إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من تواضع رسول الله (صلى الله عليه وآله )وحسن خلقه .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من تواضع رسول الله (صلى الله عليه وآله )وحسن خلقه .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
    في تواضع النبي وحسن خلقه:
    عظم الله أُجورنا وأُجوركم بقرب حلول شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) في 28 من صغر من سنة 11 للهجرة وسوف أنقل لكم بعض مما روي في تواضعه وحسن خلقه (صلى الله عليه وآله ) فأقول :
    1 -روى محمد بن يعقوب ، عن أبي عبد الله قال: (( ما أكل رسول الله متكئا منذ بعثه الله عز وجل إلى أن قبضه تواضعا لله عز وجل ، وما رؤي ركبتاه أمام جليسه في مجلس قط .
    ولا صافح رسول الله رجلا قط فنزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده ، ولا كافئ رسول الله بسيئة قط قال الله له : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) وما منع سائلا قط ، إن كان عنده أعطى ، وإلا قال : يأتي الله عز وجل ، ولا أعطي على الله عز وجل شيئا قط إلا أجازه الله ، إنه ليعطي الجنة فيجيز الله ، له ذلك . وكان أخوه من بعده والذي ذهب بنفسه ما أكل من الدنيا حراما قط حتى خرج منها ، والله إنه كان ليعرض له أمران كان كلاهما لله عز وجل طاعة فيأخذ بأشدهما على بدنه ، والله لقد أعتق ألف مملوك لوجه الله عزو جل ، دبرت فيهم يداه ، والله ما أطاق عمل رسول الله من بعده أحد غيره ، والله ما نزلت برسول الله نازلة قط إلا قدمه فيها ثقة منه به ، وإنه كان رسول الله ليبعثه برايته ، فيقاتل جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم ما يرجع حتى يفتح الله عز وجل له
    )) .
    2 - وعنه ، عن بحر السقاء ، قال لي أبو عبد الله : ((يا بحر حسن الخلق يسر ، ثم قال : ألا أخبرك بحديث ما هو في أيدي أحد من أهل المدينة ؟ قلت : بلى .
    قال : بينا رسول الله ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت جارية لبعض الأنصار ، وهو قاعد ، فأخذت بطرف ثوبه ، فقام لها النبي فلم تقل شيئا ، ولم يقل لها النبي شيئا ، حتى فعل ذلك ثلاث مرات ، فقام لها النبي في الرابعة وهي خلفه ، فأخذت هدبة من ثوبه ثم رجعت ، فقال لها الناس : فعل الله بك وفعل ، حبست رسول الله ثلاث مرات لا تقولين له شيئا ولا هو يقول لك شيئا ما كانت حاجتك إليه ؟ قالت : إن لنا مريضا فأرسلني أهلي لآخذ هدبة من ثوبه ليستشفى بها ، فلما أردت أخذها رآني فقام ، فاستحييت أن آخذها وهو يراني ، وأكره أن أستأمره في أخذها فأخذته
    ا)) .
    3 -روى الشيخ في " أماليه " عن أبي عبد الله قال : (( إن لله عز وجل وجوها خلقهم من خلقه وأرضه ، لقضاء حوائج إخوانهم ، يرون الحمد مجدا والله عز وجل يحب مكارم الأخلاق ، وكان فيما خاطب الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله أن قال له يا محمد : ( إنك لعلى خلق عظيم ) قال : السخاء وحسن الخلق )).
    4 -روى ابن بابويه في " أماليه " عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : ((جاء رجل إلى رسول الله وقد بلي ثوبه ، فحمل إليه اثني عشر درهما فدفعها إلى علي قال : اشتر لي قميصا ، فدخل علي السوق ، واشترى قميصا باثنتي عشرة درهما .
    فلما رآه النبي قال : يا علي قميص دونه يكفيني ، أترى صاحبه يقيلنا ؟ فقال : لا أدري .
    فقام النبي ، ودخل معه السوق فاستقال التاجر ، فأقاله ، وأخذ الدراهم وانصرف ، فوجد جارية على الطريق تبكي ، فقال لها : ما يبكيك ؟ قالت : أعطاني أهلي أربعة دراهم لاشتري بها حاجة ، وقد ضيعتها ، فأعطاها رسول الله أربعة دراهم .
    ثم دخل السوق واشترى قميصا بأربعة دراهم ولبسه ، فانصرف فوجد رجلا على الطريق عريانا ، وهو يقول : من كساني كساه الله تعالى من ثياب الجنة ، فأعطاه النبي قميصه ، وانصرف إلى السوق فاشترى قميصا بأربعة دراهم ولبسه ، وانصرف فوجد الجارية تبكي فقال لها : مالك ؟ فقالت يا رسول الله إن أهلي قد أبطأت عليهم فأخاف أن يضربوني .
    فقال النبي : امضي أمامي وأرشديني إلى الطريق ، فما جاء إلى الباب قال : السلام عليكم فلم يجيبوه ، ثم قال : السلام عليكم فلم يجيبوه ، ثم قال : السلام عليكم فقالوا : وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته .
    فقال عليكم فلا تجيبوني ، فقالوا : سمعنا سلامك ، فأحببنا أن نستكثر منه ، فقال : هذه الجارية قد أبطأت عليكم فلا تؤاخذوها ، فقالوا : يا رسول الله هي حرة لممشاك . فقال النبي : ما رأيت اثنتي عشرة درهما أعظم بركة من هذا كسى الله جل جلاله بها عاريين وأعتق بها نسمة
    )).
    وسنكمل الكلام في مشاركة آتية إن شاء اله تعالى
    والحمد لله ربِّ العالمين
    والسلام عليكم .
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اخي أنصار الاسدي على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتكم.
    ومن تواضعه (صلى الله عليه وآله) أيضاً ما روي لنا :

