أعرب معي (آيةً & شعراً & نثراً)

[أم مصطفى]

صباحُنا يتجددُ مع عهدِ الولايةِ المهدويةِ ..
وعطرِ الصلواتِ المحمديةِ ..
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعربْ معي هذا الحديث القدسي من حديث الكساء المروي عن السيدة فاطمة الزهراء (ع) :
" فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ: {هُم أَهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ ؛ هُم فاطِمَةُ وَأَبوها، وَبَعلُها وَبَنوها} "

بالتوفيق للجميع ،،،

[أم مصطفى]

مساؤكم نور مهدوي وقداسة من قبة الحسين (ع)

أترك دفة الإعراب للأخ والمشرف الكريم جداً أبوباقر الكربلائي مع دعاء له وللجميع بالفائدة والنجاح ،،،

[أم مصطفى]

الإعراب المعتمد للحديث القدسي من حديث الكساء:
" فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ: {هُم أَهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ ؛ هُم فاطِمَةُ وَأَبوها، وَبَعلُها وَبَنوها} " :

أولاً: إعراب العبارة ( فَقالَ عَزَّ وَجَلَّ )
فَقالَ: (الفاء) حسب ما قبلها ، (قَالَ) فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) عائد على لفظ الجلالة (الله) عَزَّ وَجَلَّ: (عزَّ) فعل ماضٍ مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) عائد على لفظ الجلالة (الله) ، (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (جلَّ) معطوف على (عزَّ) ، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل (عزَّ) / (جلَّ) يمكن اعتبارها (جملة اعتراضية) لا محل لها من الاعراب لاعتراضها بين فاعل القول (الله)وبين جملة مقول القول ، أو تعرب (جملة حالية) من الضمير المستتر في (قَالَ) في محل نصب

ثانياً: إعراب العبارة ( هُم أَهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ وَمَعدِنُ الرِّسالَةِ )
هُمْ: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أَهلُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
بَيتِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف
النُّبُوَّةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
وَمَعدِنُ: (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (مَعدِنُ) اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف
الرِّسالَةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

ثالثاً: إعراب العبارة: (هُم فاطِمَةُ وَأَبوها، وَبَعلُها وَبَنوها)
هُمْ: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
فاطِمَةُ: بدل من الضمير (بدل بعض من كل) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
وَأَبوها: (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (أبو) اسم معطوف على (فاطمة) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وَبَعلُها: (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (بعل) اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وَبَنوها: (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (بنو) اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف ، (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وخبر المبتدأ (هُمْ) محذوف ، والجملة الخبرية (مقول القول) في محل نصب مفعول به للفعل (قَالَ)

أو نقول:
هم: ضمير فصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
فاطمةُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وَأَبوها: (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (أبو) اسم معطوف على (فاطمةُ) مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وَبَعلُها: (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (بعلُ) اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، وهو مضاف ، (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وَبَنوها: (الواو) حرف عطف ومشاركة ، (بنو) اسم معطوف مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، وهو مضاف ، (ها) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
وخبر المبتدأ (فاطمةُ) محذوف ، والجملة الخبرية (مقول القول) في محل نصب مفعول به للفعل (قَالَ)

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعربْ معي هذا الشعر المنسوب إلى السيدة فاطمة الزهراء (ع) أو على لسان حالها (ع) :
قُلْ لِلْمُغَيَّبِ تَحْتَ أَطْبَاقَ الثَّرَى ... إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتِي وَنِدَائِيَا

بالتوفيق للجميع ،،،

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإعراب المتوقع لهذا الشعر المنسوب إلى السيدة الزهراء (ع) أو على لسان حالها (ع):
قُلْ لِلْمُغَيَّبِ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ... إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتِي وَنِدَائِيَا

قُلْ: فعل أمر مبنى على السكون , والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره (أنتَ)

