إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إستشهاد الكاظم -عليه السلام - أضنى الحشاشة من بني ياسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إستشهاد الكاظم -عليه السلام - أضنى الحشاشة من بني ياسين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين
    (إستشهاد الكاظم -عليه السلام -أضنى الحشاشة من بني ياسين)



    وغــــــريب بغداد ثوى في ســجنه .......................... نائي الدياريحل دار الهــــون

    تبت يدا الســـندي مــــما جـــاء ه ............... ولسوف يصلى من لظى سجــين

    ولأي وجـــه يلطم الوجه الذي ................... فـاق الــبـدور بـغرة وجـــــــيـن

    أفديه مسموماً بســمّ قــاتل ................................. أضنى الحشاشة من بني يــاسين


    كاظم الغيظ , وسابع الأئمة , وباب حوائج السائلين من الأمة ,المظلوم المحبوس في ظلم مطامير بني العباس إلى أن قضى في سجونهم مسموماً غريباً .
    أمر الطاغية هارون باعتقال الإمام موسى الكاظم (عليه السلام ) بعد لقائه بالإمام (عليه السلام ) والقي عليه القبض وهو قائم يصلي عند رأس جده رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ولم يمهلوه لإتمامها .
    فحمل وقيد فشكى الإمام لجده الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) قائلا : (اليك أشكو يا رسول الله ) .
    وحمل الى سجن البصرة وكان المشرف على سجنه عيسى بن أبي جعفر فحبسه وكان لا يفتح باب السجن إلا عند خروجه للطهور أو عند إدخال الطعام له (عليه السلام ).
    وقد أنقطع (عليه السلام ) في السجن إلى الله في عبادته فكان يصوم النهار ويقوم الليل وكان يقضي وقته في الصلاة والسجود والدعاء ولم يسأم من السجن وأعتبر التفرغ للعبادة من أعظم النعم ,وكان يقول في دعائه اللهم انك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك ,اللهم وقد فعلت فلك الحمد ).
    ثم حمل (عليه السلام ) الى بغداد فأمر هارون باعتقاله عند الفضل وحبسه في بيته .
    ولما طالت مدة حبسه صلى لربه في الليل اربع ركعات وأخذ يدعوا بهذا الدعاء : ( يا سيدي : نجني من حبس هارون , وخلصني من يده , يا مخلص الشجر من بين رمل وطين , و يا مخلص النار من بين الحديد والحجر, و يا مخلص اللبن من بين فرث ودم , و يا مخلص الولد من بين مشيمة ورحم , و يا مخلص الروح من بيت الاحشاء والامعاء , خلصني من يد هارون )
    واستجاب الله دعاء العبد الصالح فأنقذه من سجن الطاغية هارون . وبقي (عليه السلام ) بعد إطلاق سراحه في بغداد لم يخرج منها . ولما شاع ذكر الإمام (عليه السلام ) وأنتشرت فضائله خاف منه فأعتقله ثانية فأودعه في بيت الفضل بن يحى ولما أوعز هارون للفضل باغتيال الإمام ( عليه السلام ) أمتنع لأنه ممن يذهب الى الإمامة ويدين بها ,وهذا هو سبب تنكيل اللارشيد بالفضل وإتهام البرامكة بالتشيع .
    ثم نقل الى سجن السندي بن شاهك فقام بإرهاق الإمام (عليه السلام )وبذل جميع جهوده للتضييق عليه , إلى أن أمره هارون بقتل الإمام (عليه السلام ).
    فعمد السندي الى رطب فوضع فيه سماً , ولما تناول الإمام (عليه السلام ) تلك الرطبات المسمومة تسمم بدنه وأخذ يعاني آلاماً شديدة
    وهكذا قضى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام ) مسموماً غريباً , فالسلام عليه يوم ولد , ويوم يموت , ويوم يبعث حياً






    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة ام ابيها ; الساعة 11-05-2015, 01:28 PM. سبب آخر:

  • #2





    السلام عليكم يا مولاي يا موسى بن جعفر ورحمة الله وبركاته

    أشهد أنك الأمام الهادي والولي المرشد أنك معدن

    ...
    التنزيل وصاحب التأويل وحامل التوراة والأنجيل والعالم العادل والصادق العامل
    يا مولاي أنا أبرأ من أعدائك و


    أتقرب إلى الله بموالاتك ، فصلى الله عليك وعلى آبائك وأجدادك و أبنائك وشيعتك
    ومحبيك ورحمة الله وبركاته
    كان الامام عليه السلام على ما ألمّ به من ظلم واضطهاد هو أعظم الناس في زمانه طاعة، وأكثرهم عبادة لله تعالى، حتى بهر هارون الرشيد بما رآه من تقوى هذا الإمام وكثرة عبادته فراح يبدي إعجابه قائلاً: (إنه من رهبان بني هاشم).


    أن سيرةالامام الكاظم (عليه السلام ) تملك القلوب فهي مترعة بجميع معاني السمو والنبل والزهد في الدنيا والإقبال على الله. لقد كانت سيرة الإمام موسى بن جعفر مناراً نستضيء بها لحياتنا.

    ومن ظواهر شخصيته الكريمة هي السخاء، وإنه كان من أندى الناس كفاً، وأكثرهم عطاءً للمعوزين. لقد قام الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) بعد أبيه الإمام الصادق (عليه السلام)

    بإدارة شؤون جامعته العلمية التي تعتبر أول مؤسسة ثقافية في الإسلام

    وأول معهد تخرجت منه كوكبة من العلماء وقد قامت بدور مهم في تطوير الحياة الفكرية

    ونحو الحركة العلمية في ذلك العصر، وامتدت موجاتها إلى سائر العصور وهي تحمل روح الإسلام وهديه

    وتثبيت رسالته الهادفة إلى الوعي المتحرّر واليقظة الفكرية

    وفقكم الله لكل خير
    اختي الكريمة
    عاشقة ام ابيها
    نتظر منكم المزيد من الابداع
    وان شاء الله في المرة القادمة
    يكون النشر اكثر تميز
    وحبذا لو ذكرتم لنا المصادر
    كي يستفيد منها القارئ

    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 19-05-2015, 02:02 PM. سبب آخر:

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X