إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لاتقولي : اريد الطلاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لاتقولي : اريد الطلاق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله الطاهرين :

    لا تقولي أريد الطلاق
    :

    بعد إن تصل حدة المشاكل بين الزوجين وتكون طرق الإصلاح بينهم مقفلة بنظرهم ،

    فالواجب عليهم إن لا ييأسوا بل عليهم إن يبحثوا عن وجود منافذ أخرى لا تخطر ببالهم

    لحل جميع المشاكل شيئا فشيئا وكأن لم تحدث مشكلة ،


    هذا إن أرادا الإصلاح والعيش سوية في بيت واحد وتجاوز كل العقبات لان الحياة لا تخلوا

    من صعوبات يجب على الإنسان إن يتجاوزها بالصبر وان يتحمل كل من الزوجين بعض

    المسؤوليات المترتبة على كل منهم .

    والشيء الأهم من هذا هو إن لا تلجأ المرأة وتتسرع وتغضب إلى قولها :


    ( أريد الطلاق ، ولا استطيع إن أكمل حياتي معك ) .

    وخصوصا عندما يكون عندهم عدد من الأولاد ، فإن ذلك يؤدي إلى هلاكهم وتيتمهم النفسي والشرعي .

    بل على الجميع سواء كانت المرأة أو الرجل تأجيل مثل هكذا عبارات مؤلمة ،وتقع على

    قلب كل منهم كالسكين في قطعة لحم
    ،وهذه الكلمة مفادها الفصل بينهم بقطع العلاقة الزوجية .
    فان الطلاق وان كان من الحلول الشرعية ولكن لا يجب الوصول إليه إلا بعد القناعة التامة

    بأنه أصبح واجبا لفض النزاع وفي عكسه سوف تترتب إضرار ربما تكون بليغة ومفاسد كبيرة فهنا يصبح الطلاق واجب .

    وحيث القائل أن ( ابغض الحلال إلى الله الطلاق ) . المصدر/ كشف اللثام / الفاضل الهندي /8 /49 .
    ففي بعض الحالات بالنظر إلى خطورتها إذا استمر الزوجان على البقاء ، فلا حل لها غير الطلاق .
    فلو كانت المودة بينهم قائمة ،والرجوع في كل صغيرة والاحتكام إلى الشرع المقدس ,،

    هنا تكون فعلا المقولة ، ابغض الحلال عند الله الطلاق .

    فيا إخوتي ويا أخواتي ،ينبغي الالتفات إلى مقدمات تلك الطلاق المؤلم والمؤذي لكافة إفراد

    العائلة وتشتيت الأطفال وإذلالهم وهذه هي التراكمات التي جعلت الانفجار النفسي ،

    والذهاب بالأمور إلى مراحل لا يستطيع احد الزوجين أن يوقفها .


    فان كانت هناك بعض وجهات النظر
    مختلف فيها بين الزوجين تجاه الأخر ،فعلى الجميع

    منهم المبادرة إلى إصلاح الأمور أول بأول وتعديلها ، حتى لا تكون مرضا للطرف الأخر
    .
    والأمر كذلك إن المرأة تجد نفسها بحسب اعتقادها أنها غير محمية من قبل زوجها ،فتبدأ (بالعصيان المدني )
    تجاه زوجها ويجري التوجه نحو قطع العلاقة بينهم .

    وان الصبر علاج لكل القضايا والمشاكل مهما كان اختلافها .

    وروي عن الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام قال :

    ( من أسرع في الجواب لم يدرك الصواب . ومن تأن نال ما تمنى .) .

    المصدر ميزان الحكمة / 1 / 480 .

    والحمد لله رب العالمين .





    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة عبو ; الساعة 07-06-2015, 09:22 PM. سبب آخر:

  • #2



    لابد من الصبر من كلا الطرفين وإلا لا دوام للعلاقة الزوجية

    بارك الله بأخينا الفاضل

    السيد سعد الموسوي

    وافقكم الله تقبلوا مروري


    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      الطلاق كما ورد هو ابغض الحلال إلى الله وهو الحل عندما تتقطع كل سبل الإصلاح

      اعاذنا الله وإياكم من كل شر ومن كل بلية ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأكرم وعلى آله الطيبين الطاهرين


      أحسنتم النشر أخي الكريم وسيدنا ( الموسوي )

      بارك الله بكم .. ووفقكم الله لكل خير ولطلب العلم النافع والعمل الصالح .. ودمتم بخير وصحة


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
        حمد رسول الله صلى الله عليه و سلم




        أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة


        جزاكم الله خيرا على هذه الكلمات موفقين
        الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
          حمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

          قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم

          أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة


          أيما امرأة سألت زوجها طلاقا من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة


          جزاكم الله خيرا على هذه الكلمات موفقين
          الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

          تعليق

          يعمل...
          X