إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شجاعة الزرقاء بنت عدي الهمدانية أمام معاوية ... !!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شجاعة الزرقاء بنت عدي الهمدانية أمام معاوية ... !!!!!



    كانت الزرقاء بنت عدي الهمدانية من النساء التي يشهد بالشجاعة لها وبموالاتها لأمير المؤمنين ( عليه السلام )

    وقد أتى بها معاوية من الكوفة إلى الشّام ، للتنكيل بها ، فخاطبها قائلا :


    أتدرين فيماذا بعثت إليك ؟


    قالت زرقاء : وأنّى لي بعلم الغيب !

    فقال معاوية : أَلستِ الراكبة الجمل الأحمر ، الواقفة بين الصفين في يوم كذا وكذا تحرضّين على الحرب وتقولين كيت وكيت ؟


    قالت بلى ، قد كان ذاك .

    قال معاوية : فما الذي حملك على ذلك ؟

    قالت حسبك يا أمير المؤمنين ! فقد مات الرأس وبقي الذَنَب ولن يعود ما ذهب ، والدهور عجب ولا يعتب مَن عتب ، ومَن تفكّر أبصر والزمان ذو غِير ، والأمر يحدث بعده الأمر .

    فقال معاوية : لله أنتِ يا زرقاء ، فهل تحفظين كلامك بصفين ؟

    فقالت : لا والله ما أحفظه ، وإنّما كان ذلك تحريضاً نطق به اللسان ،

    فقال معاوية : لكنّي والله أحفظه عليك حتى ما يشذّ عليّ منه شيء ، والله يا زرقاء ! لقد شاركت علياً في كلّ دم سفكه بصفين ،

    فقالت الزرقاء : أحسن الله بشارتك ، وأدام سلامتك فمثلك بشّر بخير .

    فقال معاوية : أَوَ يسرّك ذلك يا زرقاء ؟!

    فقالت : نعم والله سرّني وأنّى لي بتصديق ذلك !


    ثمّ قال : والله يا زرقاء ! إنّ وفاءكم لعليّ بعد موته لأعجب من محبّتكم له في حياته !!




    * * *



    عليّ حبّه جُنّة ... قسيم النار والجَنّة
    وصيّ المصطفى حقّاً ... إمام الإنس والجِنّة

    * * *

    لا عذّب الله اُمّي إنّها شربت ... حبّ الوصيّ وغذّتنيه باللبنِ
    وكان لي والدٌ يهوى أبا حسن ... فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ







  • #2
    ﺷـﻜﺮٍﺍً ﻟـﻛﻢـ ﻟِﻬﺬﺁ
    ﺃﺇﻟـﻣـﻮﺽـﻮﻉ ﺃﺇﻟـﺮٍﺁﺋﻊ
    ﻭٍﺃﺇﻟـﻗﻴـﻢ
    ﺩُﻣﺘﻢ ﻣُﺒﺪﻋـﻴﻦ ﻭﻡﺗﻤﻴـﺯﻳﻦ

    تعليق

    يعمل...
    X