إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية الطباطبائي في الامامة الحلقة الثانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية الطباطبائي في الامامة الحلقة الثانية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    ألطباطبائي جمع الايات واستدل بما لم يستدل به أحداً حول مقام الامامة وقد أستدل بأيات من سورة النمل قال تعالى
    )
    قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ( 38 ) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين ( 39 ) قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم
    ( 40 )
    والاية وأضحة جدأً للدلالة على أن سبب قدرة اصف بن برخيا كما في الروايات هو علمه البعضي من الكتاب
    والمراد بالكتاب ( أما جنس الكتب السماوية أو اللوح المحفوظ والعلم الذي أخذه هذا العالم منه كان علماً يسهل له الوصول الى هذه البغية) المصدر الميزان ج 15 ص 363
    نظرنا قرانياً كيف تصرف كونياً اصف بسبب العلم الذي عنده.
    هذه الايات أستدل بها على التصرف الكوني لغير النبي (صلوات الله عليه)
    هنا الاستنتاج
    أن الامامة عند الطباطبائي (( هي واسطة الفيض الالهي بين السماء والارض وأن الامام هو الانسان الكامل الالهي العالم بجميع مايحتاج اليه الناس في تعين مصالحهم ومضارهم الامين على أحكام الله تعالى وأسراره المعصوم من الذنوب والخطايا المرتبط بالمبدا الاعلى الصراط المستقيم الحجة على عباده المفترض الطاعة اللائق لاقتداء به والتبعية له ) هذا راي الطباطبائي (رحمه الله) المصدر أصول الدين في الميزان للشيخ علي حمود العبادي ج 2 ص 257
    يقول صاحب اصول الدين في الميزان ( وبهذا يتضح ان ما ذكره جماعة من علماء الامامية تبع لعلماء العامة تعريفاً للامامة
    من أنها رياسة عامة في أمور الدين والدنيا ) ج1
    فالعلامة الطباطبائي رحمه الله قد جعل للامامة شروط وهذه الشروط أستخرجها من القران الكريم كالعصمة والنص والجعل الالهي
    واليقين والعلم الخاص والتأييد الالهي للامام والصبر وغير ذلك من الشروط التي أستخرجها الطباطبائي ( رحمه الله من القران الكريم وسوف نذكر الشروط في الحلقة اللاحقة أنشاء الله تعالى وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1340628670

    السلام على الحسين وأولاد الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام )
    خادم لتراب أقدام خدام الحسين (عليـــه الســـلام)

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فكل من قال شرط الإمام العصمة قطع على أن الإمام بعد النبي علي عليهما السلام، ومن خالف في إمامته خالف في أن من شرط الإمام أن يكون معصوما، وليس فيهم من قال الإمام يجب أن يكون معصوما وقال الإمام غيره، فالقول بذلك خروج عن الإجماع، ومتى نازعوا في أن من شرط الإمام العصمة كلموا بما تقدم.
    فإن قيل: ومن أين تعلمون أن عليا عليه السلام معصوم.
    قلنا: إذا ثبت أنه الإمام بالاعتبار الذي ذكرناه قطعنا على عصمته، لما ثبت من أن الإمام يجب أن يكون معصوما.
    فإن قيل: فقد صرتم لا تعلمون عصمته إلا بعد أن تعلموا إمامته، ولا تعلموا إمامته إلا بعد أن تعلموا عصمته، فقد بنيتم كل واحد منهما على صاحبه، فلا يصح أن تعلموا واحدا منهما.
    قلنا: ليس الأمر على ذلك، لأنا إنما علمنا إمامته بطريقة القسمة، إذ بنينا على أن من شرط الإمام أن يكون معصوما على الجملة -أي إمام كان ولم نعينه- فإذا علمنا بذلك إمامته علمنا عصمته على التعيين، والكلام في الجملة غير الكلام في التعيين.
    ومثل ذلك إذا علمنا أن من شرط النبي أن يكون معصوما في الجملة ثم علمنا نبوة نبي بعينه قطعنا على عصمته.
    ولك أن ترتب على وجه آخر فنقول: إذا ثبت أن من شرط الإمام أن يكون معصوما ووجدنا الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله بين ثلاثة أقوال: [قائل يقول بإمامة أبي بكر]، وقائل يقول بإمامة العباس، وقائل يقول بإمامة علي عليه السلام. ولا قول رابع يعرف، وكل من قال بإمامة أبي بكر أو بإمامة العباس لم يجعل من شرط الإمامة العصمة، فينبغي أن نسقط قول الفريقين ويبقي قول القائلين بإمامة علي، وإلا خرج الحق عن الأمة وذلك لا يجوز.
    ولك أن ترتب مثل هذا في كونه أكثر ثوابا عند الله، ولا أحد من الأمة يقطع على أن أبا بكر أو العباس أكثر ثوابا عند الله، لأن القائلين بكون أبي بكر أفضل يقولون إنه أفضل في الظاهر وعلى غالب الظن، فأما على القطع والثبات عند الله فليس بقول لأحد، ومتى نازع فيه منازع دللنا على أن عليا عليه السلام أفضل الصحابة ليسقط خلافه.
    ولك أن ترتب مثل ذلك في كونه أعلم الأمة بالشرع وتقول: إذا ثبت أن من شرط الإمام العلم بجميع أحكام الشريعة فليس في الأمة من يذهب إلى إمامة من هو أعم الأمة وأنه عالم بجميع أحكام الشرع إلا القائلون بإمامة علي عليه السلام، لأن القائلين بإمامة أبي بكر لا يدعون فيه ذلك وإنما يقولون هو من أهل الاجتهاد، وكذلك القائلون بإمامة العباس، بل ليس عندهم من شرط الإمام أن يكون أعلم الأمة.الاقتصاد - الشيخ الطوسي - ص 196 - 198(
    الدليل على إمامة أمير المؤمنين)
    ***
    الأخ الفاضل -الاسدي -نشد على أيدكم بارك الله بكم
    طرح بناء ..وفقتم لكل خير دمتم برضا من الرحمن .


    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      نعم كما ذكرتم احبتي من ان الأمام لابد من توفر شروط فيه ، واهم هذه الشروط هي :
      انه يجب على الإمام أن يكون معصوماً ومنزّهاً من الذنب، لأنّه ما لم يتّصف الإمام بصفة العصمة لا يكون حينئذ موضوعاً لوثوق الناس بقوله وفعله، ولا يمكن أن يكون قدوة وأُسوة لهم، كذلك لا يتسنّى له بدون العصمة ان ينفذ إلى قلوب الناس ومشاعرهم وأحاسيسهم، وعلى هذا الأساس فلابدّ للإمام ـ و لجلب وثوق الناس به واعتمادهم عليه ونفوذه في عقولهم وتفكيرهم ـ أن يكون معصوماً من كلّ أنواع الزلل والخطأ العمدي والسهوي .
      بارك الله فيك اخي الأسدي على هذا الطرح الجميل

      قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
      {
      من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

      تعليق

      يعمل...
      X