لِلْمُغَيَّبِ: (اللام) حرف جر ، (الْمُغَيَّبِ) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة
تحتَ: ظرف مكان مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
أَطْبَاقِ: اسم مجرور بالظرفية وعلامة جرِّهِ الكسرة ، وهو مضاف
الثَّرى: اسم مجرور بالإضافة وعلامة جرِّهِ الكسرة المقدَّرة على آخره منع من ظهورها التعذر
إِنْ: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب
كُنْتَ: فعل ماضٍ ناسخ وهو فعل الشرط مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره السكون العارض لئلا يتوالى أربع حركات ، و(التاء) ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم كان
تَسْمَعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنتَ) ، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر (كان)
صَرْخَتِي: (صرخة) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف ، (الياء) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة
وَنِدَائِيَا: (الواو) حرف عطف يفيد المشاركة ، (نِدَائِيَا) اسم معطوف على (صرختي) والمعطوف يتبع المعطوف عليه
والجملة الشرطية (مقول القول) في محل نصب مفعول به للفعل (قُلْ)

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعربْ معي هذا الحديث المروي عن أم المؤمنين أم سلمة (رض) قالت: سمعتُ رسول اللهِ (صلى الله عليه وآله) يقول:
" المَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وُلْدِ فَاطِمَة "

أرجو المشاركة بما يتيسر فذلك مما يثقل موازين الولاء والولاية لله والعترة الطاهرة (ع)
بالتوفيق للجميع ،،،

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإعراب المتوقع لهذا الحديث المروي عن أم المؤمنين أم سلمة (رض) قالت: سمعتُ رسول اللهِ (صلى الله عليه وآله) يقول:
" المَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ "

المَهْدِيُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
عِتْرَتِي: (عِتْرَة) اسم مجرور ب(مِن) وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وهو مضاف ،
(ياء المتكلم) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة (وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالمبتدأ)
مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
وُلْدِ: اسم مجرور ب(مِن) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهو مضاف
فَاطِمَةَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة الظاهرة بدلاً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ،
(وشبه الجملة من الجار والمجرور خبر المبتدأ)

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعربْ معي هذه العبارة من أدعية شهر رجب الأصب:
[ اَللّهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك ، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ ]

جعلكم الله من الفائزين برغائب شهر رجب المرجب
بالتوفيق للجميع ،،،

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظَّم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام علي الهادي (ع)

الإعراب المتوقع لهذه العبارة من أدعية شهر رجب الأصب:
[ اَللّهُمَّ اِنّي اَساَلُكَ صَبْرَ الشّاكِرينَ لَكَ ، وَعَمَلَ الْخائِفينَ مِنْك ، وَيَقينَ الْعابِدينَ لَكَ ]

اَللّهُمَّ: منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب على النداء والميم المشدّدة عوض عن {يا} النداء المحذوفة

اِنّي: (إنَّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد و(الياء) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم (إنَّ)

اَساَلُكَ: (اَساَلُ)فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم ، الفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره (أنا) ، (الكاف) ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول

صَبْرَ: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف

الشّاكِرينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم

لَكََ: (اللام) حرف جر و(الكاف) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر باللام

(الواو): حرف عطف يفيد المشاركة

(عملَ الخائفين) & (يقينَ العابدين): معطوفتان على(صبرَ الشاكرينََ) ، (منكَ): جار ومجرور كما هو الحال مع (لكَ)
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في (أسألكَ) في محل رفع خبر (إنَّ)

ونسألكم الدعاء ،،،،

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعربْ معي آيةَ التطهيرِ الشريفةَ :
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [ الأحزاب : 33 ]

بالتوفيق للجميع .. وأسألكم الدعاء ،،،

[أم مصطفى]

مساءٌ يتجددُ متعطراً بذكر الصلاة على محمد وآل محمد
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإعرابُ المتوقعُ لآيةَ التطهيرِ الشريفةَ :
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [ الأحزاب : 33 ]

إِنَّما: كافة مكفوفة تفيد الحصر

يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ، والجملة مستأنفة

لِيُذْهِبَ: (اللام) لام التعليل و(يُذْهِبَ) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والمصدر المؤوّل من (أن يُذهِبَ) في محلّ نصب مفعول به عاملُهُ (يريدُ).

