مجتمعاتنا بين الصالح والطالح. عامر اليساري
تعاني جميع ميادين العمل من مشاكل تعيق سيرها وتزداد تفاقماً اذا شق الفاسد (الطالح) طريقه نحو مراتب متقدمة طمعا بمكاسب شخصية ومادية بل ان هناك من يحملها ومقتنعا بأنه الافضل!!
وهنا لااقصد ميدان عمل محدد،فالساحة السياسية تعج بهم،وكافة الوزارات مع اختلاف النسب، والقطاع الخاص وزد القطاع التجاري..فقد ادخل تجارنا الأفاضل في أسواقنا سلعاً فيها من الخدع والرداءة والتقليد مايجعلها من أكثرها غشاً على مستوى العالم، ولا مبالغة اذا ما ذكرت جهات اخرى، فهنالك من يتآمر ويخضع لأجندة مشبوهة هدفها تهديم الحضارة الاسلامية بأيدي المسلمين أنفسهم!
وقد صنف أهل الخبرة هؤلاء الى أربعة أصناف يمكن التمييز بينهم بسهولة وهم:
1/ لديهم معلومات ويخلصون..
2/ ليس لديهم معلومات ويخلصون..
3/ لديهم معلومات ولا يخلصون..
4/ ليس لديهم معلومات ولا يخلصون..
ان ماورد في 1و2 لاشك ان كل مؤمن بحق يدعو الله بكل النوايا الصادقة لان يكون هو منهم وكم سيكون البلد بسمو ورفعة ورقي لو زادت نسبتهم على الغير.. وتبوءوا مناصب ادارة العمل، فقد وصفهم القران الكريم بخير البرية،فالأول موضع ثقة أهل البلد بكافة مشاربهم وهم بناة البلاد الحقيقيين،والثاني بمثابة البذرة الصالحة التي ستكون مثل الاول بمجرد تطوره واكتسابه الخبرة العلمية والعملية.
اما ماورد في الفقرة الثالثة فهو كالعصا الموضوعة في دواليب عجلة النمو معرقلةً لحركتها، ولاعجب في ان كل مظاهر الفساد على جميع المستويات سببها هؤلاء، فكم عانت البلاد والعباد من تقاعسهم فسادهم، فخطورته تكمن بأنه يعرف الخير..ولكنه ضده ويمكن ان نسميه ب(الفاسد الذكي) او (الشيطان ألأنسي) نعوذ بالله منه وقد وصفه القرآن الكريم ب(شر البرية)..
أما ماورد توصيفه بالفقرة الرابعة فهو كسابقه سلبياً ايظاً وان كان فقير معلوماتياً،لاينتج ولا ينفع أينما وضع.
فتصوروا دوره، فهو لايعرف شيئاُ ولا يريد الإخلاص.
تعاني جميع ميادين العمل من مشاكل تعيق سيرها وتزداد تفاقماً اذا شق الفاسد (الطالح) طريقه نحو مراتب متقدمة طمعا بمكاسب شخصية ومادية بل ان هناك من يحملها ومقتنعا بأنه الافضل!!
وهنا لااقصد ميدان عمل محدد،فالساحة السياسية تعج بهم،وكافة الوزارات مع اختلاف النسب، والقطاع الخاص وزد القطاع التجاري..فقد ادخل تجارنا الأفاضل في أسواقنا سلعاً فيها من الخدع والرداءة والتقليد مايجعلها من أكثرها غشاً على مستوى العالم، ولا مبالغة اذا ما ذكرت جهات اخرى، فهنالك من يتآمر ويخضع لأجندة مشبوهة هدفها تهديم الحضارة الاسلامية بأيدي المسلمين أنفسهم!
وقد صنف أهل الخبرة هؤلاء الى أربعة أصناف يمكن التمييز بينهم بسهولة وهم:
1/ لديهم معلومات ويخلصون..
2/ ليس لديهم معلومات ويخلصون..
3/ لديهم معلومات ولا يخلصون..
4/ ليس لديهم معلومات ولا يخلصون..
ان ماورد في 1و2 لاشك ان كل مؤمن بحق يدعو الله بكل النوايا الصادقة لان يكون هو منهم وكم سيكون البلد بسمو ورفعة ورقي لو زادت نسبتهم على الغير.. وتبوءوا مناصب ادارة العمل، فقد وصفهم القران الكريم بخير البرية،فالأول موضع ثقة أهل البلد بكافة مشاربهم وهم بناة البلاد الحقيقيين،والثاني بمثابة البذرة الصالحة التي ستكون مثل الاول بمجرد تطوره واكتسابه الخبرة العلمية والعملية.
اما ماورد في الفقرة الثالثة فهو كالعصا الموضوعة في دواليب عجلة النمو معرقلةً لحركتها، ولاعجب في ان كل مظاهر الفساد على جميع المستويات سببها هؤلاء، فكم عانت البلاد والعباد من تقاعسهم فسادهم، فخطورته تكمن بأنه يعرف الخير..ولكنه ضده ويمكن ان نسميه ب(الفاسد الذكي) او (الشيطان ألأنسي) نعوذ بالله منه وقد وصفه القرآن الكريم ب(شر البرية)..
أما ماورد توصيفه بالفقرة الرابعة فهو كسابقه سلبياً ايظاً وان كان فقير معلوماتياً،لاينتج ولا ينفع أينما وضع.
فتصوروا دوره، فهو لايعرف شيئاُ ولا يريد الإخلاص.
تعليق