إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التقيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقيه

    التقيه:حكم من احكام الشريعة ورخصة للمؤمنين المستضعفين ،من الله بها عليهم ليصونوا بها ارواحهم واموالهم من سطوة الظالمين والكافرين ويداروهم ويماشوهم
    حتى يزول غضبهم وتهدا ثورتهم ويعودوا الى رشدهم . والقصد من التقيه حفظ الدين وحماية المؤمنين ، حتى يستمر الوجود الاسلامي وتبقى ديموميته برغم تكاثر وتكالب الاعداء عليه
    وفي جاء في القران العزيز (انا نحن نزلنا الذكر وانا لهُ لحافظون) .

    التقيه في اللغة :اسم مصدر من الاتقاء يقال :اتقى الرجل الشيء يتقيه اذااتخذ سائراَ يحفظه من ضرره. ومن ه الحدي( اتقواالنار ولو بشق تمرة).
    والتقوى والاتقاء والتقى والتقاة والتقيه كلها بمعنى واحد في استعمال اهل اللغة .
    اصطلاحاً :- هي معنى اتقاءالعباد بعضهم بعضاً ،اصله ماخوذ من قوله تعالى( الاان تتقوا منهم تُقاة ).

    ان التقيه معناها اظهار خلاف مافي الباطن من قول اعمل نتيجة قهر او خوف يواجهه الانسان،تحرزامن الوقوع في الضرر
    وبعض الفقهاء ادرج التقيه تحت عنوان الاكراه ،وذكروا مسائل منها الاكراه على الكفر ،والاكراه على البيع ،و ....الخ.
    وقد يطرح سائل سوالا ويقول اليس هذا نفاق ؟
    الجواب
    النفاق اصطلاحاً،اخفاء الكفر واظهار الايمان (المصباح المنير) .مع ان التقية عادة تستعمل في العكس من ذلك ،اي اخفاء الايمان والعقيدة الصحيحة،واظهار مايوافق الظالم او المتغلب اوالكافر ليرتفع الضرروالخطر المحيط به . وليس التقيه بمعنى المداراة والثانية بمعنى دفع الضرر وجلب النفع،انما التقيه دفع الضرر عند الضرورة.وفي بعض الاحيان تتحد التقيه مع المداراة للحفاظ على العلاقات الوديه فقط .حتى يستطيع الانسان المؤمن ان يحقق اهدافه الدينية من هداية الناس،ولا يثير سخطهم ويوجب هجرانهم ومنافرتهم.
    التقيه في التفسير القراني:
    قال ابن جرير:عندما عذب المشركين عمارابن ياسر.حتى نطق في بعض
    ماارادوا،فشكا ذلك الى الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم:وكيف تجد قلبك؟قال :مطمئن بالايمان .قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: ان عادوا فعد ) وفي ذلك انزل الله (الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان) وبهذا يظهر ان التقيه حكم فقهي لا ختص القول به بمذهب دون مذهب
    بل هو حكم انزله الله في كتابه ولم ينسخ.** وان من خلف جواز التقيه ليس في اصل تشريعها بل كان حجته ان التقيه كانت في بداية الاسلام وقبل قوة المسلمين.اما اليوم واراء من اتبعهم لايحتاجوا المسلمين الى التقيه وان يتقوامن عدوهم ،لاانهم اقوياءوهذا العكس تماماً ويتخذواالمداهنة مع امريكا والصهيونية وهي محرمه اصلاً لاانها اللين في الدين وهو ممنوع شرعا
    وقل الله تعالى (ودوا لوتدهن فيدهنون)سورةالقلم 9
    وفسره الفراء قوله : ودوالو تلين في دينك فيلينون.

    والحمد لله رب العالمين





    قال الامام الصادق عليه السلام :
    ان التقية ترس المؤمن ولا ايمان لمن لا تقية له (بحار الانوار)
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى ; الساعة 11-06-2015, 09:52 AM. سبب آخر:

  • #2


    قال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة حجة الوداع
    أُوصيكم عباد الله بتقوى الله وأَحُثُّكُم على طاعته، وأستفتح بالذي هو خير، أما بعد: أيها الناس اسمعوا منّي أُبَيِّن لكم فإني لا أدري لعلّي لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا. أيّها الناس إن دماءكم وأموالكم حرامٌ عليكم إلى أن تلقَوا ربَّكم، كحُرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟ اللهمّ فاشهد..وسئل الصادق عن قول الله عز وجل: "إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ" قال: "أعلمكم بالتقية".علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة: التقية والسيئة: الاذاعة، وقوله عز وجل: "ادفع بالتي هي أحسن السيئة" قال: التي هي أحسن التقية، " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
    الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 218

    وقيل للصادق عليه السلام: يا ابن رسول الله، إنا نرى في المسجد رجلا يعلن بسب أعدائكم ويسميهم، فقال: "ما له لعنه الله يعرض بنا" . وقال الله تعالى: "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ".
    الاعتقادات في دين الإمامية - الشيخ الصدوق - ص 107.

