بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
أخلاقيات المرأة الشرعية تجاه زوجها : للمرأة دور كبير في التحصين الأخلاقي والسلوك الاجتماعي للزوج ، بسبب تقديمها الإعانات المعنوية الكبيرة التي من شأنها صناعة زوجا عظيم الشأن . ولا نستغرب في ذلك ، لسعيها المخلص ومحبتها في تسخير ما وهب الله لها لخدمة رجل واحد وهو الزوج . فلما وجب الشرعة لكافة حقوقها المادية والمعنوية للحفظ من كل النواقص والعيوب ، وكذا وجب عليها تربية النفس لتقديم ما يستلزم من كل واجب تترتب عليه الآثار العملية كصيانة زوجها من الرذائل والانحرافات .
واهم هذه الأخلاقيات لزوجية :
أولا : القيام بالدور الأنثوي لإشباع رغبات الزوج ، والاستجابة له لكافة الاستمتاع ، إلا لعذر وعدم القدرة عليه .روي في بعض الأحاديث عن امرأة أتت إلى رسول الله ( صلى الله عليه واله ) قالت له { ما حق الزوج على الزوجة ؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله ) أن لأتمنع عنه نفسها ،وان كانت على فتب ) ، أي حتى لو كانت على ظهر الإبل ، وهذا لشدة احترام طلب الزوج إذا دعاها لذلك . ومن هذا لا يحق للمرأة الامتناع عن المعاشرة للزوج إذا دعاها إلى الفراش . لقد ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه واله ){ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عصيانا لعنتها الملائكة حتى تصبح } . المصدر / روضة الواعظين ، النيسابوري ،/ ص 375 . وقد روي عن بعض الأحاديث التي وصفت المرأة الغير مستجيبة لطلب زوجها بالمسوفة ، أي التي تسوف طلب معاشرته إلى وقت أخر . روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) انه سئل عن المسوفات ؟ فقال : ( المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تصوفه حتى ينعس زوجها وينام ، فتلعنها الملائكة حتى يستيقظ زوجها ) المصدر / الكافي / الكليني ، 5 / 509 . وسر ذلك إن استقامة الرجل الأخلاقية وعدم الانحراف هو إشباع رغباته النفسية والبدنية من خلال زوجته ، وفي الوقت نفسه المحافظة على حاجاتها ورغباتها .
ومن ذلك قال الحديث : { من تزوج فقد أحرز نصف دينه {
والمقصود بهذا الكلام هو الزواج الناجح الذي يشترك فيه كلا الزوجان كل منهم بوظيفته على الوجه الأكمل .
وان كان زواجا شكليا فلا يساعد الرجل في تحقق حصانته النفسية والأخلاقية والدينية ، ويبقى مشعر بأنه لم يبلغ غاية حقيقة الزواج .
ولاذا يجب على كليهما التفاني من اجل إشباع كل منه رغبات الأخر . ولهذا تبلغ لديهم أعلى درجات السعادة والعيش برفاهية وسلام دائم . وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
أخلاقيات المرأة الشرعية تجاه زوجها : للمرأة دور كبير في التحصين الأخلاقي والسلوك الاجتماعي للزوج ، بسبب تقديمها الإعانات المعنوية الكبيرة التي من شأنها صناعة زوجا عظيم الشأن . ولا نستغرب في ذلك ، لسعيها المخلص ومحبتها في تسخير ما وهب الله لها لخدمة رجل واحد وهو الزوج . فلما وجب الشرعة لكافة حقوقها المادية والمعنوية للحفظ من كل النواقص والعيوب ، وكذا وجب عليها تربية النفس لتقديم ما يستلزم من كل واجب تترتب عليه الآثار العملية كصيانة زوجها من الرذائل والانحرافات .
واهم هذه الأخلاقيات لزوجية :
أولا : القيام بالدور الأنثوي لإشباع رغبات الزوج ، والاستجابة له لكافة الاستمتاع ، إلا لعذر وعدم القدرة عليه .روي في بعض الأحاديث عن امرأة أتت إلى رسول الله ( صلى الله عليه واله ) قالت له { ما حق الزوج على الزوجة ؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله ) أن لأتمنع عنه نفسها ،وان كانت على فتب ) ، أي حتى لو كانت على ظهر الإبل ، وهذا لشدة احترام طلب الزوج إذا دعاها لذلك . ومن هذا لا يحق للمرأة الامتناع عن المعاشرة للزوج إذا دعاها إلى الفراش . لقد ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه واله ){ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عصيانا لعنتها الملائكة حتى تصبح } . المصدر / روضة الواعظين ، النيسابوري ،/ ص 375 . وقد روي عن بعض الأحاديث التي وصفت المرأة الغير مستجيبة لطلب زوجها بالمسوفة ، أي التي تسوف طلب معاشرته إلى وقت أخر . روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) انه سئل عن المسوفات ؟ فقال : ( المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تصوفه حتى ينعس زوجها وينام ، فتلعنها الملائكة حتى يستيقظ زوجها ) المصدر / الكافي / الكليني ، 5 / 509 . وسر ذلك إن استقامة الرجل الأخلاقية وعدم الانحراف هو إشباع رغباته النفسية والبدنية من خلال زوجته ، وفي الوقت نفسه المحافظة على حاجاتها ورغباتها .
ومن ذلك قال الحديث : { من تزوج فقد أحرز نصف دينه {
والمقصود بهذا الكلام هو الزواج الناجح الذي يشترك فيه كلا الزوجان كل منهم بوظيفته على الوجه الأكمل .
وان كان زواجا شكليا فلا يساعد الرجل في تحقق حصانته النفسية والأخلاقية والدينية ، ويبقى مشعر بأنه لم يبلغ غاية حقيقة الزواج .
ولاذا يجب على كليهما التفاني من اجل إشباع كل منه رغبات الأخر . ولهذا تبلغ لديهم أعلى درجات السعادة والعيش برفاهية وسلام دائم . وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين .
تعليق