إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((**وسام الفخر**))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((**وسام الفخر**))

    **بسم الله الرحمن الرحيم**
    :::::**:::::**:::::
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمَّد وآله الطاهرين
    **~~~~~~**
    رُوي أنَّه لما أخبر رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) ابنته الزَّهراء ((عليها السلام))
    بقتل ولدها الإمام الحسين ((عليه السلام))
    بكت بكاءً شديداً وقالت :متى يكون ذلك ؟
    قال ((صلى الله عليه وآله وسلم)) :
    ((في زمن خالٍ منِّي ومنك ومن علي ((عليه السلام)) ،
    فقالت : فمن يبكي عليه ؟ فقال ((صلى الله عليه وآله وسلم)) : يا فاطمة إنَّ نساء أُمَّتي يبكون على نساء اهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجدِّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة ، فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال)) .
    فهنيئاً لكلّ امرأة تُبكي الناس على آل الرَّسول
    ((صلى الله عليه وآله وسلم))
    فإنَّها تنال شفاعة الزَّهراء ((عليها السلام)) في الآخرة ،
    وتحوز وسام الفخر وهو ((خدمة الإمام الحسين ((عليه السلام)) )) وهذا هو الفخر الحقيقي .
    فإذا كانت ملائكة الله تعالى تفتخر بخدمتها للإمام الحسين
    ((عليه السلام)) ـ
    وكما عن الإمام عبَّاس أنَّه قال : (( في يوم القيامة يُعرف الملك في الجنَّة بخادم الإمام الحسين ((عليه السلام)) ـ
    فكيف ببني آدم ؟ .
    إنَّ قارئة العزاء تواسي السيِّدة فاطمة الزَّهراء ((عليها السلام)) في بكائها على ولدها وتواسي
    السيِّدةزينب ((عليها السلام))
    في ندبتها على أخيها .
    **::::**::::**

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اختي سجى الليل على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان اعمالكم .

    بحار الأنوار / ج44 / ص293-294:ورأيت في بعض مؤلفات أصحابنا أنه حكي عن السيد علي الحسيني قال: كنت مجاورا في مشهد مولاي علي بن موسى الرضا عليها السلام مع جماعة من المؤمنين، فلما كان اليوم العاشر من شهر عاشورا ابتدأ رجل من أصحابنا يقرء مقتل الحسين عليه السلام فوردت رواية عن الباقر عليه السلام أنه قال: من ذرفت عيناه على مصاب الحسين ولو مثل جناح البعوضة غفر الله له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر. وكان في المجلس معنا جاهل مركب يدعي العلم، ولا يعرفه، فقال: ليس هذا بصحيح والعقل لا يعتقده وكثر البحث بيننا وافترقنا عن ذلك المجلس، وهو مصر على العناد في تكذيب الحديث، فنام ذلك الرجل تلك الليلة فرأى في منامه كأن القيامة قد قامت، وحشر الناس في صعيد صفصف لا ترى فيها عوجا ولا أمتا وقد نصبت الموازين، وامتد الصراط، ووضع الحساب، ونشرت الكتب، واسعرت النيران، وزخرفت الجنان، واشتد الحر عليه، وإذا هو قد عطش عطشا شديدا وبقي يطلب الماء، فلا يجده، فالتفت يمينا وشمالا وإذا هو بحوض عظيم الطول والعرض، قال: قلت في نفسي: هذا هو الكوثر فإذا فيه ماء أبرد من الثلج وأحلى من العذب، وإذا عند الحوض رجلان وامرأة أنوارهم تشرق على الخلائق، ومع ذلك لبسهم السواد وهم باكون محزونون فقلت: من هؤلاء ؟ فقيل لي: هذا محمد المصطفى، وهذا الامام علي المرتضى، وهذه الطاهرة فاطمة الزهراء فقلت: ما لي أراهم لا بسين السواد وباكين ومحزونين ؟ فقيل لي: أليس هذا يوم عاشورا، يوم مقتل الحسين ؟ فهم محزونون لأجل ذلك.
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      شكرا جزيلا
      لروعة موضوعك بانتظارجديدك
      الشيق والهادف

      تعليق

      يعمل...
      X