إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامام الحسين (عليه السلام) يهدد معاوية بالصليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام الحسين (عليه السلام) يهدد معاوية بالصليم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآلِّ محمد الطاهرين المطهرين لاسيما مولاي ومولى الثقلين أبا عبدالله الحسين (عليه السلا م)
    وبعد:
    روى أبو الفرج الأصبهاني : حدثني إبراهيم بن حمزة ، عن جدي عبد الله بن مصعب ، عن أبيه : أن الحسين بن علي كان بينه وبين معاوية كلام في أرض له ، فقال له الحسين : اختر خصلة من ثلاث خصال : إما أن تشتري مني حقي ، وإما أن ترده علي ، أو تجعل بيني وبينك ابن الزبير وابن عمر ، والرابعة الصيلم .
    قال : وما الصيلم ؟ قال : أن أهتف بحلف الفضول . قال : فلا حاجة لنا بالصيلم ! قال : فخرج وهو مغضب ، فمر بعبد الله بن الزبير فأخبره ، فقال : والله ! لئن لم ينصفني لأهتفن بحلف الفضول ، فقال عبد الله بن الزبير : والله لئن هتفت به وأنا مضطجع لأقعدن ، أو قاعد لأقومن ، ولئن هتفت به وأنا ماش لأسعين ، ثم لينفدن روحي مع روحك ، أو لينصفنك .
    قال : فخرج عبد الله بن الزبير فدخل على معاوية فباعه منه ، وخرج عبد الله فجاء إلى الحسين فقال : أرسل فانتقد مالك فقد بعته لك .
    - وعنه : وحدثني علي بن صالح ، عن جدي عبد الله بن مصعب ، عن أبيه قال : خرج الحسين من عند معاوية ، فلقى عبد الله بن الزبير ، والحسين مغضب ، فذكر الحسين أن معاوية ظلمه في حق له ، فقال الحسين : أخيره في ثلاث خصال ، والرابعة الصيلم ، أن يجعلك أو ابن عمر بيني وبينه ، أو يقر بحقي ثم يسألني فأهبه له ، أو يشتريه مني ، فإن لم يفعل فوالذي نفسي بيده لأهتفن بحلف الفضول .
    قال ابن الزبير : والذي نفسي بيده ! لئن هتفت به وأنا قاعد لأقومن ، أو قائم لأمشين ، أو ماش لأشتدن ، حتى تفني روحي مع روحك أو ينصفك . . .
    - وعنه : وحدثني محمد بن حسن ، عن إبراهيم بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن الهاد الليثي أن محمد بن الحارث التميمي أخبره : أنه كان بين الحسين بن علي وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كلام - والوليد يومئذ أمير المدينة في زمن معاوية بن أبي سفيان - في مال كان بينهما بذى المروة ، فقال الحسين بن علي : استطال علي الوليد بن عتبة في حقي بسلطانه ، فقلت ، أقسم بالله لتنصفني في حقي ، أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله ثم لأدعون بحلف الفضول.
    قال : فقال عبد الله بن الزبير : - وكان عند الوليد لما قال الحسين ما قال - وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي ثم لأقومن معه حتى ينصف من حقه ، أو نموت جميعا .
    فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري ، فقال : مثل ذلك ، فبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال : مثل ذلك ، فلما بلغ الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضي .
    الحمدلله ربِّ العالمين
    والسلام عليكم.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً.

  • #2
    جزيتم خيرا
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X