بسم الله الرحمن الرحيم
ثورة الامام الحسين عليه السلام
ان ثورة الامام الحسين ثورة خالدة على مر العصور فترى العربي والاجنبي والكثير من الطوائف والاديان تاتي لزيارة هذه الشخصية الخالدة رغم الضروف الامنية والمصاعب التي يواجهونها وتاتي قيام هذه الثورة اسباب كثيرة اهمها
1-انها تمثل امتداد للرسالة النبوية الشريفة في مبادئها وقال الامام الحسين عليه السلام
(اني لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد )
2-كانت الثورة بقيادة الامام الحسين عليه السلام سبط الرسول محمد الذي ورث المكانة الجهادية لجده الرسول محمد ولوالده الامام علي ولاخيه الامام الحسن من جهة اخرى لانهم كانوا يعلمون ويؤمنون ايمانا مطلقا برسالتهم الانسانية والمحافظة على مبادئ الاسلام الحنيف والدفاع عنها حتى الشهادة
3- انحراف الحكم الاموي عن مبادئ الاسلام وعودة ذلك الحكم الى طبيعته الجاهلية مما جعل الامام الحسين والعديد من الصحابة يدعون الى ألى اصلاحه والعمل على وفق مبادئ الدين الاسلامي وبذلك توجه الامام الحسين من المدينة المنورة الى مكة المكرمة ومنها الى العراق قاعدة ابيه وانصاره لقيادة تلك الثورة وعلى الرغم من استعدادات الحكم الاموي لمواجهة دعوة الامام الحسين وتعيين عبيد الله بن زياد واليا للكوفة واعداد القوة العسكرية الكبيرة بقيادة عمر بن سعد وكان ذلك دليلا على شعوره بخطورة تلك الثورة على نظام الحكم
وقد مرت الثورة بثلاث مراحل
المرحلة الاولى : وتمثل مرحلة الاستطلاع والتهيئة للثورة وذلك عندما ارسل الامام الحسين عليه السلام ابن عمه مسلم بن عقيل بن ابي طالب الى الكوفة لاستطلاع الاوضاع الامنية وتعبئة الناس استعدادا لقدومه والمشاركة بالثورة غير ان والي الكوفة استخدم اسلوب الترغيب والترهيب ضد السكان لابعادهم عن مسلم بن عقيل مما ادى الى انصراف انصاره عنه ومن ثم استشهاده غير ان ذلك لم يثن الامام الحسين بن علي عن تصميمه على مواصلة السير نحو العراق واعلانه الثورة
المرحلة الثانية : وتبدا هذه المرحلة في العاشر من محرم عام 61 هجرية اعلانا للمعركة والصراع على ارض الطف بكربلاءلكن هذا الصراع لم يكن متكافئا من الناحية العددية بين معسكر عمر بن سعد واصحاب الامام الحسين وقد انتهت المعركة باستشهاد الامام الحسين واصحابه البالغ عددهم 72مقاتلا وعدالتها بقيت على مر الاجيال مما يدل على النصر الكبير للثورة وخلودها وتمسكها بمبادئ النزاهة ومكافحة الفساد في المجتمع
المرحلة الثالثة : ملرحلة الدعاية والاعلام بالثورة بقيادة السيدة زينب عليها السلام ففي رحلة سبيها من العراق الى الشام عملت على توعية الناس بطبيعة الثورة واهدافها وبلغت تلك الثورة ذروتها في خطبة الامام السجاد في الشام وبحضور يزيد نفسه
نتائج الثورة :
الارادة والعزيمة القوية على مواجهة الظلم والاستبداد وتمثل ذلك في مقولة الامام الحسين (هيهات منا الذلة )
ان عدالة الثورة تمنحها دوما صفة الخلود على مر الاجيال لانها نادت باصلاح ما افسده الحكم الاموي
اصبحت تلك الثورة ملاذا ومثالا تلجا اليه الشعوب المظلومة التي طالما عانت القهر والاستبداد لنيل حريتها وهذا متمثل بما قاله الامام الحسين (كونوا احرارا في دنياكم )وكانت الثورة امتدادا لكثير من الثورات مثل ثورة المختار الثقفي في الكوفة الذي خرج مطالبا بدم الامام الحسين والعديد من الثورات
