**بسم الله الرحمن الرحيم**
:::::**:::::**:::::
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمَّد وآله الطاهرين
**~~~~~~**
رُوي أنَّه لما أخبر رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) ابنته الزَّهراء ((عليها السلام))
بقتل ولدها الإمام الحسين ((عليه السلام))
بكت بكاءً شديداً وقالت :متى يكون ذلك ؟
قال ((صلى الله عليه وآله وسلم)) :
((في زمن خالٍ منِّي ومنك ومن علي ((عليه السلام)) ،
فقالت : فمن يبكي عليه ؟ فقال ((صلى الله عليه وآله وسلم)) : يا فاطمة إنَّ نساء أُمَّتي يبكون على نساء اهل بيتي ، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجدِّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة ، فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال)) .
فهنيئاً لكلّ امرأة تُبكي الناس على آل الرَّسول
((صلى الله عليه وآله وسلم))
فإنَّها تنال شفاعة الزَّهراء ((عليها السلام)) في الآخرة ،
وتحوز وسام الفخر وهو ((خدمة الإمام الحسين ((عليه السلام)) )) وهذا هو الفخر الحقيقي .
فإذا كانت ملائكة الله تعالى تفتخر بخدمتها للإمام الحسين
((عليه السلام)) ـ
وكما عن الإمام عبَّاس أنَّه قال : (( في يوم القيامة يُعرف الملك في الجنَّة بخادم الإمام الحسين ((عليه السلام)) ـ
فكيف ببني آدم ؟ .
إنَّ قارئة العزاء تواسي السيِّدة فاطمة الزَّهراء ((عليها السلام)) في بكائها على ولدها وتواسي
السيِّدةزينب ((عليها السلام))
في ندبتها على أخيها .
**::::**::::**
تعليق