إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حب الإمام الرضا (عليه السلام )وهداية الكافر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حب الإمام الرضا (عليه السلام )وهداية الكافر



    ينقل أحد علماء إيران ويقول :

    كان يأتينا شخص كافر لا يؤمن بالله ولا بالنبي الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم)

    ويزورنا ويحترمنا كثيراً . وفي يوم من الأيام قلت له : يا (فلان...) لماذا لا تؤمن

    بدين الإسلام ؟

    فقال في الجواب : أنا باقٍ على ديني حيث لم أره شيئاً مكروهاً عن ديني حتى

    أبدله بدينكم .

    ولكنني احترمكم لأنني أحب الإمام الحسين (عليه السلام) كثيراً! وأحضر في

    مجالسه ، وأبكي عليه وعلى ظلامته ، كما أنني أحب الإمام الرضا (عليه السلام)

    كثيراً وأعشقه ، وقد دفعني حب هذا الإمام إلى أن أذهب إلى المشهد الشريف

    عدة مرات مع جماعة لا يعرفونني .

    واحتراماً للإمام ولقدسية الحرم الشريف ، كنت لا أدخل الحرم بل اكتفي بالدخول

    في الصحن وأجلس في زاوية منه ، لأنني أعلم بأن المسلمين يعتبروننا

    غير طاهرين ، ولا يسمح بحسب دينهم الدخول إلى المساجد والمشاهد

    المشرفة .

    فكنت أدخل إلى صحن الإمام الرضا (عليه السلام) وأرى الجموع الكبيرة .

    فإنه حسب بعض الإحصاءات أنه يأتي لزيارة مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)

    حالياً في كل سنة حوالي أربعة عشر مليون زائر .

    وهذا الجمع الغفير لابد أنه وجد شيئاً ولمس حقيقة عن الإمام (عليه السلام)

    وإلا لم يكن يأتي للزيارة كما هو واضح .

    فإذا رأيتم على باب إحدى البيوت يصطف الفقراء بكثرة وفي كل يوم ، تعرفون أن

    صاحب هذا البيت كريم ويعطي للفقراء ، وإلا فلم يجتمع عليه أحد .

    يقول الرجل في مرة من المرات : رأيت أن هذه الجموع تدخل إلى الحرم الشريف ،

    فلم أطق صبراً ، وقلت : إنني سأدخل إلى الحرم ولا أقترب من الضريح ، وكنت

    لابساً للجورب ، مما يمنع سراية النجاسة حسب عقيدتكم .

    وهكذا دخلت مع الجموع داخل الحرم وأخذت أخاطب الإمام (عليه السلام) وأبثه

    شجوني وحاجاتي ، ثم رأيت أن الجموع تأتي وتتبرك بالضريح المبارك للإمام الرضا

    (صلوات الله عليه) وأنا واقف بعيداً ، فقلبي لم يطق ذلك ، فخرجت خارجاً واشتريت

    قفازاً ولبستها في يدي ثم دخلت داخل الحرم ومسحت يدي على الضريح

    المبارك تيمناً وتبركاً بإمامكم ، فأنا وإن لم أكن مؤمناً بدينكم ولكن أحب أئمتكم

    (صلوات الله عليهم أجمعين) .

    انتهت القضية ؛ يقول هذا العالم : بعد فترة جاءني أولاد ذاك الرجل وقالوا : لقد

    مات أبونا ، ولكن قبل موته أوصانا وقال : إذا مت فاذهبوا إلى العالم الفلاني

    من علماء المسلمين وقولوا له : أن يتولى تجهيزي وتكفيني وتغسيلي ودفني

    على الطريقة الإسلامية ، فإنني قد أسلمت .

    يقول هذا العالم : نعم إن حب أهل البيت (عليهم السلام) جذب هذا الرجل

    الكافر في نهاية المطاف إلى الإسلام ، وإن لم يظهر إسلامه ، وهكذا

    تجهيزه ودفنه في مقابر المسلمين .

    ************

    في حفظ الله ورعايته


  • #2

    قال سبحانه وتعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) .

    إن نعمة الإسلام نعمة من أجَلّ النِعَمْ وأوفاها وأعلاها , ويجب على المسلم أن يحمد الله تعالى ليل نهار
    على تلك النعمة الكبرى والمنة العظمى , إذ جعله من أهل التوحيد الخالص والدين الحق ؛
    فهو دائم الشكر على نعمة الإسلام لما لهذا الدين من خصائص وفضائل .

    وفقكم الله اختي الفاضلة (وردة الياسمين)


    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

      احسنتم عزيزتي الله يجعله في ميزان أعمالك موفقين .
      الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

      تعليق

      يعمل...
      X