إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أجوبة أسئلة وتمارين (التحفة السنية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة على باب "لا" ص: 148

    - ما الذي تعمله "لا" النافيةُ للجِنس؟
    تعمل "لا" النافيةُ للجِنس عمل "إنَّ"، فتنصب الاسمَ لفظًا، أو محلاًّ، وترْفَع الخبر.
    ♦ ♦ ♦
    - ما هي شروطُ وجوبِ عمل "لا" النافية للجِنس؟
    شروط وجوبِ عمل "لا" النافية للجِنس أربعة، هي:
    1- أنْ يكون اسمُها نَكِرةً.
    2- أنْ يكون اسمُها متصلاً بها؛ أي: غير مفصول عنها، ولو بالخَبَر.
    3- أن يكون خبرُها نكرةً أيضًا.
    4- ألاَّ تتكرَّر "لا".

    ♦ ♦ ♦
    - إلى كم قسم ينقسِم اسم "لا"؟
    اسم "لا" على ثلاثةِ أنواع، هي:
    1- المفرَد.
    2- المضاف إلى نَكِرة.
    3- الشبيه بالمضاف.

    ♦ ♦ ♦
    - ما حُكم اسم "لا" المفرَد؟
    حُكمه أنه يُبنَى على ما يُنصَب به، فإذا كان نصبُه بالفتحة بُني على الفتح، نحو: لا رجلَ في الدار.
    وإنْ كان نصبُه بالياء - وذلك المثنى وجمع المذكَّر السالِم - بُني على الياء، نحوَ: لا رجلين في الدار.
    وإنْ كان نصبُه بالكسرة، نيابةً عن الفتحة - وذلك جمع المؤنث السالِم - بُنِي على الكسْر، نحو: لا صالحاتِ اليوم.

    ♦ ♦ ♦
    - ما هو المفرد في باب "لا" والمنادَى؟
    المفرَد في باب "لا" وفي باب المنادَى هو ما ليس مضافًا، ولا شبيهًا بالمضاف، فيدخُل فيه المثنَّى، وجمْع التكسير، وجمع المذكَّر السالِم، وجمع المؤنَّث السالِم.

    ♦ ♦ ♦
    - ما حُكم اسم "لا" إذا كان مضافًا، أو شبيهًا به؟
    اسم "لا" المضاف أو الشبيه بالمضاف يُنصَب بالفتحة الظاهِرة، أو بما ناب عنها.
    ومثال المضاف: لا طالِبَ علمٍ ممقوت.
    ومثال الشبيه بالمضاف: لا مستقيمًا حالُه بيْن الناس مذموم.
    ♦ ♦ ♦
    - ما الحُكم إذا تكرَّرت "لا" النافية؟
    إذا تكرَّرت "لا" النافية لم يجِب إعمالُها، بل يجوز إعمالها إذا استوفتْ بقية الشروط، ويجوز إهمالها، فتقول على الإعمال: لا رجلَ في الدار، ولا امرأةَ - بفَتْح "رجل، وامرأة"، وتقول على الإهمال: لا رجلٌ في الدَّار، ولا امرأةٌ - برفع "رجل، امرأة".
    ♦ ♦ ♦
    - ما الحُكم إذا وقَع بعدَ "لا" النافية معرفة؟
    إذا وقَع بعد "لا" معرفة وجَب إلغاء "لا" وتَكْرارها، نحو: لا محمَّد زارني، ولا بَكْر.
    ♦ ♦ ♦
    - ما الحُكم إذا فَصَل بين "لا" واسمها فاصلٌ؟
    إذا فصَل بين "لا" واسمها فاصلٌ ما، وجَبَ إلغاؤها وتَكْرارها، نحو: ﴿ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ﴾ [الصافات: 47]،
    فـ"غولٌ" مبتدأ مؤخَّر، و"فيها": متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم، و"لا" نافية مهملة.

