إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اداب زيارة المعصومين (عليهم السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اداب زيارة المعصومين (عليهم السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى في محكم كتابه الكريم ((ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)) آل عمران اية 169



    هل نحن حقاً نستشعر الأيات القرانية حين نقراها اوحين تمر على اسماعنا ام انها مجرد كلمات تمر على اسماعنا دون ان تتعداها فتمرمر السحاب ام انها تخترق اسماعنا وجوارحنا لتصل الى قلوبنا وتسكن فيها وتصبح جزأ من حياتنا فنأخذ منها المواعظ والعبر فاذا قصدت كربلاء لزيارة سيد الشهداء (عليه السلام) فتذكر ان هذه الارض هي التي قتل فيها سبط الرسول واولاده واقاربه واجناده واسرت فيها اهاليه

    واهل بيته فجدد الحزن على قلبك وادخلها اشعث اغبر منكسر الحال محزون القلب كئيباً حزيناً باكياً واحضر في قلبك حرمة هذه الارض التي في تربتها الشفاء ولا يرد فيها الدعاء وقد يجعلها الله يوم القيامة ارفع بقاع الجنة فتردد فيها على سكينة ووجل


    ثم اذا دخلت الحائر للزيارة ووقع بصرك على ضريحه المنور ثم على ضريح اصحابه المستشهدين معه المجتمعين في موضع واحد في جواره فمثل في قلبك اشخاصهم وتذكر وقائعهم وما جرى عليهم من البلايا والمحن واحضر في نفسك ابا عبد الله الحسين (عليه السلام) واقفاً في عرصة كربلاء ويأتي اصحابه واحداً واحداً يستأذن منه للجهاد قائلاً :السلام عليكم يا ابا عبد الله وهو يأذن له ويلقي نفسه في الميدان على الجم الغفير فيقتل في سبيله واذا أيس من حياته ينادي بأعلى صوته :ادركني يا ابا عبد الله
    وهو (عليه السلام) يسرع اليه كالصقر المنقض ويأخذ جثته من الميدان ويلحقه بسائر اخوانه الشهداء فمثل في نفسك امثال ذلك وجدد عليهم الحزن والبكاء وتمن كونك معهم في تلك العرصة وقل يا ليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيما ثم راع الآداب الباطنية لزيارته (عليه السلام) وقس على ذلك كل واحد من الائمة (عليهم السلام) فانه ينبغي لك ان تستحضر عند حضورك كل واحد منهم جلالة شأنه وعظمة قدره وعظيم حقه وتتذاكر ما يناسب حاله وما جرى عليه ثم تستشعر في قلبك ما يترتب عليه من التعظيم والاجلال والخوف والحزن والفرح وامثال ذلك (جامع السعادات) والحمد الله





  • #2



    استحضار نية الزيارة نيابة عن الاولياء والانبياء(ع) وكذلك ذوى الارحام فان هذا من صور الوفاء بحقهم ..
    ولا شك انهم يردون الهدية اضعافا مضاعفة من باب
    الزيارة ماشيا قدر الامكان وبلاخص زيارة ابا عبد الله عليه السلام لورود الفضل في السعي اليها
    واختيار الطرق التى تقل فيها المشغلات الدنيوية
    والذهاب الى الحرم منشغلا بذكر الله تعالى والصلوات والاذكار اللسانية مع مماشاة القلب لذلك ايضا.
    ***
    الاخت الفاضلة-الحسيني-
    .

    بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

    وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

    لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ

    وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      عندما يريد أحدنا زيارةَ شخصيةٍ ما ذات مقام في هذه الدنيا فإنه يُلزِمُ نفسه بآداب وأمور يتعامل بها مع تلك الشخصية لينال مطالبه ويحظى بالقرب والزلفى، فإذا كان ذلك مع سائر الشخصيات من أهل الدنيا فما بالك مع أعظم شخصيات خلقها الله في الوجود برمته وهي شخصيات المعصومين (النبي وأهل بيته عليهم السلام) فهنا تكون آداب الزيارة أشد وأوجب وأبلغ، وتلك الآداب كثيرةٌ جداً لا يمكن حصرها حيث أن الله عَزَّ وَجَلَّ يُلهِمُ زائريهم تلك الآداب كلٌ بحسب توجهه وتعلقه وتمسكه بهم عليهم السلام، وهنا يتحدد مكان الزائر ومقامه عند المعصوم، فهناك من إذا سَلَّمَ على المعصوم رأى المعصوم بعين البصر والبصيرة وسمع رد السلام منه عليه السلام، وهناك من يسمع رد السلام فقط ولا يرى المعصوم، وهناك من لا يرى المعصوم ولا يسمع رد سلامه، مع أن المعصومين عليهم السلام يردون السلام على كل من يُسَلِّمُ عليهم حيث أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَدَّبهم بِأَدَبِ جدهم فأحسن تأديبهم، كما قال صلى الله عليه وآله (أَدَّبَني ربي فأحسن تأديبي)، وهنا يجب أن ننبه أن القصور في ذلك هو منا كزائرين، فكلٌّ بحسب التزامه وطاعته واقتدائه بالمعصوم،فلابد من التأدب بالاداب المخصوصة في زيارات المعصومين لكي لانهتك حرمة المعصوم وتقبل منا هذه الزيارة
      الاخت الكريمة العلوية{انعام الحسيني}نسال الله تعالى ان يتقبل منكم هذه المشاركة ويسجلها في ميزان اعمالكم.
      التعديل الأخير تم بواسطة علي المولى ; الساعة 26-04-2015, 05:50 PM. سبب آخر:

      تعليق


      • #4
        علامة القبول :
        1ـ استحضار معنى الإذن، وانه يحتاج إلى توجه لمجيء الجواب بالقبول ... وقد قيل إن البكاء أو الرقة من علامات الإذن، وإلا فلا بد من المكوث خارج الحرم ليأتي الجواب بالعلامة المذكورة .. ومن هنا تعددت زيارات الإمام مرحلة فمرحلة وصولا إلى قبره الشريف .

        2- معنى الزيارة :
        استحضار معنى الزيارة وإنها الوقوف بين يدي المزور كإحساس وجداني ، والحال انه يسمع الكلام ويرد السلام .. فالاعتقاد بحياة الإمام من لوازم الاعتقاد بقربهم ومنزلتهم من الله تعالى، كيف وهم أئمة الشهداء الإحياء عند ربهم بنص القران .

        3- النيابة في الزيارة :
        استحضار نية الزيارة نيابة عن الأولياء والأنبياء عليهم السلام وكذلك ذوى الأرحام ، فان هذا من صور الوفاء بحقهم .. ولا شك أنهم يردون الهدية أضعافا مضاعفة من باب {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء/86].

        4- الزيارات المأثورة :
        الالتزام بالزيارات الواردة على تنوعها ، والتأمل في مضامينها والاستغناء بذلك عن الزيارات المخترعة التي لا أساس لها .. أضف إلى لزوم حالة التأدب في خصوص المشهد، بالإضافة الى الأدب في أصل البلد .. فلا بد من مراقبة النظر والقول والاجتناب عن فضول القول ، وخاصة حول القبور الطاهرة .

        5- أنظف الثياب :
        لبس أنظف الثياب واستعمال الطيب ، فهذا من سنة النبي وأهل بيته عليهم السلام ولا يحسن الذهاب بثياب الابتذال التي لا تناسب المشاهد المشرفة والتي يجل الإنسان نفسه أن يزور بها أغنياء الخلق وأمرائهم الظاهريين .. وكذلك الالتزام بأدعية السفر قبل الخروج من المنزل، والالتزام بدفع صدقة الطريق ، فإنها تدفع البلاء وقد ابرم إبراما .


        مشاركة قيمة انالكم الله خير الدنيا وشرف الاخرة نأمل منكم المزيد

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد




          اشكركم على مروركم المميز
          وفقكم الله لكل خير

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            اشكركم على مروركم الرائع
            رزقكم الله شفاعة الحسين
            (عليه السلام) يوم الورود

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صلى على محمد وآل محمد




              شكراً على مروركم الكريم

              وفقكم الله لكل خير

              تعليق

              يعمل...
              X