    وقال الصادق عليه السلام: "إني لأسمع الرجل في المسجد وهو يشتمني، فأستتر منه بالسارية كي لا يراني".الاعتقادات في دين الإمامية - الشيخ الصدوق - ص 108 - 109

    عن الإمام الصادق عليه السلام: "... أما علمت أن إمارة بني أمية كانت بالسيف والعسف والجور، وأن إمارتنا بالرفق والتأليف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد، فرغبوا الناس في دينكم وفيما أنتم فيه
    .
    مشكاة الأنوار ص165

    عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "عليكم باتقاء الله وصدق الحديث والورع والاجتهاد والخروج عن معاصي الله، واعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند الغضب، وليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه، ومخالطة من خالطه، ومجاورة من جاوره، ومجاملة من جامله، وممالحة من مالحه، ومخالفة من خالفه، وعليكم باتقاء الله والكف والتقية والكتمان، فإني والله نظرت يمينا وشمالا، فلما رأيت الناس قد أخذوا هكذا وهكذا أخذت الجادة في غمار الناس، فاتقوا ما استطعتم، ولا قوة إلا بالله"
    مشكاة الأنوار ص339

    الأخت الفاضله بنت الهدى
    سلمتم على طرحكم,دمتم ودام مواضيعكم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم : احسنت اختي الفاضله وبارك الله فيك ودامك اخت عزيزه جميل منك
      هذه المشاركه القيمة واعزك الله وزادك من علم محمد وال محمدعليهم السلام .
      تقبلي احترامي وتقديري ،وسلمت يداك
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد

        الاخت الفاضلة (بنت الهدى ) وفقكم الله تعالى وجعل ما اسطرتم في سجلكم المبارك ..
        لو تكرمتم هل بالامكان ان تبينوا لنا ما الفرق بين التقية والكذب ؟
        وما حكمها في زماننا هذا ؟
        دمتم في رعاية الله سالمين .
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
        لا خير في لذة من بعدها النار

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          ان الكذب احد الامراض الاجتماعيه الكبيره ومن المؤسف أن أغلب الناس مصابون بهذا الداء الفتاك أن قليلا او كثيرا ، هذا الخلق الذميم يوجب شقاء الدنيا وعذاب الاخره وهو من الصفات الذميمه التي تعد امراض نفسيه من وجهة نظر العلم والدين ولكن الكذب اشدها ففي وصية أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام:وعلة الكذب اقبح علة) المصدر: مستدرك الوسائل للمحدث النوري ج 2 ص 100
          الكذب : هو الاخبار بالشيء على خلاف ماهو عليه سواء كان عمدا ام خطئا .
          أن الكذب يزلزل الكيان الخلقي والاقتصادي والقانوني في المجتمع لأن الشخص الكاذب يجعل الناس يسيء بعضهم الظن الى الاخر ويسلب الاعتماد منه ، أن الكذب يحرق جذور الفضيله ويميت الروح الانسانيه قال أبي جعفر عليه السلام :أن أبي حدثني عن أبيه عن جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :أقل الناس مرؤه من كان كاذبا
          وفي حديث أخر يقول الامام موسى ابن جعفر عليه السلام لهشام : ياهشام أن العاقل لايكذب وأن كان فيه هوى )/تحف العقول ص 391
          وكما ان الصدق يجلب العزه والكرامة فأن الكذب يسبب الذل والصغار لصاحبه يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم :أياك والكذب فأنه يسود الوجه) مستدرك الوسائل
          والفرق ان التقيه صاحبها لايكذب انما اراد حماية نفسه التي اودعها الله امانه بين جنبيه
          وليس المعنى منها حب النفس الذي يولد حب الدنيا وزخرفها وحب المقام والجاه والمال
          ومختلف الاماني .لاليس هذا لان هذا يولد المعاصي ،والجرائم ،والجنايات التي يُبتلى
          بها الانسان.
          اذن التقيه حماية الدين وهي واضحه في مضمونها وضوح الشمس اما الكذب فهو من جعل خفافيش القوم يفرون
          ومابعد الكذب ( ذهب الله بنورهم وتركهم في الظلمات لايبصرون).(البقره 17)
          شكرا اخونا الكريم لمرورك الطيب ،تقبل الله منا ومنكم خالص الاعمال
          التعديل الأخير تم بواسطة بنت الهدى ; الساعة 12-06-2015, 08:25 PM. سبب آخر:

          تعليق

          يعمل...
          X