    ♦ ♦ ♦
    - ما معنى كون "لا" نافية للجِنس؟
    المعنى أنها تدلُّ على نفي الخبر عن جميع أفراد جِنس اسمها على سبيلِ التنصيص، لا على سبيلِ الاحتمال.
    وإنما قلت: التنصيص: احترازًا مِن التي يقَع الاسم بعدها مرفوعًا، نحو: لا رجلٌ قائمًا، فإنَّها ليستْ نصًّا في نفي الجنس، إنها تحتمل نفيَ الواحد ونفْيَ الجِنس.
    فبتقدير إرادة نفْي الجنس لا يجوز: لا رجل قائمًا، بل رجلان.
    وبتقدير إرادة نفْي الواحد يجوز: لا رجل قائمًا، بل رجلان.
    وأما "لا" هذه، فهي لنفْي الجنس ليس إلاَّ، فلا يجوز لا رجلَ قائمٌ، بل رجلانِ.

    ♦ ♦ ♦
    التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 16-06-2015, 11:00 AM. سبب آخر:
    خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
    بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
    واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
    وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

    تعليق


    • أسئلة على باب المنادى ص:150
      - ما هو المُنادَى لغةً واصطلاحًا؟
      المُنادَى - بفتْح الدال المهملَة، مع ألْف مقصورة بعدَها - لُغةً: هو المطلوب إقبالُه مطلقًا، تقول: ناديتُ زيدًا، إذا طلبتَ إقباله.
      وفي اصطلاح النُّحاة: هو المطلوب إقباله بـ"يا" أو إحْدى أخواتِها.
      مثاله: يا زيدُ قم، فكلمة "زيد" منادًى؛ لأنَّه طُلب إقباله بحرْف النِّداء "يا".

      - ما هي أدوات النِّداء؟ مَثِّل لكلِّ أداة بمثال؟
      أدوات النِّداء، هي:
      1- يا: ومثالها: يا رجل.
      2- الهمزة: ومثالها: أزيد أقبل.
      3- أي: ومثالها: أي إبراهيم تعلَّم.
      4- أيا: ومثالها: قول ليلى بنت طَرِيف الخارجيَّة في أخيها الوليد:
      أَيَا شَجَرَ الخَابُورِ مَا لَكَ مُورِقًا .. كَأنَّكَ لَمْ تَجْزَعْ عَلَى ابْنِ طَرِيفِ
      5- هيَّا: مثالها: هيَّا محمَّدُ تعال.


      - إلى كم قِسم ينقسِم المنادَى؟
      المنادَى على خمسةِ أنواع:
      1- المفرَد العَلَم:
      وهو ما ليس مُضافًا، ولا شبيهًا بالمضاف، وعليه؛ فيَشْمل المفردُ هنا في باب المنادَى: المثنَّى، وجمْع المذكَّر السالِم، وجمع المؤنَّث السالِم، وجمْع التكسير، مذكَّرًا، أو مؤنثًا.
      ومثاله: يا محمَّدُ، يا فاطمةُ، يا محمَّدان، يا فاطمتان، يا محمَّدون، يا فاطماتُ، يا هنود، يا رجال.
      2- النكرة المقصودة:
      وهي التي يُقصَد بها من قِبَل المنادِي - بكسر الدال المهملة - واحدٌ معيَّنٌ - مما يصحُّ إطلاقُ لفظها عليه، ومعرفة كونِها مقصودةً يكون بمقتضى القرائِن اللفظيَّة أو الحاليَّة.
      ومثالها: أن تقول: يا ظالِمُ؛ تريد واحدًا بعينه.
      3- النكرة غير المقصودة:
      وهي التي يُقصَد بها واحدٌ غيرُ معيَّن، نحو قول الواعظ: يا غافلاً تنبَّه، فإنَّه لا يُريد واحدًا معينًا، بل يُريد كلَّ مَن يطلق عليه لفظ "غافل".
      4- المضاف:
      نحو: يا طالبَ العلمِ اجتهِد.
      5- الشبيه بالمضاف:
      وهو ما اتَّصل به شيءٌ مِن تمام معْناه، سواء أكان هذا المتَّصل به مرفوعًا به، نحو: يا حميدًا فِعلُه، أم كان منصوبًا به نحو: يا حافظًا درْسَه، أم كان مجرورًا بحرْف جر يتعلَّق به، نحو: يا محبًّا للخير.



      - ما حُكم المنادَى المفرد العَلَم، والمنادَى المضاف؟
      أولاً: حُكم المنادَى المفرد العَلَم: إذا كان المنادَى مفردًا، فإنَّه يُبنى على ما يُرفَع به.
      فإنْ كان يُرفع بالضمَّة، فإنَّه يُبنى على الضمَّة، نحو: يا محمدُ، يا فاطمةُ.
      وإنْ كان يُرفَع بالألِف نيابةً عن الضمَّة - وذلك المثنَّى - فإنَّه يُبنَى على الألِف، نحو: يا محمَّدانِ، يا فاطمتانِ.
      وإنْ كان يُرفَع بالواو نيابةً عن الضمَّة - وذلك جمْع المذكَّر السالِم - فإنَّه يُبنَى على الواو، نحو: يا محمَّدون.
      وقد يكون البناءُ على الضمِّ لفظًا، نحو: يا زيدُ، فـ"يا" حرْف نِداء، وزيد: منادًى مبنيٌّ على الضمِّ، في محل نصْب بـ"يا"؛ لأنَّها في معنى "أدْعو".
      وقدْ يكون تقديرًا، نحو: يا مُوسى، فـ"يا": حرْف نِداء، وموسى: منادًى مبنيٌّ على ضمٍّ مقدَّر، منَع من ظهوره التعذُّرُ.
      ونحو: يا حذامِ، ويا سيبويهِ، ممَّا كان مبنيًّا قبل النِّداء، فـ"حذامِ، وسيبويه" مبنيانِ على ضمٍّ مقدَّر على آخرِهما، منَع من ظهوره اشتغالُ المحلِّ بحرَكة البناء الأصْلي.

      والحاصِل: أنَّ المنادَى المفرَد العَلم يُبنَى على ما يُرْفع به لو كان معربًا، فـ"زيد" لو كان معربًا لرُفِع بالضمَّة، فيُبنَى عليها في النِّداء،
      والزَّيدان والزيدون لو كانا مُعربَيْن لرفعَا بالألِف والواو، فيُبنيان عليهما في النِّداء.



      التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 16-06-2015, 11:01 AM. سبب آخر:
      خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
      بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
      واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
      وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

      تعليق


      • أسئلة على باب المفعول له (المفعول من أجله) ص: 151 - 152

        - ما هو المفعول مِن أجْله / له ؟
        المفعول من أجْلِه - ويقال: المفعول لأجله، والمفعول له - هو في اصطلاح النُّحاةِ: عبارةٌ عنِ الاسم المنصوب الذي يذكر بيانًا لسببِ وقوع الفِعل.

        • • • •
        ما الذي يُشترَط في الاسمِ الذي يقَع مفعولاً لأجْله؟
        لا بدَّ في الاسمِ الذي يقَع مفعولاً لأجْله مِن أن يجتمعَ فيه خمسةُ أمور:
        الأول: أن يكون مصدرًا.
        الثاني: أن يكون قلبيًّا، ومعنى كونه قلبيًّا: ألاَّ يكون دالاًّ على عملٍ مِن أعمال الجوارح، كاليدِ واللِّسان، مِثل: قِراءة، وضرْب.
        الثالث: أن يكونَ عِلَّةً لما قبْله.
        الرابع: أن يكون متحِدًا مع عاملِه في الوقت.
        الخامس: أن يتَّحدَ مع عاملِه في الفاعل.
        • • • •

        - كم حالةً للاسمِ الواقِع مفعولاً له؟
        للاسم الذي يقَع مفعولاً لأجْله ثلاثَ حالات:
        الأولى: أن يكون مقترنًا بـ"أل".
        الثانية: أن يكون مضافًا.
        الثالثة: أن يكونَ مجرَّدًا من "أل" ومِن الإضافة.

        • • • •

        -
        ما حُكم المفعول له المقترِن بـ"أل"، والمضاف، والمجرَّد مِن "أل" والإضافة؟ مع التمثيل؟
        إنْ كان المفعول له مقترنًا بـ"أل"، فالأكثر فيه أن يجرَّ بحرْف جرٍّ دال على التعليل، نحو: ضربتُ ابني للتأديب، ويقلُّ نصبُه،
        وإنْ كان مضافًا، جازَ جوازًا مستويًا أن يجرَّ بالحرْف، وأن يُنصَب، نحو: زُرتك محبَّةَ أدبِك، أو زرتك لمحبَّةِ أدبك.
        وممَّا جاءَ منصوبًا: قوله تعالى: ﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ﴾ [البقرة: 19].
        وقول الشاعر:
        وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ .. وَأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا
        الشاهد فيه: قوله: ادِّخارَه؛ حيث وقَع مفعولاً لأجله منصوبًا، مع أنَّه مضاف للضمير، ولو جرَّه باللام، فقال: لادِّخاره، لكان سائغًا مقبولاً.
        وإنْ كان مجردًا مِن "أل" ومِن الإضافة، فالأكثر فيه أن يُنصَب، نحو: قمتُ إجلالاً للأستاذ، ويقلُّ جرُّه بالحرْف، والله أعلم.

