إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعاء اليماني عن امير المؤمنين (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعاء اليماني عن امير المؤمنين (عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
    قال عبد الله بن عباس و عبد الله بن جعفر بينما نحن عند مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ذات يوم إذ دخل الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال يا أمير المؤمنين بالباب رجل يستأذن عليك ينفح منه ريح المسك قال له ائذن له , فدخل رجل جسيم وسيم له منظر رائع و طرف فاضل فصيح اللسان عليه لباس الملوك فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته إني رجل من أقصى بلاد اليمن و من أشراف العرب ممن انتسب إليك و قد خلفت ورائي ملكا عظيما و نعمة سابغة و إني لفي غضارة من العيش و خفض من الحال و ضياع ناشئة و قد عجمت الأمور و دربتني الدهور و لي عدو مشح و قد أرهقني و غلبني بكثرة نفيره و قوة نصيره و تكاثف جمعه و قد أعيتني فيه الحيل و إني كنت راقدا ذات ليلة حتى أتاني آت فهتف بي أن قم يا رجل إلى خير خلق الله بعد نبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاسأله أن يعلمك الدعاء الذي علمه حبيب الله و خيرته و صفوته من خلقه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وآله ) ففيه اسم الله عز و جل فادع به على عدوك المناصب لك فانتبهت يا أمير المؤمنين و لم أعوج على شي ء حتى شخصت نحوك في أربع مائة عبد إني أشهد الله و أشهد رسوله و أشهدك أنهم أحرار قد أعتقتهم لوجه الله جلت عظمته و قد جئتك يا أمير المؤمنين من فج عميق و بلد شاسع قد ضؤل جرمي و نحل جسمي فامنن علي يا أمير المؤمنين بفضلك و بحق الأبوة و الرحم الماسة علمني الدعاء الذي رأيت في منامي و هتف بي أن أرحل فيه إليك فقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) نعم أفعل ذلك إن شاء الله و دعا بدواة و قرطاس و كتب له هذا الدعاء و هو
    {{{بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم
    أنت الملك الحق الذي لا إله إلا أنت و أنا عبدك ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي و لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي يا غفور يا شكور اللهم إني أحمدك و أنت للحمد أهل على ما خصصتني به من مواهب الرغائب و ما وصل إلى من فضلك السابغ و ما أوليتني به من إحسانك إلي و بوأتني به من مظنة العدل و أنلتني من منك الواصل إلي و من الدفاع عني و التوفيق لي و الإجابة لدعائي حتى ]حين[ أناجيك داعيا و أدعوك مضاما و أسألك فأجدك في المواطن كلها لي جابرا و في الأمور ناظرا و لذنوبي غافرا و لعوراتي ساترا لم أعدم خيرك طرفة عين منذ أنزلتني دار الاختيار لتنظر ما أقدم لدار القرار فأنا عتيقك من جميع الآفات و المصائب في اللوازب و الغموم التي ساورتني فيها الهموم بمعاريض أصناف البلاء و مصروف جهد القضاء لا أذكر منك إلا الجميل و لا أرى منك غير التفضيل خيرك لي شامل و فضلك علي متواتر و نعمتك عندي متصلة و سوابق لم تحقق خداري بل صدقت رجائي و صاحبت أسفاري و أكرمت إحضاري و شفيت أمراضي و أوصابي و عافيت منقلبي و مثواي و لم تشمت بي أعدائي و رميت من رماني و كفيتني مئونة من عاداني فحمدي لك واصل و ثنائي عليك دائم من الدهر إلى الدهر بألوان التسبيح خالصا لذكرك و مرضيا لك بيانع ]بنايع[ التوحيد و إمحاض التمجيد بطول التعديد و مزية أهل المزيد لم تغن في قدرتك و لم تشارك في إلهيتك و لم تعلم لك مائية فتكون للأشياء المختلفة مجانسا و لم تعاين إذ حبست الأشياء على الغرائز و لأخرقت الأوهام حجب الغيوب فتعتقد فيك محدودا في عظمتك فلا يبلغك بعد الهمم و لا ينالك غوص الفكر و لا ينتهي إليك نظر ناظر في مجد جبروتك ارتفعت عن صفة المخلوقين صفات قدرتك و علا عن ذلك كبرياء عظمتك لا ينقص ما أردت أن يزداد و لا يزداد ما أردت أن ينقص لا أحد حضرك حين برأت النفوس كلت الأوهام عن تفسير صفتك و انحسرت العقول عن كنه عظمتك و كيف توصف و أنت الجبار القدوس الذي لم تزل أزليا دائما في الغيوب وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواكحار في ملكوتك عميقات مذاهب التفكير فتواضعت الملوك لهيبتك و عنت الوجوه بذل الاستكانة لك و انقاد كل شي ء لعظمتك و استسلم كل شي ء لقدرتك و خضعت لك الرقاب و كل دون ذلك تجير اللغات و ضل هنالك التدبير في تصاريف الصفات فمن تفكر في ذلك رجع طرفه إليه حسيرا و عقله مبهورا و تفكره متحيرا اللهم فلك الحمد متواترا متواليا متسقا مستوثقا يدوم و لا يبيد غير مفقود في الملكوت و لا مطموس في المعالم و لا منتقص في العرفان و لك الحمد ما لا تحصى مكارمه في الليل إذا أدبر و الصبح إذا أسفر و في البراري و البحار و الغدو و الآصال و العشي و الأبكار و في الظهائر و الأسحار اللهم بتوفيقك قد أحضرتني الرغبة و جعلتني منك في ولاية العصمة فلم أبرح في سبوغ نعمائك و تتابع آلائك محفوظا لك في المنعة و الدفاع محوطا بك في مثواي و منقلبي و لم تكلفني فوق طاقتي إذ لم ترض مني إلا طاعتي و ليس شكري و إن أبلغت في المقال و بالغت في الفعال ببالغ أداء حقك و لا مكافيا لفضلك لأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت لم تغب و لا تغيب عنك غائبة و لا تخفى عليك خافية و لم تضل لك في ظلم الخفيات ضالة }}}
    وسنكمل الدعاء في المشاركة الآتية إن شاء الله تعالى
    والحمد لله ربِّ العالمين
    والسلام عليكم.
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اخي الشيخ انصار الاسدي على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتكم.