    الإمام الباقر (عليه السلام): "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، وكان يأكل على الحضيض، وينام على الحضيض" .
    الإمام الصادق (عليه السلام): مرت امرأة بذية برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يأكل وهو جالس على الحضيض، فقالت: يا محمد ! والله إنك لتأكل أكل العبد، وتجلس جلوسه، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ويحك وأي عبد أعبد مني ؟ قالت: فناولني لقمة من طعامك، فناولها، فقالت: لا والله إلا التي في فيك، فأخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللقمة من فمه فناولها"
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3

      التواضع
      مبدؤه العلم بالله والعلم بالنفس
      وغايته الله او كرامة الله
      ونتيجته وثمرته الكمال النفساني
      فتواضع الرسول الاعظم سببه وجود غاية التواضع والتذلل في نفسه
      وكما انه متواضع للحق جل وعلا هو متواضع لمضاهر جماله وجلاله ايضا
      وبالاضافة الى هذا التواضع له مقام المحبة لمظاهر الحق تعالى وهذا التواضع
      من اكمل التواضع

      وكيف لايكون له ذلك وهو اعبد الموجودات واكملها
      شكري وتقديري لاختياركم هذا الموضوع

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
        نشكر الاخ العزيز سيد علاء العوادي على مداخلته الطيبة
        احسنتم اخي أنصار الاسدي على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتكم.

        ومن تواضعه (صلى الله عليه وآله) أيضاً ما روي لنا :

        الإمام الباقر (عليه السلام): "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل أكل العبد، ويجلس جلسة العبد، وكان يأكل على الحضيض، وينام على الحضيض" .
        الإمام الصادق (عليه السلام): مرت امرأة بذية برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يأكل وهو جالس على الحضيض، فقالت: يا محمد ! والله إنك لتأكل أكل العبد، وتجلس جلوسه، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ويحك وأي عبد أعبد مني ؟ قالت: فناولني لقمة من طعامك، فناولها، فقالت: لا والله إلا التي في فيك، فأخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللقمة من فمه فناولها"
        بارك الله فيكم سيدنا وهذا خلق نبينا محمد الذي يقول الحق فيه وانه لعلى خلق عظيم ، ولكم في رسول الله إسوة حسنة
        كما اشر الاخ المبدعة والموفقة
        في إنتظار النور التي احسنت في مداخلتها وافادة جعلها الله معطاء
        التواضع مبدؤه العلم بالله والعلم بالنفس
        وغايته الله او كرامة الله
        ونتيجته وثمرته الكمال النفساني
        فتواضع الرسول الاعظم سببه وجود غاية التواضع والتذلل في نفسه
        وكما انه متواضع للحق جل وعلا هو متواضع لمضاهر جماله وجلاله ايضا
        وبالاضافة الى هذا التواضع له مقام المحبة لمظاهر الحق تعالى وهذا التواضع
        من اكمل التواضع

        وكيف لايكون له ذلك وهو اعبد الموجودات واكملها
        شكري وتقديري لاختياركم هذا الموضوع

        جزاكم الله خيرا فقد قلتم في نبيكم وفي صفة من صفاته الخير ثبتكم الله بالقول الثابت والفعل الحسن على مودته ومحبته وأهل بيته عليهم السلام
        ولا تنسونا من الدعاء

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
        السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


        من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

        وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين السلام عليكم اخينه العزيز( انصار الاسدي ) عطر الله انفاسك على موضوعك القيم وجعله الله في ميزان اعمالك انشاء الله
          الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

          تعليق

          يعمل...
          X