ثورة الامام الحسين عليه السلام
ان ثورة الامام الحسين ثورة خالدة على مر العصور فترى العربي والاجنبي والكثير من الطوائف والاديان تاتي لزيارة هذه الشخصية الخالدة رغم الضروف الامنية والمصاعب التي يواجهونها وتاتي قيام هذه الثورة اسباب كثيرة اهمها
1-انها تمثل امتداد للرسالة النبوية الشريفة في مبادئها وقال الامام الحسين عليه السلام
(اني لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي محمد )
2-كانت الثورة بقيادة الامام الحسين عليه السلام سبط الرسول محمد الذي ورث المكانة الجهادية لجده الرسول محمد ولوالده الامام علي ولاخيه الامام الحسن من جهة اخرى لانهم كانوا يعلمون ويؤمنون ايمانا مطلقا برسالتهم الانسانية والمحافظة على مبادئ الاسلام الحنيف والدفاع عنها حتى الشهادة
3- انحراف الحكم الاموي عن مبادئ الاسلام وعودة ذلك الحكم الى طبيعته الجاهلية مما جعل الامام الحسين والعديد من الصحابة يدعون الى ألى اصلاحه والعمل على وفق مبادئ الدين الاسلامي وبذلك توجه الامام الحسين من المدينة المنورة الى مكة المكرمة ومنها الى العراق قاعدة ابيه وانصاره لقيادة تلك الثورة وعلى الرغم من استعدادات الحكم الاموي لمواجهة دعوة الامام الحسين وتعيين عبيد الله بن زياد واليا للكوفة واعداد القوة العسكرية الكبيرة بقيادة عمر بن سعد وكان ذلك دليلا على شعوره بخطورة تلك الثورة على نظام الحكم
وقد مرت الثورة بثلاث مراحل
المرحلة الاولى : وتمثل مرحلة الاستطلاع والتهيئة للثورة وذلك عندما ارسل الامام الحسين عليه السلام ابن عمه مسلم بن عقيل بن ابي طالب الى الكوفة لاستطلاع الاوضاع الامنية وتعبئة الناس استعدادا لقدومه والمشاركة بالثورة غير ان والي الكوفة استخدم اسلوب الترغيب والترهيب ضد السكان لابعادهم عن مسلم بن عقيل مما ادى الى انصراف انصاره عنه ومن ثم استشهاده غير ان ذلك لم يثن الامام الحسين بن علي عن تصميمه على مواصلة السير نحو العراق واعلانه الثورة
المرحلة الثانية : وتبدا هذه المرحلة في العاشر من محرم عام 61 هجرية اعلانا للمعركة والصراع على ارض الطف بكربلاءلكن هذا الصراع لم يكن متكافئا من الناحية العددية بين معسكر عمر بن سعد واصحاب الامام الحسين وقد انتهت المعركة باستشهاد الامام الحسين واصحابه البالغ عددهم 72مقاتلا وعدالتها بقيت على مر الاجيال مما يدل على النصر الكبير للثورة وخلودها وتمسكها بمبادئ النزاهة ومكافحة الفساد في المجتمع
المرحلة الثالثة : ملرحلة الدعاية والاعلام بالثورة بقيادة السيدة زينب عليها السلام ففي رحلة سبيها من العراق الى الشام عملت على توعية الناس بطبيعة الثورة واهدافها وبلغت تلك الثورة ذروتها في خطبة الامام السجاد في الشام وبحضور يزيد نفسه
نتائج الثورة :
الارادة والعزيمة القوية على مواجهة الظلم والاستبداد وتمثل ذلك في مقولة الامام الحسين (هيهات منا الذلة )
ان عدالة الثورة تمنحها دوما صفة الخلود على مر الاجيال لانها نادت باصلاح ما افسده الحكم الاموي
اصبحت تلك الثورة ملاذا ومثالا تلجا اليه الشعوب المظلومة التي طالما عانت القهر والاستبداد لنيل حريتها وهذا متمثل بما قاله الامام الحسين (كونوا احرارا في دنياكم )وكانت الثورة امتدادا لكثير من الثورات مثل ثورة المختار الثقفي في الكوفة الذي خرج مطالبا بدم الامام الحسين والعديد من الثورات
تعليق