إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اخلاقيات المراة الشرعية تجاه زوجها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخلاقيات المراة الشرعية تجاه زوجها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :

    أخلاقيات المرأة الشرعية تجاه زوجها : للمرأة دور كبير في التحصين الأخلاقي والسلوك الاجتماعي للزوج ، بسبب تقديمها الإعانات المعنوية الكبيرة التي من شأنها صناعة زوجا عظيم الشأن . ولا نستغرب في ذلك ، لسعيها المخلص ومحبتها في تسخير ما وهب الله لها لخدمة رجل واحد وهو الزوج . فلما وجب الشرعة لكافة حقوقها المادية والمعنوية للحفظ من كل النواقص والعيوب ، وكذا وجب عليها تربية النفس لتقديم ما يستلزم من كل واجب تترتب عليه الآثار العملية كصيانة زوجها من الرذائل والانحرافات
    .
    واهم هذه الأخلاقيات لزوجية :
    أولا : القيام بالدور الأنثوي لإشباع رغبات الزوج ، والاستجابة له لكافة الاستمتاع ، إلا لعذر وعدم القدرة عليه .روي في بعض الأحاديث عن امرأة أتت إلى رسول الله ( صلى الله عليه واله ) قالت له { ما حق الزوج على الزوجة ؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه واله ) أن لأتمنع عنه نفسها ،وان كانت على فتب ) ، أي حتى لو كانت على ظهر الإبل ، وهذا لشدة احترام طلب الزوج إذا دعاها لذلك . ومن هذا لا يحق للمرأة الامتناع عن المعاشرة للزوج إذا دعاها إلى الفراش . لقد ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه واله ){ إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عصيانا لعنتها الملائكة حتى تصبح } . المصدر / روضة الواعظين ، النيسابوري ،/ ص 375 . وقد روي عن بعض الأحاديث التي وصفت المرأة الغير مستجيبة لطلب زوجها بالمسوفة ، أي التي تسوف طلب معاشرته إلى وقت أخر . روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله ) انه سئل عن المسوفات ؟ فقال : ( المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تصوفه حتى ينعس زوجها وينام ، فتلعنها الملائكة حتى يستيقظ زوجها ) المصدر / الكافي / الكليني ، 5 / 509 . وسر ذلك إن استقامة الرجل الأخلاقية وعدم الانحراف هو إشباع رغباته النفسية والبدنية من خلال زوجته ، وفي الوقت نفسه المحافظة على حاجاتها ورغباتها .
    ومن ذلك قال الحديث : { من تزوج فقد أحرز نصف دينه {
    والمقصود بهذا الكلام هو الزواج الناجح الذي يشترك فيه كلا الزوجان كل منهم بوظيفته على الوجه الأكمل .
    وان كان زواجا شكليا فلا يساعد الرجل في تحقق حصانته النفسية والأخلاقية والدينية ، ويبقى مشعر بأنه لم يبلغ غاية حقيقة الزواج .
    ولاذا يجب على كليهما التفاني من اجل إشباع كل منه رغبات الأخر . ولهذا تبلغ لديهم أعلى درجات السعادة والعيش برفاهية وسلام دائم . وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين .

    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 08-05-2015, 08:03 PM. سبب آخر:

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

    فقد أثبت الله تعالى لكلٍّ من الزّوجين حقوقًا على صاحبه، وحقُّ كلِّ واحدٍ منهما يقابله واجبُ الآخر، قال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «أَلاَ إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا»، غير أنَّ الرجل -لاعتباراتٍ مميَّزةٍ- خصَّه الله تعالى بمزيدِ درجةٍ

    لقوله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: ٢٢٨].

    وحقوق الزوجية ثلاثةٌ:

    بعضها مشتركٌ بين الزوجين، وبعضها خاصٌّ بكلٍّ منهما على حدةٍ، وهما: حقُّ الزوجة على زوجها، وحقُّ الزوج على زوجته.

    عطر الله انفاسكم الله يجعله في ميزان حسناتكم موفقين

    الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

    تعليق

    يعمل...
    X