بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(قل لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
البر :التوسع في فعل الخيرات ، والنيل هو الوصول ، نال الشيء وصل اليه او حصل عليه
اما الانفاق فهو العطاء والبذل بما يخرج من ملك الانسان ، والمعنى :ان الانسان لا يصل الى الخير حتى ينفق من احب ماله واحسنه ومصحوبا اكيد بالقربى المطلقة لله تعالى ، ولشدة تعلق الانسان بالمال لو انفق جزء منه كانه انفق جزء من روحه .
والانفاق بحسب الاحكام التكليفية الخمسة الوجوب ، الحرمة ، المستحب ، المكروه ، المباح
الانفاق الواجب : الانفاق على الزوجة والاولاد ، ودفع الخمس والزكاة والديون والكفارات
والحج وغيرها من الواجبات .
اما الانفاق المحرم : انفاق في شيء يحرم تناوله او شيء يحرم فعله ، كشرب الخمر ، او الاعتداء على الاخرين
والانفاق المستحب والمكروه فهما تابعان للشيء والتصرف فيه مستحبا فمستحب ، مثلا قضاء حوائج المؤمنين ، او مكروها فمكروه الانفاق به فمثلا شراء الاكل واكله في الشارع فان الاكل في الشارع مكروه او شراء( السيارة) فان التدخين مكروه. وايضا يكره الاكل امام الحيوان فيكره شراء الاكل واكله امام الحيوان
عن الامام الصادق عليه السلام ، عن امير المؤمنين ، سمع رجلا يقول :ان الشحيح اعذر من الظالم فقال : كذبت ان الظالم قد يتوب ويستغفر ويرد الظلامة عن اهلها ، والشحيح اذا شح منع الزكاة والصدقة وصلة الرحم واكرام الضيف والنفقة في سبيل الله وابواب البر وحرام على الجنة ان يدخلها شحيح .
وللإنفاق شروط
1: ان يكون في سبيل الله لا لشيء اخر وان لا يتبعه بالمن والاذى : اي على المنفق ان يحفظ ماء وجه السائل لا ن اعز شيء عند الانسان ماء وجهه ، وتذكر الروايات ان الامام علي عليه السلام اذا جاءه سائل يقول له اكتب حاجتك على الارض وانصرف حتى لا ارى في نفسي عزة المسؤول وذل السائل
وان يكون مما تحب ولا ينفق الرديء او المعيوب وان يكون من حلال ، وان يكون الانفاق المستحب بعد اداء الانفاق الواجب .
المصادر الميزان ج3ص344
المسائل المنتخبة السيد الخوئي مسالة 1003 البحار ج 3ص11
اللهم صل على محمد وال محمد
(قل لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
البر :التوسع في فعل الخيرات ، والنيل هو الوصول ، نال الشيء وصل اليه او حصل عليه
اما الانفاق فهو العطاء والبذل بما يخرج من ملك الانسان ، والمعنى :ان الانسان لا يصل الى الخير حتى ينفق من احب ماله واحسنه ومصحوبا اكيد بالقربى المطلقة لله تعالى ، ولشدة تعلق الانسان بالمال لو انفق جزء منه كانه انفق جزء من روحه .
والانفاق بحسب الاحكام التكليفية الخمسة الوجوب ، الحرمة ، المستحب ، المكروه ، المباح
الانفاق الواجب : الانفاق على الزوجة والاولاد ، ودفع الخمس والزكاة والديون والكفارات
والحج وغيرها من الواجبات .
اما الانفاق المحرم : انفاق في شيء يحرم تناوله او شيء يحرم فعله ، كشرب الخمر ، او الاعتداء على الاخرين
والانفاق المستحب والمكروه فهما تابعان للشيء والتصرف فيه مستحبا فمستحب ، مثلا قضاء حوائج المؤمنين ، او مكروها فمكروه الانفاق به فمثلا شراء الاكل واكله في الشارع فان الاكل في الشارع مكروه او شراء( السيارة) فان التدخين مكروه. وايضا يكره الاكل امام الحيوان فيكره شراء الاكل واكله امام الحيوان
عن الامام الصادق عليه السلام ، عن امير المؤمنين ، سمع رجلا يقول :ان الشحيح اعذر من الظالم فقال : كذبت ان الظالم قد يتوب ويستغفر ويرد الظلامة عن اهلها ، والشحيح اذا شح منع الزكاة والصدقة وصلة الرحم واكرام الضيف والنفقة في سبيل الله وابواب البر وحرام على الجنة ان يدخلها شحيح .
وللإنفاق شروط
1: ان يكون في سبيل الله لا لشيء اخر وان لا يتبعه بالمن والاذى : اي على المنفق ان يحفظ ماء وجه السائل لا ن اعز شيء عند الانسان ماء وجهه ، وتذكر الروايات ان الامام علي عليه السلام اذا جاءه سائل يقول له اكتب حاجتك على الارض وانصرف حتى لا ارى في نفسي عزة المسؤول وذل السائل
وان يكون مما تحب ولا ينفق الرديء او المعيوب وان يكون من حلال ، وان يكون الانفاق المستحب بعد اداء الانفاق الواجب .
المصادر الميزان ج3ص344
المسائل المنتخبة السيد الخوئي مسالة 1003 البحار ج 3ص11
تعليق