مما استندوا اليه في قولهم بالتجسيم، حديث الحاخام الذي رووه عن عبد الله بن عمر، ومفاده أن حاخاماً جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال له إن الله تعالى جسدٌ وله يدٌ وأصابع! فصدقه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وضحك له!
ففي صحيح البخاري:6/33: (عن عبد الله بن عمر قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله (ص) فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك! فضحك النبي (ص) حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر)!
وفي مسند أحمد:1/ 457: (عن عبد الله بن مسعود قال جاء حبر إلى رسول الله (ص) فقال: يامحمد أو يا رسول الله إن الله عز وجل يوم القيامة يحمل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع، يهزهن فيقول أنا الملك! فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر).
ورواه أيضاً في موارد أخرى مثل:8 / 174، و202، وفي:6/33: (فقال:يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع....)، أي نجد في التوراة!
وقد قبل روايته ابن عبد الوهاب وأوردها في آخر كتابه الذي سماه
(التوحيد)، وعقد لها باباً خاصاً هو آخر باب في كتابه!
محاكمة الاستدلال :
1 ـ كم إصبع لمعبودكم:خمسة أو ستة؟ ففي رواية البخاري خمسة وفي رواية أحمد بن حنبل ستة، فهل له عند الحنابلة إصبع زائدة؟!
2 ـ لماذا خالفتم العلماء الذين نفوا أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أقر الحاخام على تجسيمه، بقرينة أنه تلا قوله تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ). (سورة الزمر: 67) وقالوا إن صح أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) ضحك، فقد ضحك استغراباً وسخرية من قول الحاخام لا تصديقاً، وإذا جاء الإحتمال بطل الإستدلال؟!
ففي صحيح البخاري:6/33: (عن عبد الله بن عمر قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله (ص) فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك! فضحك النبي (ص) حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر)!
وفي مسند أحمد:1/ 457: (عن عبد الله بن مسعود قال جاء حبر إلى رسول الله (ص) فقال: يامحمد أو يا رسول الله إن الله عز وجل يوم القيامة يحمل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع، يهزهن فيقول أنا الملك! فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر).
ورواه أيضاً في موارد أخرى مثل:8 / 174، و202، وفي:6/33: (فقال:يا محمد، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع....)، أي نجد في التوراة!
وقد قبل روايته ابن عبد الوهاب وأوردها في آخر كتابه الذي سماه
(التوحيد)، وعقد لها باباً خاصاً هو آخر باب في كتابه!
محاكمة الاستدلال :
1 ـ كم إصبع لمعبودكم:خمسة أو ستة؟ ففي رواية البخاري خمسة وفي رواية أحمد بن حنبل ستة، فهل له عند الحنابلة إصبع زائدة؟!
2 ـ لماذا خالفتم العلماء الذين نفوا أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أقر الحاخام على تجسيمه، بقرينة أنه تلا قوله تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ). (سورة الزمر: 67) وقالوا إن صح أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) ضحك، فقد ضحك استغراباً وسخرية من قول الحاخام لا تصديقاً، وإذا جاء الإحتمال بطل الإستدلال؟!
تعليق