إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العراق...وإخوة يوسف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العراق...وإخوة يوسف

    العراق...وإخوة يوسف
    من المعروف ان الماضي هو نبض الحاضر وهو قول لايحتاج الى برهان ، بل يدركه الجميع، كذلك يعطي للقارئ سرعة ودقة في تحليل أي حدث يقع،فلم تنطلي وعود الأمريكان على كل العراقيين بسبب ماجرى مع الانكليز سابقاً، فالعالم الإسلامي شهد انقلابات وتحولات أوصلت من ركب موجها الى سُدة الحكم فوقعت جرائم التحريف والتقتيل والتنكيل بمن حمل الدين الحق لدرجة فاقت إدراك العاقلين.ولازالت شعوبه تعاني منها حتى اليوم.
    وخير دليل ماحدث لعالمنا الإسلامي من تفرق بعد استشهاد النبي (ص).و كان لبلدنا العراق النصيب الأوفر منها حيث دارت فيه حروباً هدامةً وآخرها جرائم الاحتلال وأذنابه،وبث الفرقة بين أبناء جلدته مرورا (بصناعة) فرق الإرهاب التكفيري الذي امتدت نار جرائمه في البلدان كما تستعر النار في الهشيم الذي سببه بما لايقبل الشك عند كل متفحص للتاريخ هو(انقلاب)السقيفة على وصية خاتم الأنبياء المتمثلة بالولاية لوصيه الامام علي بن أبي طالب (ع).
    وللخوض في الموضوع ..أثبتت دراسة متخصصة حديثاً ان العقل العراقي من أذكى العقول العالمية بل وألاذكى في المنطقة العربية تحديدا.فضلاً عن الكنوز التي تكتنزها أرضه من خصوبة ومعادن متنوعة علاوةً على نفطه الوفير.ان نهوض بلد يحمل هذه المعطيات يمثل نقطة خطر حمراء عند أشقائه (الأعداء).
    وبعد زوال الطاغية – الغطاء الذي وضعه الأعداء لمنع النهوض- أشرقت شمس الأمل على أبنائه خاصة أحباء الامام الحسين(ع) في إحياء دين الحق المتمثل بمذهب الحق محمد وآل محمد(ص).والذي كان ذالك بمثابة(رؤيا يوسف ع) ..
    أثارت تلك الأحداث حفيظة أشقائه (أخوة يوسف) إذ ثرى العراق يفوح بعطر الأنبياء والأوصياء (ع) ولان ترك العراق يعيش بسلام ونمو سليم يعني وجود دولة كبرى اقتصاديا وعلمياً لايمكن مجاراتها أبدا..فلابد من ان- يكيدوا له كيداً- فأودعوه في (جب الإرهاب) الذي حسبوا فيه إنهائه
    وفاتهم قوله تعالى (مكروا ومكر الله والله خير الماكرين).سورة الآية
    وكما كانت تلك الحادثة مجداً ونجاحاً للنبي يوسف(ع) وفشلاً لأخوته هاهي (داعش) ترتد على من صنعها قتلا وتدميرً وتوحد أبنائه في خندق واحد لمقاتلتها بفضل الله والمرجعية الرشيدة وبطولات أبنائه ممن تصدوا ولبوا النداء.
    عامر جواد اليساري

  • #2
    يا ابا عَبدِ اللهِ اَشهَدُ اَنّك كُنتَ نوُرا في الأصلابِ الشّامِخَةِ وَالأرحـامِ المُطَهَرَةِ لم تـُنَجـِسـكَ الجـاهِليَّةُ بـاَنِجـاسـِها وَلَم تـُلبـِسكَ مِن مُدلَهِمّاتِ ثـِيابـِها
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      العراق بلد الأنبياء والأوصياء .. وبلد نقلت إليه وتواجدت على أرضه الخلافة الشرعية الأصلية المتمثلة بخلافة امير المؤمنين عليه السلام

      لن ينحني ولن يركع لغير خالقه ، والله متم نوره ولو كره الكافرون ..


      أحسنتم النشر .. بوركتم ووفقتم لكل خير

      دعائنا لكم بالمزيد من التوفيق . وأن تكونوا بخير وصحة وسلامة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق


      • #4

        اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
        كاني ارى شعب العراق كالطعام في القدر كلما زاد عليهاومن تحتها الناروالاحقاد
        نظج الطعام وتماسك واصبحت رائحته زكيه يسر الناظر ويهنئ اهله ويغتاض الشامتين هكذا هو العراق*فالنصر حليفنا ولن نهزم

        تعليق


        • #5
          الاخت الكريمه الرحى السلام عليكم ورحمه الله اشكر مروركم الكريم وجوزيتم خيرا ..................... بوركتم ............

          تعليق

          يعمل...
          X