بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى:
لاينبغي التامل في وجوب عصمة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) في التبليغ عن الله سبحانه وتعالى والااداء عنه ، فلايقع منه تبليغ خلاف الواقع عمدا ولاسهوا . وربما كان ذلك هو المعروف عند المسلمين :
*ان النبي لماكانت وظيفته التبليغ عن الله تعالى فاذا لم يكن معصوما في التبليغ ، وامكن ان يبلغ عنه خلاف الواقع عمدا او خطا فقد خرج عن وظيفته ويقبح على الله تعالى -وهو العالم بمآيل الامور ان يختار للنبوة من يؤدي وظيفتها لانه نقض للغرض.ووجه ظاهر
من هنا كان الاعتقاد بعصمة النبي (صلى الله عليه واله) في التبليغ ملازما للاعتقاد بنبوته بحيث لايتم الاعتقاد بنبوته الا بالاعتقاد بعصمته في التبليغ .
اما نحن الشيعة فقد اوجبنا في عصمة النبي العصمة من الذنبوب مطلقا حتى في غير التبليغ حتى ان المشهور بيننا اوجبوا العصمة من السهو والخطاء والنسيان : وهنا دعويان
1- ان النبي معصوم من الذنبوب : لما وجبت طاعة النبي بنص الكتاب المجيد وكان النبي اسوة لامته وقدوة لها ولذا كانت سنته المتبعة هي قوله وفعله وتقريره فلابد ان يكون مجانب للمعصية ومعصوم عنها ،اذا لو فعل المعصية فان الله تعالى رخص في متابعته والتاسي به فيلزم ترخيصه في المعصية وهو محال على الله جلاوعلا .وان لم يرخص في متابعته خرج عن كونه اسوة وقدوة حسنة لامته ولم يكن فعله سنة متبعة وهو خلاف المفروض.
ويؤيد ذلك امران :
1-من المشجعات للناس في القدوة والمرشد هو الاستقامة فيه وموافقه عمله قول الله تعالى: اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب فلاتعقلون.(1) فاللازم تحلي النبي بذلك لكي يكون مقبولا عند الناس.
2- ان يدرك الناس ان احكام الله قابله للتطبيق بحيث يكون فيهم من يطبقها عملاويجسدها في الواقع الخارجي المنظو لئلا يتوهموا بانها فرضيات مثاليه لايقوى عليها الانسان بما اوتيه من غرائز ليكون ذلك مبرر لانفلاتهم وخرجهم عنها .
الدليل الثاني / ياتي في محاضرة ثانية:
--------
(1)سورة البقرة ،الاية44.
(2)اصول العقيدة،السيد الحكيم ،ص206.
لاينبغي التامل في وجوب عصمة النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) في التبليغ عن الله سبحانه وتعالى والااداء عنه ، فلايقع منه تبليغ خلاف الواقع عمدا ولاسهوا . وربما كان ذلك هو المعروف عند المسلمين :
*ان النبي لماكانت وظيفته التبليغ عن الله تعالى فاذا لم يكن معصوما في التبليغ ، وامكن ان يبلغ عنه خلاف الواقع عمدا او خطا فقد خرج عن وظيفته ويقبح على الله تعالى -وهو العالم بمآيل الامور ان يختار للنبوة من يؤدي وظيفتها لانه نقض للغرض.ووجه ظاهر
من هنا كان الاعتقاد بعصمة النبي (صلى الله عليه واله) في التبليغ ملازما للاعتقاد بنبوته بحيث لايتم الاعتقاد بنبوته الا بالاعتقاد بعصمته في التبليغ .
اما نحن الشيعة فقد اوجبنا في عصمة النبي العصمة من الذنبوب مطلقا حتى في غير التبليغ حتى ان المشهور بيننا اوجبوا العصمة من السهو والخطاء والنسيان : وهنا دعويان
1- ان النبي معصوم من الذنبوب : لما وجبت طاعة النبي بنص الكتاب المجيد وكان النبي اسوة لامته وقدوة لها ولذا كانت سنته المتبعة هي قوله وفعله وتقريره فلابد ان يكون مجانب للمعصية ومعصوم عنها ،اذا لو فعل المعصية فان الله تعالى رخص في متابعته والتاسي به فيلزم ترخيصه في المعصية وهو محال على الله جلاوعلا .وان لم يرخص في متابعته خرج عن كونه اسوة وقدوة حسنة لامته ولم يكن فعله سنة متبعة وهو خلاف المفروض.
ويؤيد ذلك امران :
1-من المشجعات للناس في القدوة والمرشد هو الاستقامة فيه وموافقه عمله قول الله تعالى: اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب فلاتعقلون.(1) فاللازم تحلي النبي بذلك لكي يكون مقبولا عند الناس.
2- ان يدرك الناس ان احكام الله قابله للتطبيق بحيث يكون فيهم من يطبقها عملاويجسدها في الواقع الخارجي المنظو لئلا يتوهموا بانها فرضيات مثاليه لايقوى عليها الانسان بما اوتيه من غرائز ليكون ذلك مبرر لانفلاتهم وخرجهم عنها .
الدليل الثاني / ياتي في محاضرة ثانية:
--------
(1)سورة البقرة ،الاية44.
(2)اصول العقيدة،السيد الحكيم ،ص206.
تعليق