إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عدالة علي (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عدالة علي (عليه السلام)

    عدالة علي (عليه السلام)

    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________

    من كلام له (عليه السلام):والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهّداً واُجرّ في الأغلال مصفّداً أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد وغاصباً لشيء من الحطام، وكيف أظلم أحداً لنفس يسرع إلى البلى قفولها ويطول في الثرى حلولها، والله لقد رأيت عقيلاً وقد أملق حتى استماحني من برّكم صاعاً،و رأيت صبيانه شعث الألوان من فقرهم كأنّهم سوّدت وجوههم بالعظلم ، وعاودني مؤكّداً وكرّر عليّ القول مردّداً، فأصغيت إليه سمعي، فظنّ أنّي أبيعه ديني وأتّبع قياده مفارقاً طريقتي، فأحميت له حديدة ثمّ أدنيتها من جسمه ليعتبر بها، فضجّ ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد أن يحترق من ميسمها. فقلت له: ثكلتك الثواكل يا عقيل أتئنّ من حديدة أحماها إنسانها للعبه وتجرّني إلى نار سجّرها جبّارها لغضبه؟ أتئنّ من الأذى ولا أئنّ من لظى؟وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها و معجونة شنئتها كأنّها عجنت بِرِيق حيّة أو قيئها ،فقلت: أصلة أم زكاة أم صدقة؟ فذلك كله محرّم علينا أهل البيت، فقال:لا ذا ولا ذلك ولكنّها هديّة، فقلت:هبلتك الهبول أعن دين الله أتيتني لتخدعني أمختبط أم ذو جنّة أم تهجر؟ والله لو اُعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، و إن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها، ما لعليّ ونعيم يفنى ولذّة لا تبقى، نعوذ بالله من سبات العقل وقبح الزلل و بِه نستعين
    (1) .
    __________________________________________________ __________________________


    1- البحار:ج 41 ص 162.
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين علي ; الساعة 06-06-2012, 04:33 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    احسنتم اخي حسين علي على هذا الموضوع

    وان لكلام امير المؤمنين (عليه السلام) في تحقيق العدالة ونبذ الظلم ماهو مستنبط من كلام الله جل شأنه الذي علمه لرسوله الكريم (صلى الله عليه وآله) وبدوره هو (صلى الله عليه وآله) ربى عليه علي (عليه السلام) فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « في قوله تعالى : * ( فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ والْحِجارَةُ ) * (1 )
    يا معاشر شيعتنا اتقوا الله واحذروا أن تكونوا لتلك النار حطبا وإن لم تكونوا بالله كافرين فتوقوها بتوقي ظلم إخوانكم المؤمنين ، وإنه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا إلا ثقل الله في تلك النار سلاسله وأغلاله ولن يقله يكفه منها إلا بشفاعتنا ولن نشفع إلى الله تعالى إلا بعد أن نشفع له في أخيه المؤمن فإن عفا شفعنا وإلا طال في النار مكثه » (2)
    .
    وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أرضى الخصماء من نفسه وجبت له الجنة بغير حساب ، ويكون في الجنة مدائن من نور ، وعلى المدائن أبواب من ذهب مكلل بالدر والياقوت ، وفي جوف المدائن قباب من مسك وزعفران ، من نظر إلى تلك المدائن يتمنى أن يكون له مدينة منها ، قالوا : يا نبي الله لمن هذه المدائن ؟ قال :
    للتائبين النادمين المرضين الخصماء من أنفسهم ، فإن العبد إذا رد درهما إلى الخصماء أكرمه الله كرامة سبعين شهيدا ، فإن درهما يرد العبد إلى الخصماء خير له من صيام النهار وقيام الليل ، ومن رد درهما ناداه ملك من تحت العرش يا عبد الله استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك » (3)
    (1) سورة البقرة : 24 .
    (2 ) مستدرك الوسائل : ج 12 ص 101 ب 77 ح 13630 .
    (3) بحار الأنوار : ج 101 ص 296 - 295 ب 10 ح 14 .

    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      سلام عليكم وفقكم الله لكل خير يا ولدي انشاء الله يوفقك لكل خير
      اللهمَّ عجّل لوليك الفرج والنصر والعافية

      تعليق

      يعمل...
      X