        • • • •


        التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 16-06-2015, 11:03 AM. سبب آخر:
        خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
        بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
        واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
        وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

        تعليق


        • أسئلة على باب المفعول معه ص:153


          - ما هو المفعول معه؟
          المفعول معه عند النحاة:
          هو الاسم الفضْلة، المنصوب بالفعل، أو ما فيه معنى الفعل وحروفه، والدال على الذات التي وقَع الفعل بمصاحبتها، المسبوق بواو المعيَّة نصًّا.

          • • • •
          - ما المراد بالاسم والفضْلة هنا؟
          المراد بالاسم:
          الاسم الصريح دون المؤوَّل.
          والمراد بالفضْلة؛ أي: إنه ليس رُكنًا في الكلام، فليس فاعلاً، ولا مبتدأً، ولا خبرًا.

          • • • •

          - ما الذي يعمل في المفعول معه؟
          العامل في المفعول معه على ضرْبين:
          الأول: الفعل، نحو: حضر الأمير والجيش.
          الثاني: الاسم الدال على معنى الفعل، المشتمِل على حروفه، كاسم الفاعل في نحو: الأمير حاضِرٌ والجيش.
          وخرَج بذلك نحو: هذا لك وأباك، فلا يجوز، فإنه وإنْ تقدَّم ما فيه معنى الفعل - وهو اسم الإشارة - فإنه في معنى "أُشير"، والجار والمجرور، فإنه في معنى "استقرَّ"، لكن ليس فيه حروفه.
          • • • •
          إلى كم قسمٍ ينقسم المفعول معه؟
          الاسم الواقع بعد الواو على قسمين:
          ما يتعيَّن نصْبُه على أنه مفعول معه.
          ما يجوز نصْبُه على ذلك، وإتْباعه لِمَا قبله في إعرابه معطوفًا عليه.

          • • • •
          - مثِّل لكلٍّ من المفعول معه الذي يجب نصْبُه، والمفعول معه الذي يجوز نصبُه وإتْباعه لِمَا قبله بمثالَيْن:
          أولاً: مثال المفعول معه الذي يجب نصبُه:
          1-
          أنا سائرٌ والجبلَ.
          2- ذاكرْتُ والمصباحَ.
          ثانيًا: مثال المفعول معه الذي يجوز نصبُه وإتْباعه لما قبله:
          1- حضَر عليٌ ومحمدٌ.
          2- أوذيَ النبيُ محمدٌ - صلى الله عليه وآله وسلم - وعترتُهُ كثيراً.

          • • • •
          - أعْرِب المثالين اللذَين في كلام المؤلف، وبيِّن في كلِّ مثال منهما من أيِّ نوع هو؟
          1- جاءَ الأميرُ والجيش:
          جاءَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
          الأميرُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
          وَ: الواو يَصلح في هذا المثال أن تكون عاطفة، ويَصلح أن تكون للمعيَّة؛
          وذلك لأنه يصحُّ تشريكُ ما بعد الواو لِمَا قبلها في الحُكم، فيصح نسبة المَجيء لكلٍّ من الأمير والجيش.
          الجيش: يجوز رفعه على أنه معطوف على "الأميرُ" والمعطوف على المرفوع مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
          ويجوز نصبه على أنه مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
          وعليه؛ فهذا المثال من القسم الذي يجوز نصبُه على أنه مفعول معه، وإتْباعه لِمَا قبله في إعرابه معطوفًا عليه.
          2- استوى الماءُ والخشبةَ:
          استوى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدَّر، منَع من ظهوره التعذُّر، لا محلَّ له من الإعراب.
          الماءُ: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
          وَ: واو المعيَّة، حرف مبني على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
          الخشبةَ: مفعول معه، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
          وهذا المثال من النوع الذي يتعيَّن نصبُه على أنه مفعول معه، فلا يجوز عطفُه على ما قبله، فإنه لا يصحُّ تشريك ما بعد الواو "الخشبة" لِما قبلها في الحُكم "الماء"، وأنت لو رفَعت الخشبة بالعطف على الماء، لكنتَ ناسبًا الاستواءَ إليهما، والاستواء إنما يكون للمارِّ على الشيء، الذي هو الماء، دون القارِّ، الذي هو الخشبة.




















          التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 16-06-2015, 11:22 AM. سبب آخر:
          خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
          بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
          واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
          وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

          تعليق


          • أسئلة على باب المخفوضات ص: 157
            - على كم نوعٍ تتنوَّع المخفوضات؟
            الاسم المخفوض على ثلاثة أنواع؛ وذلك لأنَّ الخافض له إمَّا أن يكون:
            1- حرفًا من حروف الخفْض، وذلك نحو: "خالد" من قولك: أشفقْتُ على خالد؛ فإنه مجرور بـ"على"، وهو حرف من حروف الخفْض.
            2- وإمَّا أن يكون الخافض للاسم إضافةَ اسمٍ قبله إليه، ومعنى الإضافة نسبةُ الثاني للأوَّل، وذلك نحو: "محمد" من قولك: جاء غلام محمدٍ؛ فإنه مخفوضٌ بسبب إضافة "غلام" إليه.
            3- وإمَّا أن يكون الخافضُ للاسم تبعيَّته لاسمٍ مخفوض: بأن يكون نعتًا له، نحو: "الفاضل" من قولك: أخذتُ العلم من محمدٍ الفاضل.
            أو معطوفًا عليه، نحو: "خالد" من قولك: مررْتُ بمحمدٍ وخالد. أو غير هذَيْن من التوابع.
            وزادَ بعض النُّحاة قسمًا رابعًا، وهو: المخفوض بالمجاورة - ويمثِّلون له بقول القائل: هذا جُحْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ، فكلمة "خَرِب" بالجرِّ نعتٌ لـ"جُحْر"، فكان حقُّه الرَّفع، إلاَّ أنه جُرَّ
            لمجاورته لِمَا خُفِض بالإضافة، وهو المضاف إليه "ضَب"، فهو مرفوع بضمة مقدَّرة على آخره، منَع من ظهورها اشتغالُ المحلِّ بحركة المجاوَرة.
            إلاَّ أنَّ الجمهور من النحاة يقول: إن كلمة "خَرِب" صفةٌ، فهي داخلة في التوابع.
            ♦ ♦ ♦
            - ما المعنى الذي تدلُّ عليه الحروف: مِن، عنْ، في، رُبَّ، الكاف، اللام؟ وما الذي يجرُّه كلُّ واحدٍ منها؟
            الحرف الأوَّل: مِنْ:
            ولهُ عدَّةَ معانٍ، منها:
            1- التبعيض، نحو: ﴿ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 253]، وعلامتها: إمكان سدِّ "بعض" مسدَّها، كقراءة ابن مسعود: ﴿ حَتَّى تُنْفِقُوا بَعْضَ مَا تُحِبُّونَ ﴾.
            2- التعليل، نحو قوله تعالى: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا ﴾ [نوح: 25]، ومنه قول الفرزدق في علي بن الحسين:
            يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضِي مِنْ مَهَابَتِهِ .. فَمَا يُكَلَّمُ إِلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ
            3- مُرَادَفةُ "عن"، نحو قوله تعالى: ﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 22]، وقوله تعالى: ﴿ يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا ﴾ [الأنبياء: 97].
            4- مُرَادَفةُ الباء، نحو قوله تعالى: ﴿ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ﴾ [الشورى: 45]؛ قاله يونس والظاهر أنها للابتداء.
            5- ابتداء الغاية: وهو الغالب فيها، حتى ادَّعى جماعة أنَّ سائر معانيها راجعةٌ إليه، وتقع لهذا المعنى في غير الزمان، نحو: ﴿مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ [الإسراء: 1]، ﴿ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ ﴾ [النمل: 30].
            وفي الزمان أيضًا بدليل: ﴿ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ ﴾ [التوبة: 108]، وفي الحديث: ((فمُطِرنا من الجمعة إلى الجمعة))
            وقال النابغة:
            تُخُيِّرْنَ مِنْ أَزْمَانِ يَوْمَ حَلِيمَةٍ .. إِلَى الْيَوْمِ قَدْ جُرِّبْنَ كُلَّ التَّجَارِبِ
            وحرف الجر "مِن" يجرُّ الاسم الظاهر والمضمر أيضًا، نحو قوله تعالى: ﴿ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ ﴾ [الأحزاب: 7]، فـ"مِن" في الأوَّل حرف جرٍّ، والكاف في محلِّ جرٍّ، وفي الثاني
            حرف جر، و"نوح" مجرورٌ بـ"مِن".

