بسم الله الرحمن الرحيم
الى حبيبي السيد الحسيني دام ظله العالي
لقد قرات ردك في بعض مواضيعي وهذا ردك:
الى حبيبي السيد الحسيني دام ظله العالي
لقد قرات ردك في بعض مواضيعي وهذا ردك:
- الطرح اقل من ان يرد عليه وهو يدل على جملة امور منها احتراق الموضوع من الجولة الاولى فراجع سؤالك وجوابي واسالتي والفرق بينهما ثم تامل هداك الله ، ولمَ تؤصل وتنقل لدعوى لا انازعك فيها ؟!!، ولهذا تحتاج ان تدرس آداب البحث ..
لقد راجعت الدروس التي تدرسوها في حوزاتكم فلم اجد كتابا واحدا يدرس في اداب البحث
علما ان مؤلفي كتب اداب البحث الموجوده ماهي الا لعلمائنا هذا اولا:
ثانيا:سالتك هل تنكر ان صاحب الغار هو ابو بكر وقد اتيتك باقوال علمائك .
ثالثا ساجيب عن اسئلتك الان وكما ياتي
سوف انقل اشكالاتك اولا :- انا العبد الفقير ـ اذا كان سالم مولى ابي حذيفة هو الامام للمهاجرين والانصار في مسجد قباء قبل مقدم النبي ص
وفيهم ابي بكر
فهذا يعني ما يلي :
اولا : عدم وجوده مع النبي ص لانه من ضمن من صلى خلف سالم مولى ابي حذيفة كمانص البخاري على ذلك ..
الجواب عن الاشكال:
روى البخاري في صحيحة ج1 ص 170 كتاب الأذان , باب إمامة العبد والمولى الحديث رقم 692:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ الْعُصْبَةَ - مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍ - قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ ، وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا .
لاحظ بأن الرواية تتحدث عن أوائل المهاجرين إلى المدينة وكان من بينهم كما تشير الرواية عبد الله بن عمر راوي الرواية وسالم مولى أبي حذيفة الذي صلى بهم وكان ذلك (قبل مقدم رسول الله) وضع خطين عريضين تحت (قبل مقدم رسول الله) وتعال معي للرواية الثانية
الرواية الثانية في صحيح البخاري نفسه يروي نفس الرواية السابقة مع إضافات أخرى في ج8 ص115كتاب الأحكام باب استقصاء الموالي واستعمالهم الحديث رقم 7175:
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى ابْنُ جُرَيْجٍ أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ قَالَ كَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ يَؤُمُّ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ وَأَصْحَابَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى مَسْجِدِ قُبَاءٍ ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَأَبُو سَلَمَةَ وَزَيْدٌ وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ .
لاحظ إلى هذه الرواية وهي تتكلم عن نفس الحدث وهو قدوم المهاجرين الأولين إلى المدينة قبل مقدم رسول الله (ص) وفي المهاجرون أبو بكر وعمر !!
1-- أما الدليل المذكور عن البخاري،إذ هو لا ينهض لمقاومة المستفيض من رواياتنا التي تثبت وجوده (رض) مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في الغار.
2-من خلال بعض كتبكم تقولون مايلي :
أن ابا بكر تقدّم وأوصل نفسه إلى المدينة قبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي كان قد توقف وتأخر وأصرّ على عدم دخولها حتى يقدم أمير المؤمنين (عليه السلام) فيدخلان معاً، وهو ما لم يحتمله أبو بكر فولّى صوب المدينة ودخلها وحده.
وعليه فيكون سالماً أمّ ابا بكر حينذاك قبل مقدم النبي صلى الله عليه وآله، أي في الأيام التي تأخر فيها النبي (صلى الله عليه وآله) منتظراً أخاه عليا عليه السلام، ولا يعني هذا أن أبا بكر لم يكن معه في الغار أصلاً، فقد كان معه، لكنه عند مشارف قباء والمدينة دخلها قبله. فلاحظ.
واعتقد ياسيد الحسيني انك سوف تنظم الى اهل السنه قريبا بعونه تعالى
تعليق