بسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة الامامية ينفون الرؤية البصرية بالعين المجردة عن (الله تعالى)
لقد دلت الاثار الاخبار الواردة عن الائمة الاثني عشر الائمة الاعلام السادة الاطهار (صلوات الله عليهم ) ما يدل على ذلك ونفي كل صفات المخلوقين عنه تعالى منها قول سيد البلغاء والمتكلمين مولانا وسيدنا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما مضمونه (( نزهوا ربكم ولا تشيروا اليه , فمن اشار اليه فقد حده , والله تعالى لا يحد بحد فمن حد الخالق فقد كفر بالكتاب الناطق ))
ومنها ما روي عن الامام الرضا (عليه السلام) في رده عن تفسير قوله تعالى ( رب أرني أنظر اليك).
قال السائل : كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران لا يعلم بأن الله لا يرى حتى يسأله هذا السؤال؟
فأجاب الرضا (عليه السلام) عن هذا السؤال فقال : ان موسى (عليه السلام ) علم ان الله تعالى لا يرى بالإبصار لكن لما كلمه وقربه نجيا رجع الى قومه وأخبرهم أن اله تعالى كلمه وقربه وناجاه , قالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت . وكان القوم سبعمائة الف رجل فأختار منهم سبعة الاف ثم اختار منهم سبعمائة , ثم اختار منهم سبعين رجلا, ثم خرج بهم الى طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل وصعد الى الطور وسأل الله تعالى ان يكلمه ويسمعهم كلامه . فكلمه الله تعالى وسمعوا لكلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام , ان اله تعالى أحدث الكلام في الشجرة وجعله منبعثا منها حتى سمعوه منة جميع الوجوه.
فقالوا لن نؤمن لك بأن هذا كلام الله حتى نرى الله جهرة .
فلما قالوا هذا القول العظيم بعث الله عليهم صاعقة فأختهم بظلمهم فماتوا .
فقال موسى : يا رب ما أقول لبني اسرائيل اذا رجعت اليهم , وقالوا : انك ذهبت بهم وقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجات الله اياك فأحياهم الله وبعثهم معه , فقالوا : ان سألت الله ان يريك فتنظر اليه لأجابك ثم تخبرنا كيف هو ونعرفه حق معرفته , فقال موسى : يا قوم ان الله لا يرى بالإبصار ولا كيفية له انما يعرف بآياته ويعلم بأعلامه فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله .
فقال موسى : رب انك قد سمعتم مقالة بني اسرائيل وانت اعلم بمصالحهم .
فأوحى اليه يا موسى سلني ما سائلوك فلن اخذك بجهلهم . فعند ذلك قال موسى ((رب أرني أنظر اللك قال لن تراني )) وكلمة لن نفي ابدي ,ولكن انظر الى الجبل فان استقر (اي ثبت) . ((فلما تجلى للجبل ....)) أي لما ظهر بآياته التي أحدثها في الجبل, وفي الحديث ان الجبل صار مستويا بالأرض, فخر موسى مغشيا عليه من هول ما رأى من هذه الآية العظيمة.
فعقيدتنا مأخوذة من هذا النبع المحمدي الشريف والمعدن الاصيل أهل بيت النبوة وموضع الحكمة وخزان العلم وحملة الكتاب.
والحمد لله رب العالمين
الشيعة الامامية ينفون الرؤية البصرية بالعين المجردة عن (الله تعالى)
لقد دلت الاثار الاخبار الواردة عن الائمة الاثني عشر الائمة الاعلام السادة الاطهار (صلوات الله عليهم ) ما يدل على ذلك ونفي كل صفات المخلوقين عنه تعالى منها قول سيد البلغاء والمتكلمين مولانا وسيدنا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما مضمونه (( نزهوا ربكم ولا تشيروا اليه , فمن اشار اليه فقد حده , والله تعالى لا يحد بحد فمن حد الخالق فقد كفر بالكتاب الناطق ))
ومنها ما روي عن الامام الرضا (عليه السلام) في رده عن تفسير قوله تعالى ( رب أرني أنظر اليك).
قال السائل : كيف يجوز أن يكون كليم الله موسى بن عمران لا يعلم بأن الله لا يرى حتى يسأله هذا السؤال؟
فأجاب الرضا (عليه السلام) عن هذا السؤال فقال : ان موسى (عليه السلام ) علم ان الله تعالى لا يرى بالإبصار لكن لما كلمه وقربه نجيا رجع الى قومه وأخبرهم أن اله تعالى كلمه وقربه وناجاه , قالوا : لن نؤمن لك حتى نسمع كلامه كما سمعت . وكان القوم سبعمائة الف رجل فأختار منهم سبعة الاف ثم اختار منهم سبعمائة , ثم اختار منهم سبعين رجلا, ثم خرج بهم الى طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل وصعد الى الطور وسأل الله تعالى ان يكلمه ويسمعهم كلامه . فكلمه الله تعالى وسمعوا لكلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام , ان اله تعالى أحدث الكلام في الشجرة وجعله منبعثا منها حتى سمعوه منة جميع الوجوه.
فقالوا لن نؤمن لك بأن هذا كلام الله حتى نرى الله جهرة .
فلما قالوا هذا القول العظيم بعث الله عليهم صاعقة فأختهم بظلمهم فماتوا .
فقال موسى : يا رب ما أقول لبني اسرائيل اذا رجعت اليهم , وقالوا : انك ذهبت بهم وقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجات الله اياك فأحياهم الله وبعثهم معه , فقالوا : ان سألت الله ان يريك فتنظر اليه لأجابك ثم تخبرنا كيف هو ونعرفه حق معرفته , فقال موسى : يا قوم ان الله لا يرى بالإبصار ولا كيفية له انما يعرف بآياته ويعلم بأعلامه فقالوا : لن نؤمن لك حتى تسأله .
فقال موسى : رب انك قد سمعتم مقالة بني اسرائيل وانت اعلم بمصالحهم .
فأوحى اليه يا موسى سلني ما سائلوك فلن اخذك بجهلهم . فعند ذلك قال موسى ((رب أرني أنظر اللك قال لن تراني )) وكلمة لن نفي ابدي ,ولكن انظر الى الجبل فان استقر (اي ثبت) . ((فلما تجلى للجبل ....)) أي لما ظهر بآياته التي أحدثها في الجبل, وفي الحديث ان الجبل صار مستويا بالأرض, فخر موسى مغشيا عليه من هول ما رأى من هذه الآية العظيمة.
فعقيدتنا مأخوذة من هذا النبع المحمدي الشريف والمعدن الاصيل أهل بيت النبوة وموضع الحكمة وخزان العلم وحملة الكتاب.
والحمد لله رب العالمين
تعليق