            الحرف الثاني: عنْ، معناه:
            المجاوَزة.
            ويَجرُّ الاسم الظاهر والضمير أيضًا، نحو قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الفتح: 18]، وقوله تعالى: ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾ [المائدة: 119].
            فـ"عن" في الآية الأولى حرفُ جرٍّ، و"المؤمنين": اسم مجرور بـ"عن"، وعلامة جرِّه الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه جمْع مذكر سالِم و"عن" في الآية الثانية حرف جرٍّ، والهاء في "عنهم"
            ضميرٌ في محلِّ جرٍّ.

            الحرف الثالث: في:
            ولها عشرةَ معانٍ، منها:
            1- الظرفية: وهي؛ إمَّا مكانيَّة، أو زمانيَّة، وقد اجتمعَتا في قوله تعالى: ﴿ الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ ﴾ [الروم: 1 - 4].
            2- المصاحبة، نحو قوله تعالى: ﴿ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ ﴾ [الأعراف: 38].
            3- التعليل، نحو قوله تعالى: ﴿ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ ﴾ [يوسف: 32].
            4- الاستعلاء، نحو قوله تعالى: ﴿ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ﴾ [طه: 71].
            5- مُرَادَفةُ "إلى"، نحو قوله تعالى: ﴿ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ ﴾ [إبراهيم: 9].
            ويجرُّ الحرف "في" الاسم الظاهر والضمير أيضًا، نحو قوله تعالى: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ ﴾ [الذاريات: 22]، وقوله تعالى: ﴿ لَا فِيهَا غَوْلٌ ﴾ [الصافات: 47]، فـ"في" في الآية الأولى حرفُ جرٍّ، جرَّت اسمًا ظاهرًا، وهو السماء، وفي الآية الثانية جرَّت ضميرًا، وهو الهاء من "فيها".

            الحرف الرابع: رُبَّ:
            يفيد التقليل - نحو: رُبَّ مجتهدٍ أخْفَق، تُقلِّل إخفاقه -
            أو التكثيرَ،
            وأحيانًا يفيد التوقُّع، نحو: رُبَّما يحضُر
            .
            ولا تجرُّ "رُبَّ" إلاَّ الاسمَ الظاهر المنكَّر لفظًا ومعنًى، أو معنًى فقط، نحو: رُبَّ رجلٍ وأخيه.

            الحرف الخامس: الكاف، ومعناه التشبيه:
            ولا تجرُّ الكاف إلاَّ الاسمَ الظاهر، نحو قوله تعالى: ﴿ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ ﴾ [النور: 35]، وشذَّ جرُّها للمُضْمر.

