بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم وسهل مخرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين من الان الى قيام يوم الدين
تنكر البشرية لمعلمها الاول ج1..
قال الله تعالى في حديثه القدسي الشريف :
(كنت كنزاََ مخفياََ فأحببتُ أن أُعرف ، فخلقت الخلق لكي أُعرف)
وقال ابوعبدلله الحسين بن علي (عليهما السلام) :
((ان الله جل ذكره ماخلق الخلق الا ليعرفوه ، فاذا عرفوه عبدوه ،
فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ماسواه ،
فسأله رجل : ياأبن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بابي انت وامي
فما معرفة الله ؟ ، قال : معرفة اهل كل زمان امامهم الذي يجب عليهم طاعته)) .
وقد ورد في الحديث القدسي (كنت كنزا مخفيا فأحببتُ أن أُعرف ... ) تفسيرات عدة
منها ما فسره السيد الخميني (قدس سره) إذ قال :
أي أحببت أن أعرف ذاتي بمقام الكنزية التي هي مقام الواحدية التي هي الكثرة الاسمائية المخفية
فخلقت (الخلق لكي) اتجلى من الحضرة الاسمائية إلى أعيان الخلقية و (اعرف) نفسي من المرايا التفصيلية
ولذا ورد عن الامام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) في تفسير (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
قال : نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا) .
فإذن السبيل إلى الله هو معرفة ومودة ذوي القربى ، وهذا عين ما جاء في تفسير آية المودة :
(قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)
(سورة الشورى/اية 23)
بعد ضم الآية الأخرى إليها :
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) .
(سورة الفرقان/57)
الوصول إلى مقام التوحيد
وفتحت أبواب قاعة إمتحان الخلق على مصراعيها في الحياة الدنيا .
(فإذا عرفوه عبدوه ، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ماسواه) فالله سبحانه وتعالى غاية الغايات .
ولأجل إتمام فصول الإمتحان .. خالف الله سبحانه تعالى بين صورهم واجسامهم
والوانهم واعمارهم وارزاقهم ، فجعل فيهم البصير والاعمى ، والسقيم والمعافى ،
لنبلوهم بالسراء والضراء ، وفيما يعافيهم ويبتليهم ، وفيما يطعمهم وفيما يمنعهم ،
(ليميز الخبيث من الطيب) و (ويهلك من هلك عن بيّنة ويحيا من حيّا عن بيّنه) .

يتبع

اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم وسهل مخرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين من الان الى قيام يوم الدين
تنكر البشرية لمعلمها الاول ج1..
قال الله تعالى في حديثه القدسي الشريف :
(كنت كنزاََ مخفياََ فأحببتُ أن أُعرف ، فخلقت الخلق لكي أُعرف)
وقال ابوعبدلله الحسين بن علي (عليهما السلام) :
((ان الله جل ذكره ماخلق الخلق الا ليعرفوه ، فاذا عرفوه عبدوه ،
فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ماسواه ،
فسأله رجل : ياأبن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بابي انت وامي
فما معرفة الله ؟ ، قال : معرفة اهل كل زمان امامهم الذي يجب عليهم طاعته)) .
وقد ورد في الحديث القدسي (كنت كنزا مخفيا فأحببتُ أن أُعرف ... ) تفسيرات عدة
منها ما فسره السيد الخميني (قدس سره) إذ قال :
أي أحببت أن أعرف ذاتي بمقام الكنزية التي هي مقام الواحدية التي هي الكثرة الاسمائية المخفية
فخلقت (الخلق لكي) اتجلى من الحضرة الاسمائية إلى أعيان الخلقية و (اعرف) نفسي من المرايا التفصيلية
ولذا ورد عن الامام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) في تفسير (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
قال : نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا) .
فإذن السبيل إلى الله هو معرفة ومودة ذوي القربى ، وهذا عين ما جاء في تفسير آية المودة :
(قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)
(سورة الشورى/اية 23)
بعد ضم الآية الأخرى إليها :
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) .
(سورة الفرقان/57)
الوصول إلى مقام التوحيد
وفتحت أبواب قاعة إمتحان الخلق على مصراعيها في الحياة الدنيا .
(فإذا عرفوه عبدوه ، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ماسواه) فالله سبحانه وتعالى غاية الغايات .
ولأجل إتمام فصول الإمتحان .. خالف الله سبحانه تعالى بين صورهم واجسامهم
والوانهم واعمارهم وارزاقهم ، فجعل فيهم البصير والاعمى ، والسقيم والمعافى ،
لنبلوهم بالسراء والضراء ، وفيما يعافيهم ويبتليهم ، وفيما يطعمهم وفيما يمنعهم ،
(ليميز الخبيث من الطيب) و (ويهلك من هلك عن بيّنة ويحيا من حيّا عن بيّنه) .
يتبع

تعليق