بسم الله الرحــــــــــمن الرحيم
اللهم صلّ على محـــــــــــــــمد وآل محمد
يقول البعض من المغالطين على أن الآية الكريمة ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ الله معنا ) تتضمن مناقب وفضائل لأبي بكر ، ويستدل بجملة: ( فأنزل الله سكينته عليه) قائلا بأن الضمير في (عليه) يرجع لأبي بكر .
والحقيقة هي: الضمير يرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وليس لأبي بكر، بقرينة الجملة التالية في الآية (وأيده بجنود لم تروها)
حيث قد صرح جميع المفسرين: أن المؤيد بجنود الله سبحانه هو النبي (صلى الله عليه وآله).
اللهم صلّ على محـــــــــــــــمد وآل محمد
يقول البعض من المغالطين على أن الآية الكريمة ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ الله معنا ) تتضمن مناقب وفضائل لأبي بكر ، ويستدل بجملة: ( فأنزل الله سكينته عليه) قائلا بأن الضمير في (عليه) يرجع لأبي بكر .
والحقيقة هي: الضمير يرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وليس لأبي بكر، بقرينة الجملة التالية في الآية (وأيده بجنود لم تروها)
حيث قد صرح جميع المفسرين: أن المؤيد بجنود الله سبحانه هو النبي (صلى الله عليه وآله).
ولعل مغالط ما يقول: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في غنى عن نزول السكينة عليه، لأن السكينة الإلهية كانت دائما معه ولا تفارقه أبدا، ولكن أبا بكر كان بحاجة ماسة إلى السكينة فأنزلها الله سبحانه عليه.
بينما الواقع هو : بأي دليل يقول: إن النبي (صلى الله عليه وآله) لا يحتاج إلا السكينة الإلهية؟!
بينما الله سبحانه يقول: {ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها...} (- سورة التوبة، الآية26) وذلك في غزوة حنين.
ويقول سبحانه وتعالى أيضا: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى...} (- سورة الفتح، الآية 26.) وذلك في فتح مكة المكرمة.
فكما في الآيتين الكريمتين يذكر الله النبي (صلى الله عليه وآله) ويذكر بعده المؤمنين، فلو كان أبو بكر في آية الغار من المؤمنين الذين تشـــــــــملهم السكينة الإلهية ، لكان الله عز وجل ذكره بعد ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) أو يقول: فأنزل الله سكينته عليهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما.
هذا وقد صرح كثير من علماء السنة: بأن ضمير (عليه) في الآية الكريمة يرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لا إلى أبي بكر، راجعوا كتاب " نقض العثمانية " للعلامة الشيخ أبي جعفر الإسكافي وهو أستاذ ابن أبي الحديد، وقد كتب ذلك الكتاب القيم في رد وجواب أباطيل أبي عثمان الجاحظ.
إضافة على ما تقدم، نجد في الآية الكريمة جملة تناقض قول هؤلاء المغالطون وهي: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) فالنبي ينهى أبا بكر عن الحزن، فهل حزن أبي بكر كان عملا حسنا أم سيئا؟
فإن كان حسنا، فالرسول لا ينهى عن الحسن، وإن كان سيئا فنهي النبي (صلى الله عليه وآله) له من باب النهي عن المنكر بقوله: (لا تحزن) فالآية الكريمة حينئذ لم تكن في فضل أبي بكر ومدحه، بل ستكون في ذمه وقدحه.
وصاحب السوء والمنكرلا تشمله العناية والسكينة الإلهية، لأنهما تختصان بالنبي (صلى الله عليه وآله) والمؤمنين، وهم أولياء الله الذين لا يخشون أحدا إلا الله سبحانه
لأن من أهم علامات الأولياء كما في قوله تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}( سورة يونس الآية 63).
____________
ليالي بيشاور
بينما الله سبحانه يقول: {ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها...} (- سورة التوبة، الآية26) وذلك في غزوة حنين.
ويقول سبحانه وتعالى أيضا: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى...} (- سورة الفتح، الآية 26.) وذلك في فتح مكة المكرمة.
فكما في الآيتين الكريمتين يذكر الله النبي (صلى الله عليه وآله) ويذكر بعده المؤمنين، فلو كان أبو بكر في آية الغار من المؤمنين الذين تشـــــــــملهم السكينة الإلهية ، لكان الله عز وجل ذكره بعد ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) أو يقول: فأنزل الله سكينته عليهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــما.
هذا وقد صرح كثير من علماء السنة: بأن ضمير (عليه) في الآية الكريمة يرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله) لا إلى أبي بكر، راجعوا كتاب " نقض العثمانية " للعلامة الشيخ أبي جعفر الإسكافي وهو أستاذ ابن أبي الحديد، وقد كتب ذلك الكتاب القيم في رد وجواب أباطيل أبي عثمان الجاحظ.
إضافة على ما تقدم، نجد في الآية الكريمة جملة تناقض قول هؤلاء المغالطون وهي: (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) فالنبي ينهى أبا بكر عن الحزن، فهل حزن أبي بكر كان عملا حسنا أم سيئا؟
فإن كان حسنا، فالرسول لا ينهى عن الحسن، وإن كان سيئا فنهي النبي (صلى الله عليه وآله) له من باب النهي عن المنكر بقوله: (لا تحزن) فالآية الكريمة حينئذ لم تكن في فضل أبي بكر ومدحه، بل ستكون في ذمه وقدحه.
وصاحب السوء والمنكرلا تشمله العناية والسكينة الإلهية، لأنهما تختصان بالنبي (صلى الله عليه وآله) والمؤمنين، وهم أولياء الله الذين لا يخشون أحدا إلا الله سبحانه
____________
ليالي بيشاور
تعليق