            الحرف السادس: اللام:
            ولها اثنين وعشرين معنًى، منها:
            1- الاستحقاق:
            وهي الواقعة بين معنًى وذاتٍ، نحو: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]، والعِزة لله، والملك لله، والأمر لله، ونحو قوله تعالى: ﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾ [المطففين: 1]، وقوله - سبحانه -: ﴿ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ﴾ [البقرة: 114]، ومنه: للكافرين النار؛ أي: عذابُها.
            2- الاختصاص، نحو:
            الجنة للمؤمنين، وهذا الحصير للمسجد، والمنبر للخطيب، والسَّرْج للدابَّة، والقميص للعبد، ونحو قوله تعالى: ﴿ إِنَّ لَهُ أَبًا ﴾ [يوسف: 78]، وقوله - عزَّ وجل -: ﴿ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ ﴾ [النساء: 11]، وقولك: هذا الشعر لحبيبٍ، وقولك: أَدُوم لك ما تَدوم لي.
            3- المِلْك:
            نحو قوله تعالى: ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 255]، وبعضهم يَستغني بذِكْر الاختصاص عن ذِكْر المعنَيَيْن الآخَرَين، ويُمثِّل له بالأمثلة المذكورة ونحوها.
            ويُرجِّحه أنَّ فيه تقليلاً للاشتراك، وأنه إذا قيل: هذا المال لزيدٍ والمسجد، لزِمَ القولُ بأنها للاختصاص مع كون زيدٍ قابلاً للمِلْك؛ لئلاَّ يَلزم استعمال المشترك في معنَيَيْه
            دَفعةً، وأكثرهم يَمنعه.
            4- التمليك، نحو: وهبتُ لزيدٍ دينارًا.
            5- شبهُ التمليك، نحو قوله تعالى: ﴿ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ﴾ [النحل: 72].
            6- موافقة "إلى"، نحو قوله تعالى: ﴿ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ﴾ [الزلزلة: 5].
            وقوله تعالى: ﴿ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [الرعد: 2]، وقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا ﴾ [الأنعام: 28].
            واللام تجرُّ الاسم الظاهر والمضْمَر جميعًا، نحو قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الحديد: 1]،
            وقوله - عز وجل -: ﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [البقرة: 107].
            فاللام في الآية الأولى جرَّت اسمًا ظاهرًا، وهو لفظُ الجلالة "الله"، وفي الآية الثانية جرَّت ضميرًا، وهو الهاء من "له".

            ♦ ♦ ♦
            - مَثِّلْ بمثالين من إنشائك لاسمٍ مخفوضٍ بكلِّ واحدٍ من الحروف: على، الباء، إلى، واو القسم.
            أولاً: مثال "على":
            1- قال تعالى: ﴿ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴾ [المؤمنون: 22].
            2- قال تعالى: ﴿ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ﴾ [طه: 10].

            ثانيًا:
            الباء:
            1- قال تعالى: ﴿ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ﴾ [البقرة: 17].
            2- قال تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ﴾ [البقرة: 20].

            ثالثًا:
            إلى:
            1- قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187].
            2- قال تعالى: ﴿ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ﴾ [الإسراء: 1].

            رابعًا:
            واو القسم:
            1- قال تعالى: ﴿ وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ﴾ [يس: 2].
            2- قال تعالى: ﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴾ [التين: 1].

            ♦ ♦ ♦
            - على كم نوعٍ تأتي الإضافة، مع التمثيل لكلِّ نوعٍ بمثالَيْن؟
            المخفوضَ بالإضافة على ثلاثة أنواع:
            الأول: ما تكون الإضافة فيه على معنى "من"، وضابطه: أن يكون المضاف جزءًا وبعضًا من المضاف إليه، نحو: جُبَّة صوفٍ، وخاتم حديدٍ، فإن الجُبَّة والخاتَمَ بعض الصوف والحديد، وجزءٌ منهما.
            والثاني: ما تكون الإضافة فيه على معنى "في"، وضابطه: أن يكون المضاف إليه ظرفًا للمضاف، نحو قوله تعالى: ﴿ بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ ﴾ [سبأ: 33]، فإنَّ الليل ظرْفٌ للمكر، ووقتٌ يقع المكر فيه.
            ومثال ذلك أيضًا: أن تقول: صناعة الليل، فإنَّ الإضافة هنا على تقدير: "في"؛ إذ إنَّ المعنى: صناعة في الليل، يعني: أنه مصنوعٌ في الليل.
            والثالث: ما تكون الإضافة فيه على معنى اللام، وهو: كلُّ ما لا يصلح فيه أحدُ النوعين المذكورَيْن، نحو: غلام زيدٍ، وحصير المسجد.

            ♦ ♦ ♦
            - ما تقدير الإضافة في الأمثلة التالية:
            بيت الضيافة، سرج الدابة، بيت الطين.
            1- بيت الضيافة: على تقدير اللام.
            2- سَرْج الدابة: على تقدير اللام.
            3- بيت الطين:على تقدير "مِن".