عَنْكُمُ: (عَنْ) حرف جر مبني على السكون ، (الكاف) ضمير متصل مبني على الضم في محل جر و(الميم) علامة الجمع ، والجار والمجرور متعلقان ب(يُذهِبَ)

الرِّجْسَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

أَهْلَ الْبَيْتِ: (أَهْلَ ) منصوب على الاختصاص وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ، (الْبَيْتِ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

وَيُطَهِّرَكُمْ: الجملة معطوفة: (الواو) حرف عطف ، (يُطَهِّرَ) فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) ، (الكاف) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ،(الميم) علامة الجمع

تَطْهِيراً: مفعول مطلق مؤكد للفعل


فائدة:

آية التطهير: دراسة في ضوء تحليل النص القرآني
الباحث: رياض حمود حاتم

التحليل النحوي

1ـ دلالة ( إنما ) :
استدل الطبرسي بدلالة (إنما) على اختصاص أهل البيت (ع) بالعصمة دون سواهم في قول يكشف عمق الاستفادة من اللغة في التحليل الدلالي وسبر أغوار مقصد النص القرآني ، فاسمعه يقول : ((و استدلت الشيعة على اختصاص الآية بهؤلاء الخمسة (عليهم السلام) بأن قالوا إن لفظة إنما محققة لما أثبت بعدها ، نافية لما لم يثبت فإن قول القائل إنما لك عندي درهم و إنما في الدار زيد يقتضي أنه ليس عنده سوى الدرهم و ليس في الدار سوى زيد و إذا تقرر هذا فلا تخلو الإرادة في الآية أن تكون هي الإرادة المحضة أو الإرادة التي يتبعها التطهير و إذهاب الرجس و لا يجوز الوجه الأول لأن الله تعالى قد أراد من كل مكلف هذه الإرادة المطلقة فلا اختصاص لها بأهل البيت دون سائر الخلق و لأن هذا القول يقتضي المدح و التعظيم لهم بغير شك و شبهة و لا مدح في الإرادة المجردة فثبت الوجه الثاني و في ثبوته ثبوت عصمة المعنيين بالآية من جميع القبائح و قد علمنا أن من عدا من ذكرناه من أهل البيت غير مقطوع على عصمته فثبت أن الآية مختصة بهم لبطلان تعلقها بغيرهم ))
وذكر ابن عاشور دلالة ( إنما ) على القصر والمعنى : ما يريد الله لكُنّ مما أمركن ونهاكن إلا عصمتَكُنّ من النقائص وتحليتكن بالكمالات ودوامَ ذلك ، أي لا يريد من ذلك مقتاً لكنّ ولا نكاية . فالقصر قصر قلب كما قال تعالى : { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم } [ المائدة : 6 ] . وهذا وجه مجيء صيغة القصر ب { إنما } . والآية تقتضي أن الله عصم أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم من ارتكاب الكبائر وزكى نفوسهن .
ولم تختلف دلالة ( إنما ) عند السيد الطباطبائي ، غير أن توظيف دلالتها عنده اختلف بناء على اختلاف عقيدته في أهل البيت (ع) عن ابن عاشور ، إذ يقول : ((كلمة "إنما" تدل على حصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و كلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص إذهاب الرجس و التطهير بالمخاطبين بقوله: "عنكم"، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في إذهاب الرجس و التطهير و قصر إذهاب الرجس و التطهير في أهل البيت.)) ، ويؤيد ذلك ما ذكره ناصر مكارم الشيرازي من (( أنّ جملة: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) دليل على إرادته الحتمية، وخاصّة بوجود كلمة (إنّما) الدالّة على الحصر والتأكيد، سيتّضح أنّ إرادة الله سبحانه قد قطعت بأن يكون أهل البيت منزّهين عن كلّ رجس وخطأ، وهذا هو مقام العصمة.))

2ـ الاختلاف في اللام من قوله تعالى ((لِيُذْهِبَ)) .
اختلف التحليل النحوي عند المفسرين لهذه اللام فقد ذكر الطبرسي أن (( اللام يتعلق بمحذوف تقديره و إرادته ليذهب و يجوز أن يتعلق ب يريد )) ، ونقل الآلوسي الاختلاف في هذه اللام ، فقيل : زائدة وما بعدها في موضع المفعول به ليريد فكأنه قيل : يريد الله إذهاب الرجس عنكم وتطهيركم ، وقيل : للتعليل ثم اختلف هؤلاء فقيل المفعول محذوف أي إنما يريد الله أمركم ونهيكم ليذهب أو إنما يريد منكم ما يريد ليذهب أو نحو ذلك ، وقال الخليل . وسيبويه ومن تابعهما : الفعل في ذلك مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر أي إنما إرادة الله تعالى للإذهاب على حد ما قيل في تسمع بالمعيدي خير من أن تراه فلا مفعول للفعل ، وهذا الذي ذكروه جار في قوله تعالى : { يُرِيدُ الله لِيُبَيّنَ لَكُمْ } [ النساء : 6 2 ] و { أَمْرُنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ العالمين } [ الأنعام : 1 7 ]
وقول الشاعر : أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل مكان

