع شيئًا في الإفراد والتثنية والجمع، بل يكون مفردًا دائمًا وأبدًا، والله أعلم.
                            • • •

                            - ما المعرفة؟ وما الضَّمير؟ وما العَلَم؟ وما اسم الإشارة، وما الاسْمُ الموصول؟
                            أولاً- المعرفةُ:
                            1- تعريفها من حيث اللُّغة: ترجع كلمة "معرفة" إلى مادَّة العين والراء والفاء، ومنها قولُهم: عرفت الشيء معرفةً، إذا عَلِمت به.
                            2- تعريفها من حيث الاصطلاحُ: تعرَّف بأنَّها كلُّ اسم دلَّ على شيء معيَّن، بواسطة قرينة من القرائن، قد تكون هذه القرينة لفظيَّة، وقد تكون معنوية. وأقسام المعرفة خمسة وهي: (الضمير ، العَلَم ، الاسم المبهم: اسم الإشارة والاسم الموصول ، المحلى بالألف واللام (ال) ، الاسم المضاف لأحد الأسماء الأربعة السابقة)
                            ثانيًا- الضمير:
                            وهو ما دلَّ على متكلم، نحو: أنا، أو مخاطبٍ، نحو: أنت، أو غائبٍ، نحو: هو.
                            ثالثًا- العلم:
                            العَلَم لغةً هو الشيء الظاهر البيِّن، كالجبال مثلاً: قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴾ [الشورى: 32]؛ أيْ: كالجبال.
                            وأما في الاصطلاح، فهو: ما يدلُّ على معيَّن بدون احتياجٍ إلى قرينة لفظيَّة، أو معنويَّة لتعيين مسمَّاه؛ وذلك بِخلاف بقيَّة المعارف التي تحتاج إلى قرائن لِهذا التعيين.
                            رابعًا- اسم الإشارة:
                            اسم الإشارة هو ما وُضِع ليدلَّ على معيَّن بواسطة إشارةٍ حسِّية أو معنوية.
                            خامسًا- الاسم الموصول:
                            الاسم الموصول هو: ما يدلُّ على معيَّن بواسطة جملة أو شِبْهها، تُذْكر بعده، وتسمَّى صِلَة، وتكون مشتمِلةً على ضمير يُطابق الموصول، ويسمى عائدًا.
                            • • •

                            - مَثِّل لكلٍّ مِن الضمير، والعلَم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، بثلاثة أمثلةٍ في جُمَل مفيدة؟

                            أولاً: الضمير:

                            1- قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ [يونس: 22].
                            2- قال تعالى: ﴿ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ﴾ [غافر: 16].
                            3- قال تعالى: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إلهَ إِلَّا أَنَا ﴾ [طه: 14].

                            ثانيًاً: العَلَم:

                            1- قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 245].
                            2- قال تعالى: ﴿ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الصافات: 112].
                            3- قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ﴾ [النحل: 120].

                            ثالثًا: اسم الإشارة:

                            1- قال تعالى: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 50].
                            2- قال تعالى: ﴿ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ﴾ [القصص: 32].
                            3- قال تعالى: ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ﴾ [هود: 78].

                            رابعًا: الاسم الموصول:

                            1- قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ﴾ [فصلت: 29].
                            2- قال تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ ﴾ [النساء: 34].
                            3- قال تعالى: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أولئكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33].
                            التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 05-05-2015, 03:06 PM. سبب آخر:
                            خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                            بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                            واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                            وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                            تعليق


                            • #74
                              تمارين على باب العطف ص: 112
                              1- ضع معطوفًا مناسبًا بعد حروف العطف المذكورة في الأمثلة الآتية:

                              (أ)
                              ما اشتريتُ كتابًا، بل أقلاماً

                              (ب) ما أكلتُ تفاحًا، لكن برتقالاً

                              (ج) بنَى أخي بيتًا، و سوراً

                              (د) حضَرَ الطلابُ، فالمعلمُ

                              (هـ) سافرتُ يومَ الخميسِ، و الجمعةِ

                              (و) خرجَ مَنْ بالمعهدِ حتى الأساتذةُ

                              (ز) صاحِبِ الأخيارَ، لا الأشرارَ

                              (ح) ما زرتُ أخي، لكن والدايَ
                              خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                              بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                              واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                              وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                              تعليق


                              • #75
                                تمرينات على باب العطف ص: 113


                                2- ضع معطوفًا عليه مناسبًا في الأماكن الخالية من الأمثلة الآتية:


                                (أ)
                                كُلْ منَ الفاكهةِ الناضجَ لا الفجَ
                                .

                                (ب) بقيَ عندكَ أبوكَ يوماً أو بعضَ يوم.

                                (ج) ما قرأتُ الكتابَ كلَّهُ بل بعضَهُ.

                                (د) ما رأيتُ المديرَ بل وكيلَهُ.

                                (هـ) نظِّمْ حقيبتَكَ وأدواتِكَ.

                                (و) رحلتُ إلى القاهرةِ فالإسكندريةِ.

                                (ز) يعجبني فِعلَهُ لا قولَهُ.

                                (ح) أيهما تفضلُ الصيفَ أم الشتاءَ؟
                                خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                                بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                                واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                                وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X