            ♦ ♦ ♦


            خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
            بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
            واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
            وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

            تعليق


            • تم بحمد الله وتوفيقه الانتهاء من إدراج إجابات جميع تمرينات وأسئلة مقرر (التحفة السنية بشرح مقدمة الأجرومية) مع تمنياتي للجميع سيما المشتغلين بالعلم والمعرفة بالفائدة والموفقية في الدنيا والآخرة
              ولأي تعليق أو استفسار علمي أرجو أن يكون التواصل على الخاص حفاظاً على ترتيب الموضوع وصوناً لمحتواه .. والله ولي التوفيق والقبول !
              أسألكم الدعاء .. ودمتم سالمين ،،،
              التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 17-06-2015, 06:58 AM. سبب آخر:
              خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
              بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
              واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
              وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

              تعليق


              • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وال محمد
                موفقة ان شاء الله اختنا الفاضلة ام مصطفى المحترمة
                لو سمحتي سؤال
                اين موقع الضمة المقدرة في المثال العصا لمن عصى
                اما الكسرة المقدرة فباي صفحة ورد ذكرها قي الكتاب لو سمحتي
                تنتظر بيانكم لنا





                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الناطقة بالحق مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  موفقة ان شاء الله اختنا الفاضلة ام مصطفى المحترمة
                  لو سمحتي سؤال
                  اين موقع الضمة المقدرة في المثال العصا لمن عصى
                  اما الكسرة المقدرة فباي صفحة ورد ذكرها قي الكتاب لو سمحتي
                  تنتظر بيانكم لنا
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الناطقة بالحق
                  وفقكم الله لأعلى الدرجات
                  بالنسبة لسؤالك الأول بخصوص موقع الضمة المقدرة في كلمة عصى أو عصا فقبل كل شيء لابد من التوضيح الآتي:
                  كل الحركات الإعرابية من فتح أو ضم أو كسر سواء الظاهرة منها أو المقدرة توضع على نهاية الكلمة دائماً أي آخر حرف فيها
                  وإن الحركات المقدرة هي التي لا يمكن ظهورها على الحرف الأخير من الكلمة لبيان حالة الإعراب ويمنع التلفظ بها مانع لأسباب ثلاثة هي الثقل والتعذر والمناسبة وكل من هذه الحالات له تفصيله وفي حالة كلمتي عصا وعصى فهنا محلها الرفع بالضمة المقدرة على الألف الممدودة في (عصا) والمقصورة في (عصى) منع من ظهور علامة الرفع فيها وهي الضمة التعذر فكيف يمكن أن نضع ضمة ظاهرة على الألف ونطقها مضمومة ؟! وهكذا كل الكلمات المنتهية بالألف تكون العلامات عليها مقدرة بسبب التعذر

                  أما بخصوص سؤالك الثاني عن الكسرة المقدرة فهي وردت في شرح التغير اللفظي والتقديري مع بقية العلامات الأخرى أي الضمة والفتحة في الصفحة 17 من كتاب التحفة السنية


                  هذا ونسألكم الدعاء ،،،،
                  التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 10-01-2016, 11:35 AM. سبب آخر:
                  خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                  بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                  واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                  وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                  تعليق


                  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    جزاكم الله خيرا على الرد نعم اعرف ان الضمة المقدرة فﻻتظهر
                    لكن مثال الضمة المقدرة في المضارع تكون يعصى ونهايته ياء
                    وعصى ماضي صح ام انا متوهمه





                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الناطقة بالحق مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      جزاكم الله خيرا على الرد نعم اعرف ان الضمة المقدرة فï»»تظهر
                      لكن مثال الضمة المقدرة في المضارع تكون يعصى ونهايته ياء
                      وعصى ماضي صح ام انا متوهمه
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي الناطقة بالحق
                      نعم أنت محقة بخصوص الفعل عصى فهو فعل ماضٍ
                      المعذرة كل تفكيري كان في المضارع
                      تحياتي & احترامي ،،،
                      خدمتك يحسين دربي ولك يبواليمه الولاء
                      بكل حرف مولاي حلمي أرفع بإسمك لواء
                      واكتب بذكرك شعاري يالثارات الإباء
                      وثابت بعهد انتظاري واختمه بروح الوفاء

                      تعليق

                      يعمل...
                      X