    وسنذكر نذكر تتممة الدعاء الذي ذكره الامام علي (عليه السلام) لليماني :
    انما أمرك إذا أردت شيئا أن تقول كن فيكون.
    اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك، وحمدك به الحامدون، ومجدك به الممجدون، وكبرك به المكبرون، وعظمك به المعظمون، حتى يكون لك مني وحدي في كل طرفة عين وأقل من ذلك، مثل حمد جميع الحامدين، وتوحيد أصناف المخلصين، وتقديس أحبائك العارفين، وثناء جميع المهللين، ومثل ما أنت عارف به ومحمود به من جميع خلقك، من الحيوان والجماد.
    وأرغب إليك اللهم في شكر ما أنطقتني به من حمدك، فما أيسر ما كلفتني به من ذلك، وأعظم ما وعدتني على شكرك.
    ابتدأتني بالنعم فضلا وطولا، وأمرتني بالشكر حقا وعدلا، ووعدتني عليه أضعافا ومزيدا، وأعطيتني من رزقك اعتبارا وامتحانا، وسألتني منه قرضا يسيرا صغيرا، وأعطيتني عليه عطاء كثيرا، وعافيتني من جهد البلاء، ولا تسلمني للسوء من بلائك، ومنحتني العافية، وأوليتني بالبسطة والرخاء.
    وضاعفت لي الفضل، مع ما وعدتني به من المحلة الشريفة، وبشرتني به من الدرجة الرفيعة المنيعة، واصطفيتني بأعظم النبيين دعوة، وأفضلهم شفاعة محمد صلى الله عليه وآله.
    اللهم اغفر لي ما لا يسعه إلا مغفرتك، ولا يمحقه إلا عفوك، وهب لي في يومي هذا وساعتي هذه يقينا يهون علي مصيبات الدنيا وأحزانها، ويشوق إليك، ويرغب فيما عندك واكتب لي المغفرة، وبلغني الكرامة، وأرزقني شكر ما أنعمت به علي، فإنك أنت الله الواحد الرفيع البدئ السميع العليم الذي ليس لأمرك مدفع ولا عن قضائك ممتنع.
    وأشهد أنك أنت الله ربي ورب كل شئ فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، العلي الكبير .
    اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة في الرشد، وإلهام الشكر على نعمتك وأعوذ بك من جور كل جائر، وبغي كل باغ، وحسد كل حاسد.
    اللهم بك أصول على الاعداء، وإياك أرجو ولاية الأحباء، مع ما لا أستطيع احصاءه من فوائد فضلك، وأصناف رفدك، وأنواع رزقك، فإنك أنت الله لا إله إلا أنت، الفاشي في الخلق حمدك، الباسط بالجود يدك، لا تضاد في حكمك، ولا تنازع في ملكك، ولا تراجع في أمرك، تملك من الأنام ما شئت، ولا يملكون إلا ما تريد.
    اللهم أنت المنعم المفضل القادر القاهر، المقدس في نور القدس، ترديت بالعز والمجد، وتعظمت بالقدرة والكبرياء، وغشيت النور بالبهاء، وجللت البهاء بالمهابة.
    اللهم لك الحمد العظيم، والمن القديم، والسلطان الشامخ، والجود الواسع، والقدرة المقتدرة، والحمد المتتابع الذي لا ينفد بالشكر سرمدا، ولا ينقضي أبدا، إذ جعلتني من أفاضل بني آدم، وجعلتني سميعا بصيرا صحيحا سويا معافا، لم تشغلني بنقصان في بدني، ولا بآفة في جوارحي ولا عاهة في نفسي ولا في عقلي، ولم يمنعك كرامتك إياي وحسن صنيعك عندي وفضل نعمائك علي إذ وسعت علي في دنياي، وفضلتها على كثير من أهلها تفضيلا، وجعلتني سميعا أعي ما كلفتني، بصيرا أرى قدرتك فيما ظهر لي، واسترعيتني واستودعتني قلبا يشهد بعظمتك ولسانا ناطقا بتوحيدك، فإني لفضلك علي حامد ولتوفيقك إياي بحمدك شاكر وبحقك شاهد، وإليك في ملمي ومهمي ضارع لأنك حي قبل كل حي، وحي بعد كل ميت، وحي ترث الأرض ومن عليها وأنت خير الوارثين.
    اللهم لا تقطع عني خيرك، في كل وقت ولا تنزل بي عقوبات النقم، ولا تغير ما بي من النعم، ولا تخلني من وثيق العصم.

