إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجتمعاتنا بين الصالح والطالح.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجتمعاتنا بين الصالح والطالح.

    مجتمعاتنا بين الصالح والطالح. عامر اليساري
    تعاني جميع ميادين العمل من مشاكل تعيق سيرها وتزداد تفاقماً اذا شق الفاسد (الطالح) طريقه نحو مراتب متقدمة طمعا بمكاسب شخصية ومادية بل ان هناك من يحملها ومقتنعا بأنه الافضل!!
    وهنا لااقصد ميدان عمل محدد،فالساحة السياسية تعج بهم،وكافة الوزارات مع اختلاف النسب، والقطاع الخاص وزد القطاع التجاري..فقد ادخل تجارنا الأفاضل في أسواقنا سلعاً فيها من الخدع والرداءة والتقليد مايجعلها من أكثرها غشاً على مستوى العالم، ولا مبالغة اذا ما ذكرت جهات اخرى، فهنالك من يتآمر ويخضع لأجندة مشبوهة هدفها تهديم الحضارة الاسلامية بأيدي المسلمين أنفسهم!
    وقد صنف أهل الخبرة هؤلاء الى أربعة أصناف يمكن التمييز بينهم بسهولة وهم:
    1/ لديهم معلومات ويخلصون..
    2/ ليس لديهم معلومات ويخلصون..
    3/ لديهم معلومات ولا يخلصون..
    4/ ليس لديهم معلومات ولا يخلصون..
    ان ماورد في 1و2 لاشك ان كل مؤمن بحق يدعو الله بكل النوايا الصادقة لان يكون هو منهم وكم سيكون البلد بسمو ورفعة ورقي لو زادت نسبتهم على الغير.. وتبوءوا مناصب ادارة العمل، فقد وصفهم القران الكريم بخير البرية،فالأول موضع ثقة أهل البلد بكافة مشاربهم وهم بناة البلاد الحقيقيين،والثاني بمثابة البذرة الصالحة التي ستكون مثل الاول بمجرد تطوره واكتسابه الخبرة العلمية والعملية.
    اما ماورد في الفقرة الثالثة فهو كالعصا الموضوعة في دواليب عجلة النمو معرقلةً لحركتها، ولاعجب في ان كل مظاهر الفساد على جميع المستويات سببها هؤلاء، فكم عانت البلاد والعباد من تقاعسهم فسادهم، فخطورته تكمن بأنه يعرف الخير..ولكنه ضده ويمكن ان نسميه ب(الفاسد الذكي) او (الشيطان ألأنسي) نعوذ بالله منه وقد وصفه القرآن الكريم ب(شر البرية)..
    أما ماورد توصيفه بالفقرة الرابعة فهو كسابقه سلبياً ايظاً وان كان فقير معلوماتياً،لاينتج ولا ينفع أينما وضع.
    فتصوروا دوره، فهو لايعرف شيئاُ ولا يريد الإخلاص.

  • #2
    ثمــار ألطـــــــف ..لكل العصور

    ثمــار ألطـــــــف ..لكل العصور
    عندما أعلن ابو الأحرار الامام الحسين(ع) ثورته على الطغيان الأموي بهدف ذكره باختصار ووضوح يحمل في طياته الزهد بالحكم بتجلي (لم اخرج أشرا ولا بطرا ولكن خرجت طلباً للإصلاح في امة جدي..)
    وبالرجوع للتاريخ فأن العديد من الثورات والمعارك التي انتصر بها قادتها بالمفهوم العسكري للنصر ولكن كانت نتائج الانتصار آنية تلاشت بزوال عصرها وشواهد التاريخ مايكفي..فمثلاً الثورة البلشفية التي أنتجت الاتحاد السوفيتي وأين هذا الاتحاد الآن، فقد تفتت واصبح أهله يقتل بعضهم بعضاً، فما بالك اخي القارئ بالثورات التي لم تنجح في إسقاط الفاسدين عسكرياً؟
    لكن الفرق الاعجازي هو ان الثورات المذكورة كانت بأنتصار الثائرين وهزيمة المستهدف وزواله بسببها كما تبين آنفاً ولكن الثورة الحسينية رغم استشهاد جميع من خرج معه ثائراً
    ورغم قلتهم امام جيش كبير ورغم ان المعركة لم تستمر الا ساعات الا انها جنت من النتائج الايجابية مايجعلها اكثر الثورات قيمة على مدار التاريخ،منها حفظ الدين المحمدي الأصيل وفضح الفساد والفسق الأموي،بل وجعلت من اسم الحسين(ع) الصوت الذي يهز عروش الظالمين .وتلك نتائج يعرفها الكثير،الا ان هناك نصراً كبيراً آخر حققته تلك الثورة الخالدة لم يحسبه الا القليل...
    فبنداء.. لبيك ياحسين انطلقت صولات المجاهدين سيلاً جارفاً في مطاردة خَلَف آكلة الأكباد في مضاجعهم،
    وكذلك وبعد زوال الطاغية وعودة أحباب أبي عبدالله الى الوفود اليه مشياً على الأقدام بأعداد وصلت الى حشود مليونية من مختلف المحافظات بالإضافة الى الوافدين فمن المعروف والطبيعي ان هذه
    الجموع تحتاج الى خدمات جبارة أيقظت ببركات حسينية أهل العراق ودفعتهم الى خدمة الزائرين بسخاء وتفاني أوصل تلك الخدمات لدرجة الشمولية..
    المواكب المنتشرة على طول الطريق تتنوع بخدمات تفاجئ الزائر نفسه، وخاصة الخدمات التي تقدم داخل بيوت المضيفين ايام البرد القارس، فأصبح لنا اليوم أصدقاء وأحبةً من الزائرين من داخل البلاد وخارجها ولولا اسم الحسين(ع) لما كنا نعرفهم اصلاً!، وتطورت لدرجة الزيارات المتواصلة والسؤال الدائم تعبيراً عن المحبة وألاخوة الصادقة..
    أن ماذكر ماهو الا ثمرة من ثمار ألطف الخالد،لأبناء هذا البلد المعطاء

    عامر اليساري

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      موضوعان جميلان ويستحقان القراءة والتأمل فيهما جيداً

      الأول كان عن الفساد والمفسدين .. والثاني كان عن ثورة الطف الخالدة

      وثورة الطف هي ثورة على الفساد والمفسدين .. وكانت لغرض الإصلاح كما ورد في حديث الإمام الحسين عليه السلام


      بارك الله بكم لهذا النشر ولهذه المواضيع الجميلة أخي الكريم الفاضل

      نتمنى أن يستمر هذا الإبداع والتألق وهذا العطاء .. دعائنا أن تكونوا بخير وصحة وسلامة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق


      • #4
        الاخ الكريم رافد الخزرجي الشكر الوافر لجنابكم لحرصكم على التواصل والتعليق فبوركتم وجزاكم الله خيرا ............................

        تعليق

        يعمل...
        X