3ـ الاختلاف في إعراب ( أهل البيت )
« أهل البيت » منصوب على المدح تقديره أعني أهل البيت و يجوز أن يكون منادى مضافا و يجوز في العربية جر اللام و رفعها فالجر على أن يكون بدلا من كم و الرفع على المدح .


ونسألكم الدعاء ،،،

[ابو باقر الكربلائي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أحسنتم وأجدتم أختنا الكريمة " أم مصطفى "
بارك الله بجهودكم
واسمحوا أن أوضح بعض الأمور :

لِيُذْهِبَ: (اللام) لام التعليل و(يُذْهِبَ) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والمصدر المؤوّل من (أن يُذهِبَ) في محلّ نصب مفعول به عاملُهُ (يريدُ).

دائماً المصدر المؤول بعد لام التعليل يكون في محل جرّ لأن لام التعليل هي لام جر .

أَهْلَ الْبَيْتِ: (أَهْلَ ) منصوب على الاختصاص وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف ، (الْبَيْتِ)مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

وهناك إعراب آخر لكلمة أهل البيت : وهو أنه منادى بحرف نداء محذوف والبيت مضاف اليه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضافوالتقدير يا أهل البيت .
كما يقول الطبرسي : « أهل البيت » منصوب على المدح تقديره أعني أهل البيت و يجوز أن يكون منادى مضافا و يجوز في العربية جر اللام و رفعها فالجر على أن يكون بدلا من كم و الرفع على المدح .
وبارك الله في جهودكم وان شاء الله في ميزان أعمالكم ...

[أم مصطفى]

السلام عليكم أخي الكريم أبوباقر الكربلائي
بكل سرور أشكر لكم مروركم المثري لهذه الصفحات من المنتديات الحسينية والذي لا غنى لنا عنه لما لتعاونكم ومشورتكم من ثمرات طيبة ترتقب
جزاكم الله خيراً على هذه المداخلة القيمة
ووفقكم الله لكل خير وقواكم على خدمته وخدمة العترة (ع) دائماً أبداً
شكري & احترامي ،،،

[أم مصطفى]

صباحُنا يتجددُ مع عهدِ الولايةِ المهدويةِ ..
وعطرِ الصلواتِ المحمديةِ ..
ونسائم الولادة الجوادية ..
بأطيبِ تحيةٍ إسلاميةٍ عربيةٍ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعربْ معي هذا البيت في مدح الإمام محمد الجواد (عليه السلام) :
جُدْ يا جوادُ فأنت الفيضُ ما برحتْ .... كفّاكَ تغدقُ فوقَ الكُلِ إِحســـــــــانا

أعاد الله عليكم ذكرى هذه الولادة الميمونة كل عام بالخير والسعادة ،،،

[ابو باقر الكربلائي]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد أحسنتم أختنا الكريمة أم مصطفى مادمنا في قسم الإعراب فلا بد لنا من ملاحظة كل ما نكتب فأريد أن أشير كملاحظة لما كتبتم [quot2]أعرب معي [/quote] المفروض نقول إعرب معي بهمزة مكسورة وذلك لأن همزة فعل الأمر تابعة لحركة الثالث وهي الراء المكسورة وإذا كان الثالث مضموما نضم الهمزة مثل أنصر ولكن إذا كان الثالث مفتوحا نكسر الهمزة أيضا . وكذلك قولكم

الميمونة كل عام

لابد من ذكر في فنقول في كل عام لأن كل ليست ظرفا حتى تتضمن معنى في حتى نستغني عن حرف الجر . ولا ننسى أن ندعو الله لكم للتوفيق في نشر علوم آل محمد .