إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملوك قتلوا المتقين واغنوا الفاسقين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملوك قتلوا المتقين واغنوا الفاسقين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطيبين الطاهرين
    : ملوك قتلوا المتقين وأغنوا الفاسقين :
    لقد قتل غاصبوا خلافة اهل بيت النبوة وانصارهم ومنعوا عنهم ابسط حقوقهم الشرعية والمالية وجعلوا للفاسقين الاولوية بالمال والترف على حساب غيرهم وهم لايستحقون شيئا من كل مانالوه من هؤلاء الغاصبين ،بل ايدوهم على اغتصابهم واستحواذهم على حقوق اهل بيت النبي الاكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) ولقد عادوا اوضاع الامة الى عصر الجاهلية الاولى على ماكانوا عليه سابقا قبل الرسالة النبوية .
    ومن الذين غصبوا من اموال الدولة بدون حق ،اولهم الزبير ابن العوام الذي ترك اكثر من احدى عشر دارا في المد ينة المنورة ودارين في البصرة وفي الكوفة دار ايظا وكانت له اربعة نسوة في مصر فاعطى كل واحدة منهن الفا والفا ومئتا الف ،هكذا يعبث بالاموال .
    وقد روي عن البخاري انه قال : ان اموال الزبير بلغت خمسون الف الف ومئتا الف . وقول ابن الهائم : الاصدق والاصوب ان جميع مال الزبيربحسب الفرض :تسعة وخمسون الف الف وثمنمائة الف . المصدر ،ذكره البخاري .
    وروي عن ابن سعد في الطبقات : قال كان للزبير بمصر خطط، وكذا في الاسكندرية ،وبالكوفة وبالبصرة دور ، وله غلات كثيرة من اعراض المدينة .
    ومنهم : طلحة ابن عبيد الله التميمي : بنى دار بالكو فة عرفت بالكناس بدار الطلحتين ،وله غلة في العراق كل يوم الف دينار ،وقول يقول اكثر من ذلك وله بناحية سراة اكثر من ذلك كله وبنى في المدينة دار شيدها بالجص والاجر .وروي عن سفيان ابن عيينه : انه قال كان لطلحة غلة كل يوم الف والف والوافي وزنه وزن الدينار ,وكانت قيمة ما تركه طلحة من العقارات والاموال وما ترك من الدرهم والدينار ثلاثين الف الف درهم
    ومنهم : عبد الرحمن ابن عوف الزهري وزير عمر وعثمان : وروي عن ابن سعد قال : ترك عبد الرحمن الف بعيروثلاثة الاف شاة ع ،وله مئة فرس ترعى في البقيع ،وقيل عن ما خلفه ذهب قطع بالفؤس حتى تجلت ( أي صلبت وخن جلدها من اثر العمل ) ايدي الرجال منه ، وله اربع نساء تركهن فا اصاب كل واحدة ثمانون الف .وصالحوا امرأته التي صار طلاقها في مرضه من ربع الثمن .لثلاثة وثمانين الف .وروي عن المسعودي انه قال عن عبد الرحمن بنى داره وسعتها تسع الى مربط مائة فرس ,وله الف بعير ،وله عشرة الاف راس من الغنم ،وكان له من المال تركه اربعة وثمانين الف . المصدر ،الطبقات الكبرى 3 / 136 . مروج الذهب /2 / 350 .والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين .

  • #2





    اخي الكريم
    وفقكم الله لكل خير
    تقبلوا منا هذه الاضافة

    ان الزبير قبل وفاة النبي (صلى الله عليه واله) كان من اصحابه وكذلك بعد وفاة النبي(صلى الله عليه واله) كان من اصحاب الامام امير المؤمنين (عليه السلام) حتى ولد له ولده المشؤوم عبد الله ابن الزبير الذي

    اغواه وحسد بني هاشم وخاصة امير المؤمنين (عليه السلام) واولاده الطاهرين وهو الذي كان مع خالته عائشة بنت ابي بكر في معركة الجمل وان حب الدنيا والرئاسة وطلب الشهرة والمقام ايضا تسببت في اغواء الزبير وجعله من مخالفي

    امير المؤمنين عليه السلام وان هذا الرجل قبل معركة الجمل كان يعد من كبار اهل الحل والعقد وان عمر ابن الخطاب ادخله في الشورى وهو اعطى صوته لامير المؤمنين عليه السلام ولكن بعد ذلك تغير وحسد الامام عليا عليه السلام واستفاد مخالفوا الامام (عليه السلام)

    من هذا الامر وخاصة ابنه المشئووم عبد الله بن الزبير وصار من مخالفي الامام علي عليه السلام البارزين والحاقدين وارتحل الى مثواه الاخير غير عارف لامام زمانه بل محاربا له قتل في سبيل الباطل من الخارجين

    على امام زمانهم واما عبد الله ابن الزبير فنقول فيه ما قاله الامام امير المؤمنين عليه السلام (ما زال الزبير رجلا منا اهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله) نهج البلاغة الحكمة 453)

    واما قولكم في الزبير بانه كان من العباد والحواري لرسول الله (صلى الله عليه واله) فهذه الاوصاف ليس فيها فائدة وان هذه الاوصاف قد وردت عند المخالفين والملاك اتباع الحجة وتسليم الامر اليه والزبير قد خالف امام زمانه بل وحاربه .
    ودمتم في رعاية الله ووفقكم لكل خير


    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X