إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يمن وبركة وتوفيق..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يمن وبركة وتوفيق..



    بسم اللہ الرحمن الرحیم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ... يلاحظ لدى الكثير من الناس تباعدهم المتعمد عن مسألة ذكر الموت والتفكير فيه ،
    لأسباب عدة من أهمها خوفهم منه وعدم تفاؤلهم بذكره ، كما يعتبر البعض
    إن ذكر الموت نذير شؤم يأتي على ذاكره بالندامة ،
    وهذه النظرة تقع على النقيض تماماً من النظرة الإسلامية ،
    ذلك أن ذكر الموت فيه كثير من الفوائد الأخلاقية والسلوكية ، وهو أمر ينبغي الإكثار منه
    لمن يريد الوصول إلى الله تعالى والسيرعلى جادة السبيل الحق ،
    وقد روي عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
    في وصيته لابنه الإمام الحسن (عليه السلام) قوله :
    (يابني أكثر من ذكر الموت وذكر ماتهجم عليه وتفضي بعد الموت إليه حتى يأتيك
    وقد أخذت منه حذرك وشددت له ازرك ولاياتيك بغتة فيبهرك) .
    إن ذكر الموت والتفكير فيه يحمل الكثير من اليمن والبركة والتوفيق ،
    فهو من السبل النافعة جدا لتحصيل الزهد الذي لاغنى عنه في طاعة الله تعالى ،
    وهو من أوثق الأسباب لتحصيل القناعة ..
    روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال : (ذكر الموت يهون أسباب الدنيا)
    وقال (عليه السلام) : (من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا بالكفاف)
    وقال أيضاً (سلام الله عليه وصلواته ورضوانه عليه) : (من أكثر من ذكر الموت قلت في الدّنيا رغبته)
    ، كما أن ذكر الموت يعد علاجا واقيا من إتباع الشهوات وارتكاب المحرمات ،
    فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال :
    (أكثروا ذكر الموت فإنه هادم اللذات ، حائل بينكم وبين الشهوات) ،
    الأمر الذي يترتب عليه التعلق بالآخرة والاستعداد لها وتفريغ القلب
    عن الشواغل المانعة لإصلاح الآخرة ، هذا وأن في ذكر الموت عزاء وسلوة ،
    حيث يخلق الصبر على المصائب ويهونها ، وقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
    أنه قال : (أذكروا من ذكر هادم اللذات فإنكم أن كنتم في ضيق وسعه عليكم فرضيتم به فأثبتم ،
    وأن كنتم في غنى بغضه إليكم فجُدتم به فاجرتم ..) ،
    مضافا إلى كل ذلك ، فإن التفكر في الموت وسرعة مجيئه يعد أحد أفضل أنواع التفكر
    الذي تعده الشريعة السمحة من أفضل العبادات ،
    فقد روي عن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال :
    ( أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ، وأفضل التفكر ذكر الموت ،
    فمن اثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة) .

    دمتــــــــــــم بخيـــــــــــر


  • #2



    بسم الله الرحمن الرحيم

    حلاوة الآخرة تذهب مضاضة شقاء الدنيا .
    من أيقن بالمعاد استكثر من الزاد .
    ذكر الموت يهوِّن أسباب الدنيا .
    كيف يسلم من الموت طالبُه ؟
    الدنيا معبرة الآخرة .
    *****
    اللهم صل على محمد وال محمد
    الاخت الفاضلة -نور المجتبى-شكرا لكم على موضوعكم المفيد جزاك الله خيراً*




    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد

      الاخت نور المجتبى شكرا على هذا التالق وبراقة الموضوع
      ان الموت هو مرحلة انتقالية لعالم اخر والخوف الذي يحصل هو باعتبار ذلك العالم وتلك النشاة الاخرى
      ومن ملا قلبه من الاوساخ الدنيوية هو علامة خوفه من ذلك العالم والا فان من ملا قلبه من حب الله تعالى وطاعته فهو دوما مشتاق الى تلك النشاة والى ذلك المحبوب

      تعليق


      • #4
        بسم اللہ الرحمن الرحیم
        اللهم صل على محمد وال
        محمد
        الشكر الجزيل لكم اختي الغالية (هدى الاسلام) والاخ الفاضل (المجلسي)
        رعاكم الله ووفقم لما فيه خير الدنيا والاخرة
        اطال الله اعماركم واحسن عملكم..


        التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 26-07-2015, 07:22 PM. سبب آخر:

        تعليق

        يعمل...
        X