بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الشبهة / كيف يقبل المسلمون أمر أبي بكر في عمر ولا يقبلون أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ( عليه السلام )
إن المهاجرين والأنصار كانوا لا يشكون في أن عليا عليه السلام هو المنصوص عليه من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد روى الزبير بن بكار في الأخبار الموفقيات عن محمد بن إسحاق قال : (وَكَانَ عَامَّةُ الْمُهَاجِرِينَ وَجُلُّ الأَنْصَارِ لا يَشُكُّونَ أَنَّ عَلِيًّا هُوَ صَاحِبُ الأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ونقل الطبري في تأريخ الطبري وابن الأثير في الكامل في التاريخ : (فَقَالَتِ الأَنْصَارُ- أَوْ بَعْضُ الأَنْصَارِ، لا نُبَايِعُ إِلا عَلِيًّا ) فهذا الاتفاق والوفاق على أن عليا عليه السلام هو صاحب الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأت من فراغ بل هو اتفاق يكشف عن وجود النص عليه ولكن تركته الأمة ولم تلتزم به ، ولذا نجد أن الصحابة يلوم بعضهم بعضا لأنهم تركوا واجبا لم يلتزموا به ففي الأخبار الموفقيات ( لَمَّا بُويِعَ أَبُو بَكْرٍ وَاسْتَقَرَّ أَمْرُهُ، نَدِمَ قَوْمٌ كَثِيرٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى بَيْعَتِهِ، وَلامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَذَكَرُوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَهَتَفُوا بِاسْمِهِ )
إذن يستكشف من هذه النصوص أن المهاجرين والأنصار لم يرفضوا ولاية علي عليه السلام وإمارته .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الشبهة / كيف يقبل المسلمون أمر أبي بكر في عمر ولا يقبلون أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي ( عليه السلام )
إن المهاجرين والأنصار كانوا لا يشكون في أن عليا عليه السلام هو المنصوص عليه من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد روى الزبير بن بكار في الأخبار الموفقيات عن محمد بن إسحاق قال : (وَكَانَ عَامَّةُ الْمُهَاجِرِينَ وَجُلُّ الأَنْصَارِ لا يَشُكُّونَ أَنَّ عَلِيًّا هُوَ صَاحِبُ الأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) ونقل الطبري في تأريخ الطبري وابن الأثير في الكامل في التاريخ : (فَقَالَتِ الأَنْصَارُ- أَوْ بَعْضُ الأَنْصَارِ، لا نُبَايِعُ إِلا عَلِيًّا ) فهذا الاتفاق والوفاق على أن عليا عليه السلام هو صاحب الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأت من فراغ بل هو اتفاق يكشف عن وجود النص عليه ولكن تركته الأمة ولم تلتزم به ، ولذا نجد أن الصحابة يلوم بعضهم بعضا لأنهم تركوا واجبا لم يلتزموا به ففي الأخبار الموفقيات ( لَمَّا بُويِعَ أَبُو بَكْرٍ وَاسْتَقَرَّ أَمْرُهُ، نَدِمَ قَوْمٌ كَثِيرٌ مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى بَيْعَتِهِ، وَلامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَذَكَرُوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَهَتَفُوا بِاسْمِهِ )
إذن يستكشف من هذه النصوص أن المهاجرين والأنصار لم يرفضوا ولاية علي عليه السلام وإمارته .
تعليق