    فلو لم أذكر من إحسانك إلي، وإنعامك علي إلا عفوك عني والإستجابة لدعائي حين رفعت رأسي بتحميدك وتمجيدك، لا في تقديرك جزيل حظي حين وفرته إنتقص ملكك، ولا في قسمة الأرزاق حين قترت علي توفر ملكك .

    اللهم لك الحمد عدد ما أحاط به علمك وعدد ما وسعته رحمتك، وأضعاف ذلك كله، حمدا واصلا متواترا موازنا لآلائك وأسمائك اللهم فتمم إحسانك إلي فيما بي من عمري كما أحسنت إلي فيما منه مضى، فإني أتوسل إليك بتوحيدك وتهليلك وتمجيدك وتكبيرك وتعظيمك، وأسألك باسمك الذي خلقته من ذلك فلا يخرج منك إلا إليك، وأسألك باسمك الروح المكنون المخزون الحي الحي الحي، وبه وبه وبه، وبك وبك وبك أن لا تحرمني رفدك وفوائد كراماتك ولا تولني غيرك بك، ولا تسلمني إلى عدوي، ولا تكلني إلى نفسي وأحسن إلي أتم الأحسان، عاجلا وآجلا، وحسن في العاجلة عملي، وبلغني فيها أملي، وفي الآجلة خير منقلبي، فإنه لا يفقرك كثرة ما يتدفق به فضلك وسيب العطايا من مننك، ولا ينقص جودك تقصيري في شكر نعمتك، ولا تجم خزائن نعمتك النعم ولا ينقص عظيم مواهبك من سعتك الاعطاء، ولا يؤثر في جودك العظيم الفاضل الجليل منحك، ولا تخاف ضيم إملاق فتكدي ولا يلحقك خوف عدم فينقص فيض ملكك وفضلك.
    اللهم ارزقنا قلبا خاشعا، ويقينا صادقا، وبالحق صادعا ولا تؤمني مكرك، ولا تنسني ذكرك، ولا تهتك عني سترك، ولا تولني غيرك، ولا تقنطني من رحمتك، بل تغمدني بفوائدك، ولا تمنعني جميل عوائدك، وكن لي في كل وحشة أنيسا، وفي كل جزع حصنا ومن كل هلكة غياثا، ونجني من كل بلاء وخطاء، واعصمني من كل زلل وتمم لي فوائدك، وقني من وعيدك، واصرف عني أليم عذابك، وتدمير تنكيلك، وشرفني بحفظ كتابك، وأصلحني وأصلح ديني ودنياي وآخرتي وأهلي وولدي ووسع رزقي، وأدره علي، وأقبل علي ولا تعرض عني.
    اللهم ارفعني ولا تضعني، وارحمني ولا تعذبني وانصرني ولا تخذلني، وآثرني ولا تؤثر علي، واجعل لي من أمري يسرا وفرجا، وعجل إجابتي، واستنقذني مما قد نزل بي، إنك على كل شي قدير وذلك عليك يسير، وأنت الجواد الكريم.

    ــــــــ
    المصدر: المختار 54، من الصحيفة العلوية الاولى 137.

    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X