إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لايأخذنكم بالله الغرور ...مصاديقها ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لايأخذنكم بالله الغرور ...مصاديقها ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    رواية جليلة مضمونها صحيح موجودة في التفسير المنسوب الى الامام العسكري عليه السلام
    السؤال: لاهل الظاهر والظواهر بم تخادعون الله تعالى ؟
    ولما خفية عنهم من معادن هؤلاء من الناس السذج ...رويدا رويدا

    - ... قولٌ على بن الحسين عليهما السلام فانه قال: إذا رأيتم الرجل قد حسن سمته وهديه، وتماوت في منطقه، وتخاضع في حركاته، فرويدا لا يغرنكم، فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا، وركوب المحارم منها لضعف بنيته ومهانته وجبن قلبه فتصب الدين فخا لها، فهو لا يزل يختل الناس بظاهره، فان تمكن من حرام اقتحمه.

    فاذا وجدتموه يعف من المال الحرام(فرويدا لايغرنكم، فان شهوات الخلق مختلفة، فما أكثر من ينبو عن المال الحرام) وإن أكثر، ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة، فيأتي منها محرما.
    فاذا وجدتموه يعف عن ذلك، فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا ما عقدة عقله فما أكثر من يترك ذلك أجمع، ثم لا يرجع إلى عقل متين، فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه بعقله.
    فاذا وجدتم عقله متينا فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا مع هواه يكون على عقله؟ أو يكون مع عقله على هواه؟ وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها فان في الناس من خسر الدنيا والآخرة بترك الدنيا للدنيا، ويرى أن لذة الرئاسة الباطلة أفضل من لذة الاموال والنعم المباحة المحللة، فيترك ذلك أجمع طلبا للرئاسة، حتى إذا قيل له: " إتق الله، أخذته العزة بالاثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد ".
    فهو يخبط [ خبط ] عشواء، يقوده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة، ويمد يده بعد طلبه لما لا يقدر [عليه] في طغيانه، فهو يحل ما حرم الله، ويحرم ما أحل الله لايبالي ما فات من دينه إذا سلمت له رئاسته التي قد شقى من أجلها.فاولئك [ مع ] الذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعدلهم عذابا مهينا.
    ولكن الرجل كل الرجل، نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لامر الله، وقواه مبذولة في رضاء الله تعالى، يرى الذل مع الحق أقرب إلى عز الابد من العز في الباطل، ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضرائها يؤديه إلى دوام النعم في دار لا تبيد ولا تنفد، وإن كثير ما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤديه إلى عذاب لا انقطاع له ولا زوال.
    فذالكم الرجل نعم الرجل، فبه فتمسكوا، وبسنته فاقتدوا، وإلى ربكم فبه فتوسلوا، فانه لا ترد له دعوة، ولاتخيب له طلبة .

    والحمد لله اولا واخر

  • #2
    ﺍﻟﺤﻤﺪُ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻂ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﺍﻓﻊﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻤﺪﻫُﻮَ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰُ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢْ
    وفقك الله لموضوعك القيم ‏
    لاحول الله على النفس الامارة بالسوء
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      أحسنتم النشر وبوركتم أخي الكريم الفاضل ( احمد العماري )

      وفقكم الله لكل خير .. ودعائي لكم بالتوفيق وأن تكونوا بخير وصحة وسلامة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحـــمن الرحيــــــــم

        اللهم صلّ على نبيك محمد وعلى آله الغر المياميـــــــــن

        السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام.




        نعم إن الرجل كل الرجل هو من اخلص لله تعالى وجعل هواه تبعا لما امر به الله تعالى ، وخالف هوى نفسه وجعل من اهل البيت عليهم السلام منهاجا له في كل تصرفاته وتعاملاته وكلماته وافعاله.

        أحسنتم أخينا العزيز أحمد العماري على ذوقكم الرفيع في اختيار المشاركة.

        وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







        تعليق


        • #5

          الاخت الرحى
          الاخ رافد الخزرجي
          الاخ المحقق
          اشكركم على مطالعتكم الموضوع ونسال من الباري تعالى ان يدوم علينا نعمة التوفيق في تجنب معاصيه

          تعليق

          يعمل...
          X