بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
لا تقولي أريد الطلاق:
بعد إن تصل حدة المشاكل بين الزوجين وتكون طرق الإصلاح بينهم مقفلة بنظرهم ،
فالواجب عليهم إن لا ييأسوا بل عليهم إن يبحثوا عن وجود منافذ أخرى لا تخطر ببالهم
لحل جميع المشاكل شيئا فشيئا وكأن لم تحدث مشكلة ،
هذا إن أرادا الإصلاح والعيش سوية في بيت واحد وتجاوز كل العقبات لان الحياة لا تخلوا
من صعوبات يجب على الإنسان إن يتجاوزها بالصبر وان يتحمل كل من الزوجين بعض
المسؤوليات المترتبة على كل منهم .
والشيء الأهم من هذا هو إن لا تلجأ المرأة وتتسرع وتغضب إلى قولها :
( أريد الطلاق ، ولا استطيع إن أكمل حياتي معك ) .
وخصوصا عندما يكون عندهم عدد من الأولاد ، فإن ذلك يؤدي إلى هلاكهم وتيتمهم النفسي والشرعي .
بل على الجميع سواء كانت المرأة أو الرجل تأجيل مثل هكذا عبارات مؤلمة ،وتقع على
قلب كل منهم كالسكين في قطعة لحم ،وهذه الكلمة مفادها الفصل بينهم بقطع العلاقة الزوجية .
فان الطلاق وان كان من الحلول الشرعية ولكن لا يجب الوصول إليه إلا بعد القناعة التامة
بأنه أصبح واجبا لفض النزاع وفي عكسه سوف تترتب إضرار ربما تكون بليغة ومفاسد كبيرة فهنا يصبح الطلاق واجب .
وحيث القائل أن ( ابغض الحلال إلى الله الطلاق ) . المصدر/ كشف اللثام / الفاضل الهندي /8 /49 .
ففي بعض الحالات بالنظر إلى خطورتها إذا استمر الزوجان على البقاء ، فلا حل لها غير الطلاق .
فلو كانت المودة بينهم قائمة ،والرجوع في كل صغيرة والاحتكام إلى الشرع المقدس ,،
هنا تكون فعلا المقولة ، ابغض الحلال عند الله الطلاق .
فيا إخوتي ويا أخواتي ،ينبغي الالتفات إلى مقدمات تلك الطلاق المؤلم والمؤذي لكافة إفراد
العائلة وتشتيت الأطفال وإذلالهم وهذه هي التراكمات التي جعلت الانفجار النفسي ،
والذهاب بالأمور إلى مراحل لا يستطيع احد الزوجين أن يوقفها .
فان كانت هناك بعض وجهات النظر مختلف فيها بين الزوجين تجاه الأخر ،فعلى الجميع
منهم المبادرة إلى إصلاح الأمور أول بأول وتعديلها ، حتى لا تكون مرضا للطرف الأخر .
والأمر كذلك إن المرأة تجد نفسها بحسب اعتقادها أنها غير محمية من قبل زوجها ،فتبدأ (بالعصيان المدني )
تجاه زوجها ويجري التوجه نحو قطع العلاقة بينهم .
وان الصبر علاج لكل القضايا والمشاكل مهما كان اختلافها .
وروي عن الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام قال :
( من أسرع في الجواب لم يدرك الصواب . ومن تأن نال ما تمنى .) .
المصدر ميزان الحكمة / 1 / 480 .
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :
لا تقولي أريد الطلاق:
بعد إن تصل حدة المشاكل بين الزوجين وتكون طرق الإصلاح بينهم مقفلة بنظرهم ،
فالواجب عليهم إن لا ييأسوا بل عليهم إن يبحثوا عن وجود منافذ أخرى لا تخطر ببالهم
لحل جميع المشاكل شيئا فشيئا وكأن لم تحدث مشكلة ،
هذا إن أرادا الإصلاح والعيش سوية في بيت واحد وتجاوز كل العقبات لان الحياة لا تخلوا
من صعوبات يجب على الإنسان إن يتجاوزها بالصبر وان يتحمل كل من الزوجين بعض
المسؤوليات المترتبة على كل منهم .
والشيء الأهم من هذا هو إن لا تلجأ المرأة وتتسرع وتغضب إلى قولها :
( أريد الطلاق ، ولا استطيع إن أكمل حياتي معك ) .
وخصوصا عندما يكون عندهم عدد من الأولاد ، فإن ذلك يؤدي إلى هلاكهم وتيتمهم النفسي والشرعي .
بل على الجميع سواء كانت المرأة أو الرجل تأجيل مثل هكذا عبارات مؤلمة ،وتقع على
قلب كل منهم كالسكين في قطعة لحم ،وهذه الكلمة مفادها الفصل بينهم بقطع العلاقة الزوجية .
فان الطلاق وان كان من الحلول الشرعية ولكن لا يجب الوصول إليه إلا بعد القناعة التامة
بأنه أصبح واجبا لفض النزاع وفي عكسه سوف تترتب إضرار ربما تكون بليغة ومفاسد كبيرة فهنا يصبح الطلاق واجب .
وحيث القائل أن ( ابغض الحلال إلى الله الطلاق ) . المصدر/ كشف اللثام / الفاضل الهندي /8 /49 .
ففي بعض الحالات بالنظر إلى خطورتها إذا استمر الزوجان على البقاء ، فلا حل لها غير الطلاق .
فلو كانت المودة بينهم قائمة ،والرجوع في كل صغيرة والاحتكام إلى الشرع المقدس ,،
هنا تكون فعلا المقولة ، ابغض الحلال عند الله الطلاق .
فيا إخوتي ويا أخواتي ،ينبغي الالتفات إلى مقدمات تلك الطلاق المؤلم والمؤذي لكافة إفراد
العائلة وتشتيت الأطفال وإذلالهم وهذه هي التراكمات التي جعلت الانفجار النفسي ،
والذهاب بالأمور إلى مراحل لا يستطيع احد الزوجين أن يوقفها .
فان كانت هناك بعض وجهات النظر مختلف فيها بين الزوجين تجاه الأخر ،فعلى الجميع
منهم المبادرة إلى إصلاح الأمور أول بأول وتعديلها ، حتى لا تكون مرضا للطرف الأخر .
والأمر كذلك إن المرأة تجد نفسها بحسب اعتقادها أنها غير محمية من قبل زوجها ،فتبدأ (بالعصيان المدني )
تجاه زوجها ويجري التوجه نحو قطع العلاقة بينهم .
وان الصبر علاج لكل القضايا والمشاكل مهما كان اختلافها .
وروي عن الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام قال :
( من أسرع في الجواب لم يدرك الصواب . ومن تأن نال ما تمنى .) .
المصدر ميزان الحكمة / 1 / 480 .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق