إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اولياء الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اولياء الله تعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله فاطرالسماوات والأرضين وصلاته وسلامه على محمد وآله الطاهرين
    (ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون (62) الذين آمنوا وكانوا يتقون )
    في الآية المباركة بيان مقام الأولياء :
    استخدم لفظ الولي لعدة معاني منها الرئيس والصديق وغيرها
    ولكن ما المناسبة في استعمال هذا اللفظ في الآية؟
    ذكر اللغويون بأن ولي أخذت من ولي يلي أي عدم وجود الواسطة
    ومن خلال ذلك تبين أن الأولياء لايوجد حاجب وحائل بينهم وبين الله تعالى
    حسب ما ذكره صاحب الأمثل فقد زالت الحجب عن قلوبهم ودخل فيها النور الرباني.
    وحصولهم على المعرفة الحقيقية لله تعالى وتوحيده توحيداً لاشك معه.
    1ـ عدم خوفهم :
    ذكرت الآية المباركة إن هؤلاء الأولياء يقف معهم الخوف لأنهم قد حصلوا على الرضا الإلهي
    والرحمة الرحيمية ولذلك يبقى الإيمان في قلوبهم ولايتزلزل
    وتؤيده الرواية الواردة تزول الجبال الرواسي ولايزول الايمان من قلب المؤمن
    وبما أن الخوف والحزن يتولد لدى الانسان عادة من حب الدنيا والحرص على ملذاتها
    والتمتع بشهواتها وهؤلاء قلوبهم خالية من حب الدنيا فهم فازوا فوزا عظيماً.

    2ـ والخوف الذي نتحدث عنه هو الخوف المذموم وليس ذلك الخوف الممدوح
    وإلا فان أولياء الله تعالى قلوبهم مملوءة بالخوف والخشية منه.
    والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين في خطبة المتقين (..قلوبهم محزونة )
    فالخوف على قسمين ممدوح ومذموم فما كان للدنيا فهو مذموم وما كان لله تعالى وفي الله فهو ممدوح..
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الخفاجي ; الساعة 19-06-2012, 09:32 AM. سبب آخر:

  • #2
    السلام عليكم..أحسنت أخي على ما ذكرت في صفة أولياء الله تعالى..
    وأود أن أضيف إلى ما تفضلت..
    أن أولياء الله؛ هم من لهم صلة كبيرة بالله تعالى..
    أولياء الله؛ صلتهم هذه؛ تجعلهم يحيون في عالم لا نحياه نحن في العادة ،عالم ما وراء الطبيعة..
    صلة تمنحهم التصرف بالطبيعة رغم أنهم قد زهدوا بها..
    أولياء الله؛ زهدوا حتى بأجسادهم وكأنهم لا يعيشون بها لأنهم يتوقون للعيش بما هو أرفع وأسمى..
    أولياء الله؛ مكنهم تعالى في التصرف بالشؤون الكونية لا لأجل شئ إلا لإحقاق الحق في موارد التحدي..
    أولياء الله؛ أجمل ما تراه فيهم أنهم لا يحزنون ولا يخافون؛ لأن الحزن لا يكون إلا على خسارة في نفس أو علاقة..
    أولياء الله؛ اقترن عندهم العلم بالعمل وهم يذكرون الله ويسبحونه ويحمدونه
    حتى لا تكاد تتحرك جوارحهم طرفة عين إلا في طاعة الله تعالى..

    إقرأ ما قاله جل وعلا فيهم:
    ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون..))

    تعليق


    • #3
      احسنتم وبارك الله بكم تقبلو مروري
      sigpic

      تعليق


      • #4
        شكرا جزيلا اخي المعلم زادك الله علما

        تعليق


        • #5
          شكرا اية شكر على مروركم

          تعليق

          يعمل...
          X