بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ألطباطبائي جمع الايات واستدل بما لم يستدل به أحداً حول مقام الامامة وقد أستدل بأيات من سورة النمل قال تعالى
)قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ( 38 ) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ( 39 ) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
( 40 )
والاية وأضحة جدأً للدلالة على أن سبب قدرة اصف بن برخيا كما في الروايات هو علمه البعضي من الكتاب
والمراد بالكتاب ( أما جنس الكتب السماوية أو اللوح المحفوظ والعلم الذي أخذه هذا العالم منه كان علماً يسهل له الوصول الى هذه البغية) المصدر الميزان ج 15 ص 363
نظرنا قرانياً كيف تصرف كونياً اصف بسبب العلم الذي عنده.
هذه الايات أستدل بها على التصرف الكوني لغير النبي (صلوات الله عليه)
هنا الاستنتاج
أن الامامة عند الطباطبائي (( هي واسطة الفيض الالهي بين السماء والارض وأن الامام هو الانسان الكامل الالهي العالم بجميع مايحتاج اليه الناس في تعين مصالحهم ومضارهم الامين على أحكام الله تعالى وأسراره المعصوم من الذنوب والخطايا المرتبط بالمبدا الاعلى الصراط المستقيم الحجة على عباده المفترض الطاعة اللائق لاقتداء به والتبعية له ) هذا راي الطباطبائي (رحمه الله) المصدر أصول الدين في الميزان للشيخ علي حمود العبادي ج 2 ص 257
يقول صاحب اصول الدين في الميزان ( وبهذا يتضح ان ما ذكره جماعة من علماء الامامية تبع لعلماء العامة تعريفاً للامامة
من أنها رياسة عامة في أمور الدين والدنيا ) ج1
فالعلامة الطباطبائي رحمه الله قد جعل للامامة شروط وهذه الشروط أستخرجها من القران الكريم كالعصمة والنص والجعل الالهي
واليقين والعلم الخاص والتأييد الالهي للامام والصبر وغير ذلك من الشروط التي أستخرجها الطباطبائي ( رحمه الله من القران الكريم وسوف نذكر الشروط في الحلقة اللاحقة أنشاء الله تعالى وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ألطباطبائي جمع الايات واستدل بما لم يستدل به أحداً حول مقام الامامة وقد أستدل بأيات من سورة النمل قال تعالى
)قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ( 38 ) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ( 39 ) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
( 40 )
والاية وأضحة جدأً للدلالة على أن سبب قدرة اصف بن برخيا كما في الروايات هو علمه البعضي من الكتاب
والمراد بالكتاب ( أما جنس الكتب السماوية أو اللوح المحفوظ والعلم الذي أخذه هذا العالم منه كان علماً يسهل له الوصول الى هذه البغية) المصدر الميزان ج 15 ص 363
نظرنا قرانياً كيف تصرف كونياً اصف بسبب العلم الذي عنده.
هذه الايات أستدل بها على التصرف الكوني لغير النبي (صلوات الله عليه)
هنا الاستنتاج
أن الامامة عند الطباطبائي (( هي واسطة الفيض الالهي بين السماء والارض وأن الامام هو الانسان الكامل الالهي العالم بجميع مايحتاج اليه الناس في تعين مصالحهم ومضارهم الامين على أحكام الله تعالى وأسراره المعصوم من الذنوب والخطايا المرتبط بالمبدا الاعلى الصراط المستقيم الحجة على عباده المفترض الطاعة اللائق لاقتداء به والتبعية له ) هذا راي الطباطبائي (رحمه الله) المصدر أصول الدين في الميزان للشيخ علي حمود العبادي ج 2 ص 257
يقول صاحب اصول الدين في الميزان ( وبهذا يتضح ان ما ذكره جماعة من علماء الامامية تبع لعلماء العامة تعريفاً للامامة
من أنها رياسة عامة في أمور الدين والدنيا ) ج1
فالعلامة الطباطبائي رحمه الله قد جعل للامامة شروط وهذه الشروط أستخرجها من القران الكريم كالعصمة والنص والجعل الالهي
واليقين والعلم الخاص والتأييد الالهي للامام والصبر وغير ذلك من الشروط التي أستخرجها الطباطبائي ( رحمه الله من القران الكريم وسوف نذكر الشروط في الحلقة اللاحقة أنشاء الله تعالى وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق