العراق...وإخوة يوسف
من المعروف ان الماضي هو نبض الحاضر وهو قول لايحتاج الى برهان ، بل يدركه الجميع، كذلك يعطي للقارئ سرعة ودقة في تحليل أي حدث يقع،فلم تنطلي وعود الأمريكان على كل العراقيين بسبب ماجرى مع الانكليز سابقاً، فالعالم الإسلامي شهد انقلابات وتحولات أوصلت من ركب موجها الى سُدة الحكم فوقعت جرائم التحريف والتقتيل والتنكيل بمن حمل الدين الحق لدرجة فاقت إدراك العاقلين.ولازالت شعوبه تعاني منها حتى اليوم.
وخير دليل ماحدث لعالمنا الإسلامي من تفرق بعد استشهاد النبي (ص).و كان لبلدنا العراق النصيب الأوفر منها حيث دارت فيه حروباً هدامةً وآخرها جرائم الاحتلال وأذنابه،وبث الفرقة بين أبناء جلدته مرورا (بصناعة) فرق الإرهاب التكفيري الذي امتدت نار جرائمه في البلدان كما تستعر النار في الهشيم الذي سببه بما لايقبل الشك عند كل متفحص للتاريخ هو(انقلاب)السقيفة على وصية خاتم الأنبياء المتمثلة بالولاية لوصيه الامام علي بن أبي طالب (ع).
وللخوض في الموضوع ..أثبتت دراسة متخصصة حديثاً ان العقل العراقي من أذكى العقول العالمية بل وألاذكى في المنطقة العربية تحديدا.فضلاً عن الكنوز التي تكتنزها أرضه من خصوبة ومعادن متنوعة علاوةً على نفطه الوفير.ان نهوض بلد يحمل هذه المعطيات يمثل نقطة خطر حمراء عند أشقائه (الأعداء).
وبعد زوال الطاغية – الغطاء الذي وضعه الأعداء لمنع النهوض- أشرقت شمس الأمل على أبنائه خاصة أحباء الامام الحسين(ع) في إحياء دين الحق المتمثل بمذهب الحق محمد وآل محمد(ص).والذي كان ذالك بمثابة(رؤيا يوسف ع) ..
أثارت تلك الأحداث حفيظة أشقائه (أخوة يوسف) إذ ثرى العراق يفوح بعطر الأنبياء والأوصياء (ع) ولان ترك العراق يعيش بسلام ونمو سليم يعني وجود دولة كبرى اقتصاديا وعلمياً لايمكن مجاراتها أبدا..فلابد من ان- يكيدوا له كيداً- فأودعوه في (جب الإرهاب) الذي حسبوا فيه إنهائه
وفاتهم قوله تعالى (مكروا ومكر الله والله خير الماكرين).سورة الآية
وكما كانت تلك الحادثة مجداً ونجاحاً للنبي يوسف(ع) وفشلاً لأخوته هاهي (داعش) ترتد على من صنعها قتلا وتدميرً وتوحد أبنائه في خندق واحد لمقاتلتها بفضل الله والمرجعية الرشيدة وبطولات أبنائه ممن تصدوا ولبوا النداء.
عامر جواد اليساري
من المعروف ان الماضي هو نبض الحاضر وهو قول لايحتاج الى برهان ، بل يدركه الجميع، كذلك يعطي للقارئ سرعة ودقة في تحليل أي حدث يقع،فلم تنطلي وعود الأمريكان على كل العراقيين بسبب ماجرى مع الانكليز سابقاً، فالعالم الإسلامي شهد انقلابات وتحولات أوصلت من ركب موجها الى سُدة الحكم فوقعت جرائم التحريف والتقتيل والتنكيل بمن حمل الدين الحق لدرجة فاقت إدراك العاقلين.ولازالت شعوبه تعاني منها حتى اليوم.
وخير دليل ماحدث لعالمنا الإسلامي من تفرق بعد استشهاد النبي (ص).و كان لبلدنا العراق النصيب الأوفر منها حيث دارت فيه حروباً هدامةً وآخرها جرائم الاحتلال وأذنابه،وبث الفرقة بين أبناء جلدته مرورا (بصناعة) فرق الإرهاب التكفيري الذي امتدت نار جرائمه في البلدان كما تستعر النار في الهشيم الذي سببه بما لايقبل الشك عند كل متفحص للتاريخ هو(انقلاب)السقيفة على وصية خاتم الأنبياء المتمثلة بالولاية لوصيه الامام علي بن أبي طالب (ع).
وللخوض في الموضوع ..أثبتت دراسة متخصصة حديثاً ان العقل العراقي من أذكى العقول العالمية بل وألاذكى في المنطقة العربية تحديدا.فضلاً عن الكنوز التي تكتنزها أرضه من خصوبة ومعادن متنوعة علاوةً على نفطه الوفير.ان نهوض بلد يحمل هذه المعطيات يمثل نقطة خطر حمراء عند أشقائه (الأعداء).
وبعد زوال الطاغية – الغطاء الذي وضعه الأعداء لمنع النهوض- أشرقت شمس الأمل على أبنائه خاصة أحباء الامام الحسين(ع) في إحياء دين الحق المتمثل بمذهب الحق محمد وآل محمد(ص).والذي كان ذالك بمثابة(رؤيا يوسف ع) ..
أثارت تلك الأحداث حفيظة أشقائه (أخوة يوسف) إذ ثرى العراق يفوح بعطر الأنبياء والأوصياء (ع) ولان ترك العراق يعيش بسلام ونمو سليم يعني وجود دولة كبرى اقتصاديا وعلمياً لايمكن مجاراتها أبدا..فلابد من ان- يكيدوا له كيداً- فأودعوه في (جب الإرهاب) الذي حسبوا فيه إنهائه
وفاتهم قوله تعالى (مكروا ومكر الله والله خير الماكرين).سورة الآية
وكما كانت تلك الحادثة مجداً ونجاحاً للنبي يوسف(ع) وفشلاً لأخوته هاهي (داعش) ترتد على من صنعها قتلا وتدميرً وتوحد أبنائه في خندق واحد لمقاتلتها بفضل الله والمرجعية الرشيدة وبطولات أبنائه ممن تصدوا ولبوا النداء.
عامر جواد اليساري
تعليق