بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

كان الامام ( صلوات الله عليه) يقول :
(جعل الخير كله في بيت وجعل مفاتيحه الزهد في الدنيا ) .
فعدم تعلق القلب بالدنيا وعدم الانشداد اليها ،
هو مفتاح لكل الخيرات الدنيوية والاخرويه معا ،
فاذا اراد الانسان راحة النفس فان امير المؤمنين(صلوات الله عليه)
يدله على مفاتيحها بقوله : (الزهد في الدنيا الراحة العظمى)
فالذي لاتهمه الدنيا يكون مرتاحا ، سواء خسر في تجارة او ربح فيها ،
فاذا تعرض لخسارة في تجارته لاينكسر لان قلبه لم يكن مشدودا لتلك التجارة
ولم يكن قلبه معلقا بتلك الاموال ، وفي ذلك يقول الامام امير المؤمنين (عليه السلام) :
( ... فما راعني الا والناس ينثالون الي)
اي ان المسلمين توافدوا اليه ، يطلبون منه البيعة وان يكون الحاكم ؛
فماذا قال لهم ؟ قال لهم دعوني والتمسوا غيري
لان الخلافة لم تكن تهمه ولم تكن لتسوى عنده شيئا ،
فلا يهمه سواء اعرض عنه الناس او اجتمعوا حوله وكان (عليه السلام) يقول :
(ان دنياكم هذه اهون عندي من عراق خنزير في يد مجذوم) .
وفي رواية اخرى يقول (عليه السلام) : ( اهون عندي من ورقة في فم جرادة تقضمها) .
ان من يمتلك هكذا روحية عالية لن يتاثر بهذه الدنيا ، ولن يصاب بامراض القلب
والسكري والضغط وغيرها من الامراض
بسبب كساد التجارة او قلة الربح او زيادته فالربح هو فضل من الله تعالى ،
فيما الخسارة امتحان منه عز وجل ، وانسان كهذا سوف لن يبخل بحطام هذه الدنيا
وذات يوم دخل رجل على الامام امير المؤمنين (عليه السلام) وكان الفصل شتاءا ،
حيث البرد القارص ، لكن لم يرَ على الامام (عليه السلام)
سوى ثوب واحد وكان باليا خلقا ، وكان يرتعد الامام (عليه السلام)
من البرد وليس من مرض ، فانه كما يذكر بعض المحققين لم يكن الامام يصاب بمرض
لدعاء النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
فلما راى ذلك الرجل هذه الحالة قال : ياامير المؤمنين هذه الاموال تحت يدك اشترِ منها شيئا
فقال (صلوات الله عليه) : (وماهي الا قطيفتي التي اخرجتها من بيتي)
فهذا هو نفس الثوب الذي خرج به (صلوات الله عليه) من المدينة الى الكوفة
حيث اصبح الحاكم الاعلى . بل قد قرأت في بعض الروايات قوله :
(يااهل الكوفة اذا انا خرجت من عندكم بغير راحلتي ورحلي وغلامي فلان ، فانا خائن) .
وهكذا كانت سيرته (صلوات الله عليه) فالمال للمسلمين ولاشأن له باموال المسلمين .
قال تعالى : (اتبعوا من لايسالكم اجرا وهم مهتدون)
وكان الامام (صلوات الله عليه) ياخذ المال ليعطيه لفقرائهم .
اللهم صل على محمد وال محمد

كان الامام ( صلوات الله عليه) يقول :
(جعل الخير كله في بيت وجعل مفاتيحه الزهد في الدنيا ) .
فعدم تعلق القلب بالدنيا وعدم الانشداد اليها ،
هو مفتاح لكل الخيرات الدنيوية والاخرويه معا ،
فاذا اراد الانسان راحة النفس فان امير المؤمنين(صلوات الله عليه)
يدله على مفاتيحها بقوله : (الزهد في الدنيا الراحة العظمى)
فالذي لاتهمه الدنيا يكون مرتاحا ، سواء خسر في تجارة او ربح فيها ،
فاذا تعرض لخسارة في تجارته لاينكسر لان قلبه لم يكن مشدودا لتلك التجارة
ولم يكن قلبه معلقا بتلك الاموال ، وفي ذلك يقول الامام امير المؤمنين (عليه السلام) :
( ... فما راعني الا والناس ينثالون الي)
اي ان المسلمين توافدوا اليه ، يطلبون منه البيعة وان يكون الحاكم ؛
فماذا قال لهم ؟ قال لهم دعوني والتمسوا غيري
لان الخلافة لم تكن تهمه ولم تكن لتسوى عنده شيئا ،
فلا يهمه سواء اعرض عنه الناس او اجتمعوا حوله وكان (عليه السلام) يقول :
(ان دنياكم هذه اهون عندي من عراق خنزير في يد مجذوم) .
وفي رواية اخرى يقول (عليه السلام) : ( اهون عندي من ورقة في فم جرادة تقضمها) .
ان من يمتلك هكذا روحية عالية لن يتاثر بهذه الدنيا ، ولن يصاب بامراض القلب
والسكري والضغط وغيرها من الامراض
بسبب كساد التجارة او قلة الربح او زيادته فالربح هو فضل من الله تعالى ،
فيما الخسارة امتحان منه عز وجل ، وانسان كهذا سوف لن يبخل بحطام هذه الدنيا
وذات يوم دخل رجل على الامام امير المؤمنين (عليه السلام) وكان الفصل شتاءا ،
حيث البرد القارص ، لكن لم يرَ على الامام (عليه السلام)
سوى ثوب واحد وكان باليا خلقا ، وكان يرتعد الامام (عليه السلام)
من البرد وليس من مرض ، فانه كما يذكر بعض المحققين لم يكن الامام يصاب بمرض
لدعاء النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
فلما راى ذلك الرجل هذه الحالة قال : ياامير المؤمنين هذه الاموال تحت يدك اشترِ منها شيئا
فقال (صلوات الله عليه) : (وماهي الا قطيفتي التي اخرجتها من بيتي)
فهذا هو نفس الثوب الذي خرج به (صلوات الله عليه) من المدينة الى الكوفة
حيث اصبح الحاكم الاعلى . بل قد قرأت في بعض الروايات قوله :
(يااهل الكوفة اذا انا خرجت من عندكم بغير راحلتي ورحلي وغلامي فلان ، فانا خائن) .
وهكذا كانت سيرته (صلوات الله عليه) فالمال للمسلمين ولاشأن له باموال المسلمين .
قال تعالى : (اتبعوا من لايسالكم اجرا وهم مهتدون)
وكان الامام (صلوات الله عليه) ياخذ المال ليعطيه لفقرائهم .
تعليق